شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 354)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 354)
- المحتوى
-
دولار اضافية في شهر آذار القادم » لكنها لن تؤثر سوى تأثير بسيط على هدنفها الآخر
وهو القخفيف من المشتريات المحلية. [ اللصدر : نيويورك تايمز » ٠١ توقمبر » .1197 |
أن صحيفة نيويورك تايمز تخطىء حين ترجع جذور الازمة الى نسبة المشتريات المحلية
العالية وليس الى التوزيع غير المتكافىء للثروة . وعلى أي حال فمن الواضح ان موجة
الاضرابات التي تلت الحرب لم تفقد قوتها .
وهناك فقط عدد من الحلول الموقتة التي يمكن للراسماليين الاجانب والاسرائيليين ان
يطبقوها : ١ ) منع الاضرابات غير المشروعة بحزم > ؟ ) خلق آزمة سياسية مشابهة
لازمة 19517 > ؟؟) زيادة استغلال اليد العاملة الرخيصة من الاراضي المحتلة ؛ » ) الب
معونات مالية أكبر من الغرب من أجل تحسين المستوى الفعلي للاجور والاحوال
المعيشية 8 ولكل من هذه الحلول مخاطره ٠. 1 3
أن منع الاضرايات غير المشروعة منعا حازما سيؤدي الى توسيع الهوة ما بين الجماهير
وبيروقراطية العمال » لان بيروقراطيي العمال الذين يحتلون مناصب حكومية سيضطرون
لان يقضوا على الاضرابات . وبالاضافة » فان هذا الحل قد يضعف مقدرة اسرائيل علئ
ان تقوم بدور كلب حراسة عسكري يخدم المصالح الامبريالية في الشرق الاوسط .
اما الامكانية الثانية ؛ تصعيد الصراع العربي الاسرائيلي؛ ختبدو أكثر قابلية للتصديق»
خاصة مع ترديد الرسميين الاسرائيليين القول بأئهم سيحتفظون بشرم الشيخ والقدس
الشرقية ومناطق محئلة أخرى . ومع ذلك فان أي تصعيد جديد » حتى لو حصل علا
موافقة الجماهير الاسرائيلية » لن يعطي سوى انتعاش محدود القطاع الخاص في
أسرائيل . خبالرغم من أن حرب حزيران قد أدت الى زيادة تدفق راس الال الاجنبي ©
وزيادة في مساحة أسرائيل » وفي مواردها الطبيعية » وفي اليد العاملة الرخيصة ,وى
الانتاج » ألا أنها لم توفر أية حلول جذرية أشاكل اقتصادية كفائض الواردات والتضخم.
ورغم ان رأس الماليين الاسرائيليين فرحون « بجيش العاطلين عن العمل » في قطاع غزة
والضفة الغربية» فلا يمكن تحويل القوى العاملة في المناطق المحتلة الى قوى عاملة باهرة
تحل محل العمال الاسرائيليين خلال فترة قصيرة . ورغم ان ...7.4 عامل من الضفة
الغربية وحدها قد وجدوا عملا في اسرائيل ( زيادة ؟ / تقريبا في القوى العاملة
الاسرائيلية ) بنهاية عام 5001515)) فان عمال المناطق المحتلة يعملون في الزراعة والبناء
وليس في التصنيع 8 وكان هذا ثمط عمل العمال العرب من سكان أسرائيل قيل عام
٠ 519 ويؤيد بعض القادة الاسرائيليين ومنهم دايان » تشغيل العرب بينما يعارضةً
آخرون بسدة » مثل بن غوريون وغولدا ماثير . وان استيدال العمال اليهود يعمال عرب
يعتبر تحديا لدور بيروقراطية العمال اليهودية .
وبنفس الطريقة » لا توفر زيادة استغلال المناطق المحتلة كسوق للبضائع الاسرائيلية
أية أرباح كبيرة وملموسة للرأسماليين الاسرائيليين . فان التضخم المالي الاسرائيلي
يجلب بؤسا لا مثيل له لسكان المناطق المحتلة لان اقتصاديات الضفة الغربية وقطام غزة
لا تسمح باستيراد الكثير من البضائع الاسرائيلية ذلك ان هذه المناطق لا تحصل على
كميات كبيرة من رأس المال . فقد صدرت الضفة الغربية ؛ عام 1954 ؛ الى اسرائيل
بضائع قيمتها 5540 مليون ليرة اسرائيلية بينما استوردت منها بضائع قيمتها /2؟”1
مليون ليرة اسرائيلية(51). ولكن الفرق بين الواردات والصادرات »© اي 19147 مليون
ليرة اسرائيلية » كانت تعادل ١ بز فقط من دخل اسرائيل القومي الاجمالي تلك السنة .
وان تأثير المناطق المحتلة » كسوق شرائية وكمصدر للعمال 4 على المشاكل الاقتصادية
الاسرائيلية يبقى هامشيا ما دامت تلك المناطق متخلفة صناعيا .
أما « الحل » الرابع زيادة المعونات المالية من الخارج فسيفشل أيضا في حل
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)