شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 338)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 338)
- المحتوى
-
بالاختيار والتصنيف ©» كما وتقوم بتأمين استقرار التسويق . وهكذا اصبح التسويق
اكثر فأكثر منفصلا عن الانتاج .
ومعظم المستوطنين الجدد لا يظهرون أي ايديولوجية محددة بخصوص العمل
التعاوني » بل أن بعضهم يجدونه مما يتناقض مع مسؤولياته م واستقلالهم الشخصي
ويخرقها » ويعض القرى وخاصة تلك المؤلفة من جماعات لها تقاليد متبايئة لآ
تتمكن » ببساطة © من ايجاد شكل من التنظيم الاجتماعي الشامل» وكثيرون يجدون 01آل2
اقل مزونة » واكثر تلكوًا في الدفع »؛ كما وان تشسروطها اسوآ من سائر وسائل التسويق
الاخرى © واخيرا كثيرا ما يعترض المستوطئون على التسويق عن طريق التعاونيات
القروية نفسها » لان ذلك يتيح للموشاف ان يخصم الديون والضرائب المستحقة على
الاعضاء من واردات المبيع( 0
الا ان « عودة ظهور الفردية » في مجمعات اسرائيل الزراعية » لإ يمكن ارجاعها فقط
الى غياب التوجيه الاشستراكي لدى المزارعين »© أو الى عدم معالية التعاونيات . فمثير
يعري »© احد قادة حزب المايام » قد أشار الى ان تعاونيات الهستدروت التسويقية تعمل
كمجرد وكالات لمن يجني الارباح في المدن :
« اذ أن ال « تنوفا » (وهي احدى وكالات تسويق الانتاج التابعة للهستدروت ) تسلم
النائج الزراعي قبل ان يصل الى المستهلك ؛ الى وسطاء يتذكنون بذلك من جني ارباح
مرتفعة جدا . فلا عجب اذا ان تصل المنتجات المستهلك احيانا بعد ان تكون اسعارها
قد ارتفعت بأكثر من ٠.٠. بالمائة »(؟؛),
ويمكننا فهم ملاحظات ايزنشتات ويعري فهما اشمل بتفحصنا الارقام القياسية لاسعار
المواد الغذائية في سنوات مختلفة :
لكخطل ككذ1 ”5ؤؤز 115 دا 11 لا111 حمكذا ايارة5؟ا!
المواد الغذائية مكعكم لأعمة الاا.ء(ل #ا4 ل.ل[ 2 1[.4 ه4عت|1ل[ ككعم 11 ه14؟ظ ”رهما
كافة المواد ارا ا ل ل ل ا ا 00 القه
بين عام 1511 وعام 1157 4 استمر الرقم القياسي لسعر المواد الغذائية اعلى منه
لكافة المراد المستولكة . مع ان هذا الوذ ضع قد انعكس بين عام 95 وعام 19535 >
ألا انه تجدر الملاحظة أنه 3 عام 0 أرتقع الرقم القياسي السعر المو 1 الغذائية
بسرعة اكبر (ه56١١ الى 49ه؟١) أرقم القياسدي لأسعار المواد الاخرى (27؟؟! الى
5417 ) . وبكلمة اخرى ©» مطل يرفعون الاسعار مرة اخرى بسهولة قامة .
ولفترة تسع السنوات كلها » ارتفعت اسعار المواد الغفذائية بنسبة 5 بالمائة » أو
بمعدل ه بآلائة في العام
ومع ان الصادرات الزراعية » وبدرجة اولى منتجات الحمضيات »؛ كانت احدى ركائز
اقتصاد فلسطين في عهد الانتداب »© كانت الخمسة عشر عاما الاولى من عمر الدولة
الاسرائيلية تحاول التقليل من التشديد على الزراعة . ويثسير ايزئنشتات في كلاءمه
عن منتصف الستينات الى ان الحكومة قد اضطرت الى أن تثئي المهاجرين الجدد عن
الاشتغال بالزراعة :
لقد أدت درجة الإسباع التي وصل اليها الانتاج الزراعي في السنوات الاخيرة الى تغيير
رئيسي ف سياسة الاستيطان . فخلافا للهدف العا م الذي كانت ترمي اليه هذه لياس
في عهد الانتداب وهو توطين أكبر عدد ممكن من المواجرين الجدد ف ألا راضي الزراعية »
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)