شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 351)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 351)
المحتوى
الاخرى . ناذا نظرنا الى جدول الانتاج الصناعي نجد انه ارتفع عام 1158 ارتفاعا
حادا » بعد هبوط بسيط عام 19519 ‎١‏ كما ان الزيادة المطلقة للانتاج الصناعي © بين
عامي ؟55 و 1558 ؛ كانت أعلى بقليل من الزيادة المطلقة في الأجور . وبيننا
انخفضت البطالة بين عامي 1955 و 1116 4 الا انها ارتفعت ارتفاعا هائلا في عامي
55ؤ5ا و 155197 > وفشلت عام 1958 في العودة الى معدلها الطبيعي .
ومن الممكن تقسيم الفترة 1158-1955 الى ثلاث مراحل مميزة :
‎|951١‏ 1150 : التوسع » ويتصف بارتفاع الاجور وارتفاع الانتاج » وانخقاض
اليطالة ,
ب )1957-1935 : التقلص »© ويتصف بارتفاع ايطأ للاجور » وانخفاض بسيط في
الانتاج » وبطالة هائلة .
اج ) ما بعد /195518 : التوسع » ويتصف بازدياد فمثيل في الاجور» وارتفاع حاد في الانتاج»
وانخفاض في البطالة .
ويمكن 4 من هذا المنظار ؛ تفسير ال « ميتون » بشكل صحيح من خلال تحليل المراحل
التي سيقته وتبعته ‎٠.‏ فبينما يعتبر بعض حماة الصهيونية ال « ميتون » حادثة يؤسف
لها » يقول آخرون انها كانت ظاهرة ضرورية خططت لها الحكومة من أجل الحد من
العجز التجاري الكبير الذي حصل خلال فترة الازدهار » 1951 ل 1956 . فقد قام
وزير المالية ينحاس سابير » مثلا » بتبرير ال ( ميتون ‎ »‏ في المؤتمر الاستشاري
الاقتصادي في القدس ( 5 و.! آب 1959 ) أمام مجموعة من المستثمرين الاجائب ل
كوسديلة لخفض الواردات وزيادة قوة المنتوجات الاسرائيلية التنافسية في الاسواق
الخارجية(؟/) .
ولكن يمكن تحدي التفسيرات الرسمية بالإسئلة التالية : ‎)١‏ اذا كان ال ( ميتون » حتنا
نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة » فهل وضعت الحكومة هذه السياسة بشكل مستقل
أ م كاستجابية لضغط بعض اصحاب المصالح ؟5؟)هل خططت الحكومة فعلا لرفع البطالة
الى 665" ب عام اانا انين ل ال « ميتون »© فعلا الى تخفيض الواردات
وزيادة الصادرات بعد عام /1551 ؟
يمكن القول هنا بأن الممولين والصناعيين الاسرائيليين لم يقنعوا بالتأثيرات الاقتصادية
حار 1955 . وبما ان الاجور في قطاعات عديدة تحدد جزئيا على اساس
غلاء المعيشة »© فان زيادة الاجور قد تعادلت اتقريبا مع زيادة الانتاج الصناعي . وقد
ذكرت مجلة « الايكونوميست الاسراثيلية » في كائون الثاني 1955 2 أن العديد من رجال
الاعمال يعتبرون حكومة أشكول « أضعف حكومة مرت على اسرائيل »( ‎.)٠6‏ وقد كانت
هناك مطالبات كثيرة يمقاومة الحكومة « لتضخم الاجور » ا ات شمو 000
عندما دعت تقابة المنتجين الى الغاء الاجور المرتبطة بغلاء المعيشة(31). كما طالب رجال
الاعمال أيضا بتخفيض رسوم الاستيراد » وخفض قيمة الليرة الاسرائيلية» وزيادة الانتاج
الصناعي 8
واذا تفهم المرء بشكل صحيح الروابط المباشرة بين الراسماليين وبنك اسرائيل » وبين
الراسماليين والدولة » وبين الراسماليين وبيروقراطية العمال » فليس من الصعب فهم
خضوع الحكومة للعديد من مطالب الرأسماليين . وهكذا » فان الهجوم على العامل بدآ
عام 15 حيث ازداد توقيف العمال عن العيل وازدادت المطالبة برقع الائتاج ؛ وبلغت
البمكالة 658ل /ر في نهاية العام نفسه .
وبينما بلغت الواردات 149 بليون دولار عا 6 »> فانها لم ترتفع سوى الى
0 تفع
1١.ه‎
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)