شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 352)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 352)
المحتوى
7ا؟» بليون دولار عام 1951 . ومن ناحية أخرى » ارتفعت الصادرات من ١1لا‏ مليون
دولار الى 875 مليون دولار . وقد انخفض العجز التجاري خلال هذه الفترة من .؟0
مليون دولار ( 1558 ) الى 5؟؟ مليون دولار 1555 )(5).
ورغم أن المراحل الاولى « للميتون » قد خففت قليلا من عجز اسرائيل التجاري » يمكن
الاشارة الى ظواهر أخرى أصبحت تتناقض الى حد كبير مع المصالح الطويلة الامد
للقطاع الخاص ‎٠.‏ فد أزدادت نقمة الطيقة العاملة وازداد عدد الإضرايات © كذلك
ازدادت الهجرة من اسرائيل » وخاصة هجرة العمال الفنيين » بينما انخفضت الهجرة
اليها ‎٠‏ كما أن اتهيار بعض المصالح الاتتصادية » مثل بنك « فيوخت فائغر » وبنك
« اللرن » » خلق عورأ بعدم الارئياح في وسط الطيقة الراسمالية ‎٠‏ وقد أنخفض في
الوكت نفسه الاستثمار الاجنبي عن مسستواه عام 1155 »؛ ( رغم ازدياد التعويم الذي
قام به الراسماليون الاجانب ) .
ومع تعمق الازمة الاقتصادية » قامت الحكومة باتخاذ موقف أكثر عدائية من العالم
العربي ؛ وخاصة من سوريا . وكان أحد الاثار المباشرة للاستعداد للحرب استيعاب
العديد من العمال © العاطلين عن العمل والعاملين ؛ في القوات المسلحة . وقد أدت
زيادة الانفاق على الدفاع الى توسع الصناعات الحربية بحيث ارتفع عدد العاملين في
مصائع وزارة الدفاع 4 ف نهاية 57 ؛ بئسيبسة ٠؟‏ / © وبحيث تضاعفت طلبات
« الصناعة الحربية » من الاقتصاد المدنى ثلأث مرات(05).
رغم أنه من الخطأ ارجاع حرب حزيران الى الازمة الاتتصادية الخائقة التي واجهتها
اسرائيل عام ككذ1 1550 ؛ فقد كان لتلك الحرب نفسها ولنتائجها تأثير واضح على
الاقتصاد الاسرائيلي . ويعتبر ادخال حزب جاحال المناوىء للعمال ( مناحيم بيجن ) في
( وزارة الحرب »© آلتي ألفها اشكول »© ومبيعات الاسهم الاسرائيلية التي لم يسبق لها
مثيل (0؟7 مليون دولار عام /1951 ) »© وازدياد الهجرة » واحتلال مساحة واسعة من
الاراضي العربية » ظروف أدت الى اعادة الثقة بالاقتصاد الاسرائيلي في أوساط
المستثمرين المحليين والاجائنب .
ولكن التوسع الذي تلا الحرب كان عملية اتصفت بالتناقضات الاقتصادية والاجتماعية
العميقة . ورغم ان اعدادا كبيرة من الجنود ظلت تحمل السلاح » قد بقيت اليطالة
مرتفعة نسبيا اذ كان ‎549١‏ بز من القوى العاملة بدون عمل ف الرييع الثاني مسن عام
224 وظلت الاجور خاضعة لقيود ما قبل الحرب ‎٠‏ وبيئما ارتفعت الاجور /إ14 /ز
خلال النصف الاول من عام 11548 » أرتفع الانتاج الصناعي بنسية .؟ /ن تقريبا عما كان
عليه في النصف الاول من عام /00(1951). ولم تئل البروليتاريا الاسرائيلية أي تعويض
على زيادة الانتاج الهائلة »؛ وكان عليها أن تتحمل زيادة في الاسعار ‏ خلال الاشهر
النسعة الاولى من عام 195548 بلغ معدلها 48؟ بن (45).
بالرغم من سيل الدعاية الذي اطلقه بيروقراطيو العمال والمسؤولون الرسميون حول
أهمية الانتاج الصناعي ‎١‏ للامن القومي » ؛ لم يرضخ العمال الاسرائيليون لمطلب الاسراع
في العمل وتجميد الاجور . ذقد كانت نسبة الاضرابات عام 11548 أعلى مثها عام /21951
رغم ان عدد العمال الذين شساركوا في تلك الاضرابات كان أصغر » لان الاضرابات شملت
الشركات الصغرى7). هذا ومن الضروري معرفة نتائج موجة الاضرابات :
. ‏ان التهجم على الاجور الحقيقية للعمال جوبه برد فعل حازم‎ ) ١
؟ )ان النداءات العاطفية حول « الامن القومي » لم تكف لمئع حصول الاضرابات .
" ) أن قيام العمال باضرابات دون موافقة نقابتهم يدل على تحدي العمال لسلطة
بيروقراطيي الهستدروت .
16
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39489 (2 views)