شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 340)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 340)
المحتوى
ومكذا ففي عام 19587 4 اسهمت مئتجات الحمضيات ب 1947 بالمائة من مجمسل
الصادرات الاسرائيلية » او 566 بالمائة من اجمالي الدخل القومي ‎٠‏
وخلاصة القول ان القطاع الزراعي الاسرائيلي يكشف يشكل واضح عن خواص معينة
تشير الى علاقته الوثيقة بال رأسمالية الاسرائيلية : ‎)١‏ الانتقال المستمر في اليد العاملة من
القطاع الزراعى الذي يديره الهستدروت الى القطاع الصناعي من الاقتصاد . ؟) عجز
تعاونيات الهستدروت التسويقية عن منع الوسطاء من رفع اسعار المواد الغذائية .
©) التقديد المتزايد على الانتاج الصناعي ( من ‎9١‏ الى .2 بالمائة من مجمل الانتاج ) من
قبل الكيبوتسات « الاشتراكية » وكذلك تسلل رآس المال الخاص الى عملّيات
الكيبوتس . ؟) الطبيعة المتخصصة جدا للانتاج والتصدير الزراعي » حيث تلعب
صادرات الحمضيات دورا حيويا ف الميزان التجاري 5 1
ه ‏ البترول : بينما استمر « الاربعة الكبار » ( الماسى » المنتوجات الفذائية »
الملبوسات والكيمياويات ) أعمدة للاقتصاد الاسرائيلي مع صادرات في هذه المجالات »
مؤمنة .! بالمائة من الدخل القومي العام في العام 19517 4 فان صلات أسرائيل ممع
الاميريالية النفطية تبدو اقل بروزا عند النظرة الاولى . يتعمد المدافعون الحاليون عن
الصهيونية القفز عن الحقيقة بأن الاشراف على حقول النفط المكتشفة حديثا في العراق
كان المحرك الحيوي وراء خطة الحلفاء لتقطيع اوصال الامبراطورية التركية خلال فترة
الحرب العالمية الاولى . عرفت اتفاقية سايكس ‏ بيكو السرية في العام 1415 لبنان
وفلسطين بأنهما كتلتان سوف تفصلان عن المقاطعة السورية ( التركية ) » حين التخلص
من السيطرة التركية في الشرق الاوسط . بعد انتصار الحلفاء ؛ كان من المفروض أن
تجري عملية تطوير كل من لبنان وفلسطين بجعلها مقاطعات اوروبية » تخدم كمخارج
ساحلية بالنسبة التفط الخام المستخرج من العراق ومن مناطق محلية آخرى . وبيننا
تمت عملية جعل لبئان اوروبيا بواسطة الاحتلال الفرنسي © أخذت العملية في فلسطين
شكلا مزدوجا ‏ الاشراف البريطاني العسكري والسياسي والهجرة الصهيونية
الاوروبية » مرتكزة « شرعيا » على وعد بلفور في العام 1514 ‎٠‏
خلال فترة الانتداب » أعد مرفاً حيفا ليكون مركزا رئيسيا للنفط المستخرج من العراق
والمملكة السعودية بواسطة الشركات الانكليزية والاميركية . هذا وان مظاهر مثل
الدعم البريطاني المباشر لتنمية الاقتصاد الصهيوني > وجعل بريطانيا فلسطين قاعدة
عسكرية قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها » واستخدام الهاجاناه من قبل السلطات
الانكليزية لحماية انابيب النفط خلال ثورة العام 1185 في فلسطين ؛ ثم حقوق التنقيب,
التى حصلت عليها شركات النفط الاجنبية في فلسطين نفسها . كل هذه مؤشرات لا يمكن
دحمها على النوايا النفطية الامبريالية لاستخدام فلسطين كمنطقة ساحلية تابعة لها .
وكانت المحاولات البريطائية لتحديد الهجرة اليهودية بعد العام 1957 4 على أية حال »
دليلا مؤشرا على تدهور الحلف الاساسي بين القادة الصهيونيين والمصالح البريطانية ,
ومع ان بعض الاشخاص يتحدثون خطساً عن « الحرب اليهودية للتحرر القومي ضد
الانكليز » الا أتهم يتفزون عن حقيقة مؤداها أنه عندما تم الاستيلاء على سلطة الدولة
في العام 8 »> فانه لم يتم الاستيلاء او اخراج المصالح البريطانية من قبل السلطات
الاسرائيلية » ذلك ان العلاقة الوثيقة بين الصهيوئية والامبريالية » بدل أن تنتمهي
وتتحطم » دخلت مرحلة جديدة بمواصنفات جديدة .
صحيم ان شركات النفط اغلقت انابيب نفط حيفا وتجاوبت مع المطالب العربية بعدم بيع
النفط العربى لاسرائيل » ولكنه يجب ان لا يعتقد بأن اصحاب ملايين النفط في العالم
التزموا موقفا موحدا « مؤيدا للعرب » . مثلا ؛ ان جاكوب بلاوستين ( المتوفى ) »
مؤسس شركة بان اميركان للنفط » والمساهم الرئيسي في شركة ستاندرد أويل أف
؟5
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)