شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 335)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 335)
- المحتوى
-
وأكثر من ذلك » يجد المرء أمثلة لمؤسسات اشسترك فيها الاستثمار الخاص مع المعونات
الاجئبية مثل الطريقة التي أنشىء بها 15:20 غه عتصدظ غسعستدماءت2 1متتاسدفسل
عام 7 . ومع ان معظم رأسمال البنك قد زودته مباشرة الحكومة الامريكية وبنك
الاسقيراد والتصدير عتصدظ :ددص «وم«5» الا أن هناك ه ملايين ليرة قدمت كترض من
قبل بنك واربورغ ( لندن ) وهو ذو ملكية خاصة . وفي عام 19854 » قام بنك
عتصد8 غمعستدوماء267 121ؤوتتقم حسب مأ جاع ف تقريره السنو يي » بمفاوضات من أجل
سلسلة من القروض »© استدانها من بنك التصدير والاستيراد وشركة « أمبال » ومرة
أخرى بنك واريورج ( مليوني ليرة ) ٠
ورغم حقيقة ان الاستثمارات الاجنبية الخاصة في الماضي لم تسهم الا بنسبة صغيرة مما
وصل لاسرائيل من راس المال الاجنبي » من المهم أن ندرك أن المعونات الاجنبية ( التي
تدفعها البروايتاريا الامريكية » والاوروبية الغربية ) قد خلقت القاعدة الصناعية التي
مكنث الرأسماليين الاجانب من الاستثمار المربح . وهكذا » فدور الاستثمار الخاص في ما
يرد اسرائيل من رأس المال قد يصبح أكثر أهمية في المستقيل» عندما يكتشف الرأسماليون
الاجانب فرصا جديدة للريح في اسرائيل . الا أن هذه الامكانية » لا محالة » رهن بنشاط
الكفاح التحريري الفلسطيئي ؛ والبروليتاريا الاسرائيلية نفسها .
سابعا القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الاسرائيلي :
1 صناعة الماس : كما أشرنا في السابق 4 اكتسيث صناعة الماس دورا حيويا في
الاتتصاد الاسرائيلي » حيث أسهمت بأكثر من ثلث صادرات البلاد عام 1951 ٠ وخلافا
لبعض التطاعات الاخرى » فهذه الصناعة ذات منثساً حديث نسبيا .
ان صناعة الماس في فلسطين ( التي يحتكرها اليهود ) قد نمت بمعدل سريع جدا بعد أن
انقطعت مراكر هذه الصناعة في أوروبا عن مصادر موادها الاولية ( في جنوب افريقيا ) :
فازداد انتاج هذه الصناعة من ١2... قيراط ( بلغت قيمتها ...96 ؟ ليرة ) عام .155
الى ...586 قيراط ( قيمتها 45؟ مليون ليرة ) عام 15517 الى ...»1586 قيراط ((5
ملايين ليرة ) عام 50(19468). ومنذ عام 1945 © أصبحت اسراثيل ثائي اكبر مصدر
للماس المصقول في العالم » حيث أسهمت بأكثر من ." بالمائة من انتاج العالم ٠
وتزود نقابة الماس التجارية الضخمة في لندن والتي تديرها بشكل رئيسي مصالح
بريطانية وافريقية جنوبية ؛ .6 بالمائة مما تحتاجه اسعرائيل من الماس الخام(١). فهل
يعقل أن يكون « لمصالح أمنية » أو من قبيل الصدف السياسية ان يكون لاسرائيل علاقات
تجارية حميمة ومكاتب دبلوماسية في جنوب افريقيا » احد اكير منتخي الماس الخام غي
العالم ؟ واذا ما أدرك المرء أهمية الماس المصقول في الميزان التجاري الاسراثيلي ( حيث
أسهمت صادرات الماس لوحدها عام /51 بما يعادل 5 بالمائة من اجمالي الدخل
القومي ) »> أصبح متعذرا أن يتغاضى المرء عن القاعدة الاقتصادية التي تحكم الصداقة
الاسرأئيلية جنوب الافريقية .
وبالئسية لعلاقاتها مع القطاعات الاخرى » يتبين ان لصناعة الماس خواص فريدة جدا .
اولا » يذهب 1461 بالمائة من الانتاج للاستهلاك الخارجي2؟5؛ وليس الاسرائيلي .
من جهة ثانية » فالعامل العادي في هذه الصناعة يتمتع بانتاجية عالية جدا . خفي عام
5 ؛ انتج عمال الماس في اسرائيل البالغ عددهم عشرة الاف ما قيمته /ا؟1 مليون
دولار من الماس المصقول »؛ أي بمعدل ../69؟1 دولار للعامل الواحد(). والعامل
الثالث هو ان مؤسسات صتاعة الماس هذه هي صغيرة نسبيا » اذ ان المؤسسة
النموذجية عام 1956 لم تكن توظف اكثر من احد عشر شخصا). وآأخيرا »
43 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)