شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 394)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 394)
المحتوى
على مؤسسات الدولة مثل الجيش والحكومة والبرلان » كما تضم البرجوازية الكبيرة
المسيطرة على المصانع والشركات ؛ ووكلاء الشركات الاجنبية والسماسرة (الكمبرادور)
الذين يقومون بعملية استغلال يومية لجماهيرنا نتيجة علاقاتهم المتشابكة مع الطبقة
البرجوازية الكبيرة . وحدد الكراس هذه الطبقات بأنها تمثل نسية ه بالمئة من السكان.
أما القوى التي لها مصلحة في التغيير أو قوى الثورة كما يسميها الكراس فهي العمال
( نحو ربع مليون ) والفلاحون ( أكثر من نصف مليون ) والبرجوازية الصغيرة والمثكفون
الثوريون وشرائح من البرجوازية الوطنئية » والبدو وهم أكثر القطاعات تخلفا وجهلا
وضياعا ( ص 1؟ ) . أما الطريق الذي يتشوف اليه الكراس وصولا الى تعبئة قوى
الثورة والانتصار على « العدو الطبقي » فهو في قيام التنظيم الثوري القادر على
استيعاب كل القوى الوطنية والثورية وابدال حنقها وحقدها الى عمل مبرمج ‎٠.‏ وهذا
التنظيم السياسي « الحزب الثوري » يستند الى فكر الطبقة العاملة وبرامجها ويمارس
العنف الثوري » بالاضافة الى جبهة وطنية عريضة تحمل السلاح (ص 17؟ ) » فالعنف
الرجعي لا يمكن ان يواجه الا بالعنف الثوري القادر على صد هجمات وشراسة
الرجعيين » خاصة وان كل طبقة تستميت في الدفاع عن مواقعها وما على قوى الثورة
ألا استعمال العنف الثوري المستند الى تحليل سياسي وطبقي وايديولوجي حتى تحقق
الائتصار على خصومها (ص 9؟) .
هذه هي الافكار الرئيسية التي طرحها الحزب في كراسه حول مهمات التحرر الوطني
الديموتراطي في الاردن . وقد أشرنا سابقا الى مركرية القضية الفلسطينية في برنامج
الحزب . ذأك ان الحزب يعتبر « ان فلسطين وأرضيتها تشكل الان قوة لمسيرة الثورة
العربية ومادة انتصارها » كذلك هي جزء من حركة الثورة العربية التى هى حركة
الجماهير » وليست حركة الانظمة » ويجب أن تتسع التحاما بالجماهير العربية الثورية
حتى تؤمن لها الثورة الرافدة على طريق حرب الشعب الطويلة الامد القادرة على فهم
مهمات التحرير الوطني الفلسطيني الكامل لكل التراب الفلسطيني واسقاط الوجود
الصهيوني على الارض العربية » (ص 59). ‎١‏
ييقى هناك بعض الملاحظات التفصيلية على الكراأس نوردها كما يلي : ‎١‏ - بعضص
المعلومات التاريخية : جاء في الصفحة ( ‎٠١‏ ) ان لقاء تشرشل وعبدالله في القدس كان
في ‎١١/‏ آذار ‎195١‏ »2 والصحيح ان اللقاء كان في 8؟ آذار ‎1151١‏ واستمر الى ." آذار .
وفي الصفحة نفسها أيضا جاء أنه في السنة 1158 تألفت أول قوة عسكرية بالاردن
عرفت باسم قوة حدود شرق الاردن . والصحيح أن قوة الحدود شكلت في العام 195/4
اما اول قوة عسكرية شكلت في شرق الاردن فقد كانت في العام ‎14٠٠‏ ( قبل تأسيس
الامارة ) بعد أن أرسل الضابطً البريطاني فردريك بيك الى شرق الاردن لتنظيم الادارة
وقد خوله المندوب السامي في فلسطين تشسكيل قوتين صغيرتين واحدة من مئة رجل لتقوم
بحراسة طريق عمان ‏ فلسطين والاخرى من .0 رجلا لتساعد المعتمد البريطاني في
الكرك . وبعد قدوم الامير عبدالله الى شرق الاردن وتأسيس آمارته فيها احَذ بيك على
عاتقه مهمة تشكيل كتائب وقوات عسكرية متدرجا بتوسيع هذه القوات . وفي أيلول
أعطيت هذه القوات اسم « الجيش العربي » »© وفي تشرين الثاني من العام نفسه
أعطى الامير عبدالله لقب أمير لواء للضابط بيك ألذي أصبح قائدا للجيشريو.
؟ ل حول تأسيس الامارة : اذا كان صحيحا باطلاق ان النظام الهاشمي ما وجد الا
لتسهيل اقامة الوطن القومي اليهودي وطمس فلسطين من ذاكرة الامة العربية (ص ‎١‏ )
فانه صحيح كذلك ان هذا الدافع الرئيسي وراء انشساء الكيان كان يصاحبه دوافع آأخرى
ب لمزيد من التفصيل حول انشاء الجيش الاردني انظر ترممغ111فا/[ 11:6 4ه ج2010116 ,5م ه17 .1 ,2
لآ[ معام قط0 ,تبم لول جز
158
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)