شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 345)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 345)
المحتوى
وبثيت المحافظة عليه من أجل أن يحمي السيطرة الامبريالية على العالم العربي © وانه
لخطأ فادح اغفال او عدم فهم تأثير الأمدريالية على الاقتصاد الاسرائيلي . الرأسمالية
الامريكية تتوخى اليوم فائدة مزدوجة سياسية واقتصادية من بلد » يعتبر ثاني أكبر
مصدر للماس المصقول في العالم » ومحولا سريع التطور لشحنات النفط الايراني السى
أوروبا » ومستوردا لاكثز من ..؟ مليون دولار سنويا قيمة بضائع امريكية ») ومصدرا
هاما للعمال المدربين . انها حقيقة واضحة أنه لم يكن باستطاعة الاقتصاد الاسرائيلي
الحالي أن يتطور دون المعونات الإجنبية ودون اغتصاب الارض التي كان يملكهيا
الشضعب الفلسطيني ؛ ولكئنا يجب أن نعترف أن رأسماليي اسرائيل نفسها واسيادهم
الاجائب كانوا المستفيدين الاساسيين .
ن التوسع السريع في الصادرات الاسرائيلية » حتى خلال ازمتها القاسية » رافئقه
ا لق المصانع ( مثلا » معدل الانتاج للعامل في صناعة المنسوجات أرتفع 8؟
بالمائة بين 1556 و/1951 . ف صناعة الكيماويات ارتفع الرقم /إ1 بالمائة » وفي صناعة
الماس 88 بالمائة ) . وكما بينت سابقا تزايد الاستثمار باضطراد © رغم التقلبات مسي
بعض السئوات © فقد بلغ استثمار الشركات الاميركية وحدها ‎١.‏ ملايين دولار
في العام 5 . من الواضح أن أسرائيل بالنسبة للمستثمرين لا تقدم فقط احتمسالات
سياسية بل اقتصادية 53 . على المستوى ذاته » لا يمكن للمرء أن يتجاهل الفوائد
الجثاة من واردات اسرائيل المرتفعة من البضائع الاميركية والاوروبية .
ن أكثر ضحايا التطور الرأسمالي وضوحا هو الشعب الفلسطيني »؛ المنتزع من
أ أن ومن اسياب حياته أو خاضع لاقفصى درجات الاستفلال داخل الاقتصاد
الاسرائيلي 2 فان الجماهير الاسرائيلية نفسها هي أيضا ضحايا اقتصادية ل رقصدهطعصده5
وى كتأفصوععط وغيرهم من الرأسسماليين . لهذا السيب فان التوجه العئيد نحو
الارباح لا يمكن أن يتم في سلام . تماما كما مر محتوى النضال الفلسطيني وشكله ضد
الصهيونية عبر تحولات مختلفة »© فان العلاقة بين الجماهير الاسرائيلية والراسمالية انما
هي جديرة بالتحول . حتى لو أن المعونات الامبريالية وان الجوهر الاستعماري
الصهيوني قد خلقا مجتمنعا رأسماليا نادرا لا نجد مثيلا لبئيته في العالم > كان التنافضاة
الداخلية من الممكن ان تتعمق . أن « الهجمة من اجل الارباح » من قبل الراأسمساليين
المحليين والاجائب الذين يعملون في اسرائيل » لها نقيضها الواضح المنظور ‏ امكانيسة
النضال الثوري للجماهير الاسرائيلية ضد مستغليها .
ثامنا . ملاحظات حول الصراع الطبقي في اسرائيل :
ستنتقل » في هذا القسم » من الاعتيارات المحددة ؛ مثل ألبنوك في اسرائيل أو صناعة
الماس » الى د تفحص أكثر عمومية للعلاتات الطبقية في اسرأئيل . مثل هذا التفحص لا
يتم دون جانب تحليلي توقعي > اذ انه لا يمكن تجنب الاشارة الى بعض العوا/مل
« الاستثنائية » في اسرائيل » مثل أهمية الهجرة والهدرة المعاكسة » دور المعونات
الاجنبية » ودور الهستدروت كحصان طروادة لرأسماليي أسرائيل نفسها وحلفائهم في
ماوراء البحار . اتجاه أغلبية متسسبين يفضي الى أن التكوين العلبقي والمراع الطبتي في
اسرائيل يظلان في حدود مرحلة بدائية :
« أذ أن المجتمع اليهودي في اسرائيل ائما هو مجتمع مهاجر مع كافة المواصفات التسي
توجد عادة في مثل هذا المجتمع . الطبقات هنا في مركلة تكوين ؛ والوعي الطبقي ما زال
باهتا جدا عند الهجرة © يثير القادم الجديد مينته ( خاصة في مثل حالة اسرائيل ) ©
واهتمامه وانتماءه الطبقي ( أساس الغالبية من عمال اسرائيل هي البورجوازية
الصغيرة ) . اكثر من ذلك ؛ المراكز الاكثر سلطة في المجتمع يحتلها مهاجرو موجة أقدم»
415
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39486 (2 views)