شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 349)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 349)
- المحتوى
-
حزيرأآن؟116 الهبوط 14868
نسبة اليهود العاطلين عن العمل من مجموع القوى العاملة اليهودية : قل ا
نسبة العرب العاطلين عن العمل من مجبوع القوى العاملة العربية : 0 افد
وهكذا فان انخفاض اليطالة خلال أربع سئوات بين العمال اليهود كان أكير منه بين
العمال العرب . وبالاضافة فقد شهد عام هوة اكبر في البطالة بين العرب واليهود
مما كان الحال عليه عام 1965 .
وفيٍ الاساس تطابيقت اأخطة الاقتصادية الجديدة الني وضعت عام 165 مع ازدياد
فروقات الدخل ومع استمرار نسية البطالة العالية بين اليهود الشرقيين والسكان
العرب . ومع ذلك فقد اتصفت حقب الخطة الاقتصادية الجديدة بتدفق رأس المال بشكل
لم يسبق له مثيل في تاريخ خ الصهيونية . فقد بلغت واردات راس المال الاجنبي بين عامي
و411501 5ه مليون دولار أي بمعدل 64/اهمليون دولار سئويا(؟/). ويما ان
الحكومة التي خططت ونفذت الخطة الاقتصادية الحديدة كانت اسميا « استراكية © »
وكان من بين أعضائها قادة سابقون للهستدروت مثل بن غوريون » لا يتمالك المرء ان
يسأل « لماذا خان هؤلاء القادة الاشتراكيون »© الطبقة العاملة ؟ » .
ويشعر غالبية اأعضاء متسسبين © الذين يدر. إن تماما وجود الهستدروت وقطاعات الملكية
الحكومية »6 بان بيروقراطية العمال نفسها كانت دائما أاقوى من الطيقة ال رأسمالية في
اسرائيل :
فهناك اشراف بيروقراطي شديد على القطاع الخاص ( من قبل القادة العماليين ) و
قبل السلطة المباشرة للهستدروت والقطاعات الحكومية . وهذا الاشراف يتخطى التدخل
الحكومي ف الحياة الاقتصادية » الامر المقبول في معظم الدول الرأسمالية . ويجب ألا
نسى أن الاقتصاد الاسرائيلي ككل - وارباح الراسماليين يعتمد الى حد كبير على
الاموال الاجنبية التي تعطى البيروقراطية الصهيونية . وهناك عدة طرق يمكن
لبيروقراطية العمال بواسطتها أن تقيم حالة من التوازن مع تدفق الاموال الاجنبية على
مختلف احتكارات القطاع الخاص وان تتمتع بالسيطرة على البورجوازية9).
وانا لا اعتقد ان وجهة نظر متسبين هذه تصور دور بيروتراطيي العمال الاسرائيليين
تصويرا دثيقا . فكما ذكرت سابقا » تتصف نشاطات الهستدروت المالية والصناعية
بالتعاون الوثيق بين البروقراطيين والراسماليين الاسرائيليين والمستثمرين الاجائب .
ان البيروقراطيين كأغفراد يحتلون مناصب حكومية هامة» الا انه من الخطأ الافتراض بأئهم
« يتمتعون بالسيطرة على البورجوازيين 44 5 ورغم ان شخصيات مثل بن غوريون ©
واشكول »© وغولدا مائير ؛ قد لعيوا دورا في تقرير مصير المعونات الإاجنبية الضخمة »
الا أن سلطة البيروقراطيين الحكومية كانت امتدادا لقوة البورجوازية الاتتصادية .
ولم يمر فشل الخطة الاقتصادية الجديدة في توفير حلولفعالة لمستويات الدخل المنخفضة»
وللبطالة » ولاشكال أخرى من الحرمان موجودة في أوساط الطبقة السفلى الاسرائيلية »
بدون آثار سياسية . فمثلاء برزت حادثة «وادي الصليب» المشهورة عام 119 فيأوساط
اليهود الشرقيين . خقد آدت الاحتجاجات العنيفة على الاوضاع السيئة في حي وادي
الصليب في حيفا الذي يسكنه يهود من شمال افريقيا » الى أندلاع حوادث ممائلة في
أماكن أخرى ف أسرائيل . وقد آدت التظاهرات والائتفاضات الى ظهور « اللكود » »2
وهي منظمة سسياسية لليهود شمال الافريقيين ©» والتي أعلنت معارضتها المتشددة
« للمصالح الذاتية لكل الاحزاب القائمة » وأعلنت عن تتبنيها لعقيدة الانفصال
الاقليمي »(4). ورغم أن « اللكود » قصرت نشساطها على المجال الانتخايبي »> ورغم ان
167 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5134 (6 views)