شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 400)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 400)
المحتوى
هدنة © لانه يجب أن يقوم ويستند على تقاهم
أسرائيلي ب قلي
تجمع كافة الاراء والاتجاهات المستئدة الى تحليل
علمي للعدو» على ان الاطماع التوسعية الصهيونية
قد شكلت وتشكل حجر الزاوية الرئيسية في صرح
السياسة الاسرائيلية مئذ بدء الصراع العربي
الصهيوني وحتى الوقت الحاضر > وعلى امتداد
تلك الحقبة التاريخية شهدت القضية النلسطينية
سلسلة من الوقائع والحتائق الموضوعية » اكدت
جملة من البديهيات التي تفسر الاسباب الجوهرية
والاساسية التي أدت الى الاوضاع الفلسطيئنية
بتراكمها المأساوي الراهن 4 من حيث رجوعها
ألى العدو الصهيوني باطماعه التوسعية وانتهاجه
سياسة التهجير والتهويد والاستيطان »© والتي
شكلت السبب المباشر في طرد الشعب الفلسطيني
من ارضمه ولجوئه الى الاراضي العربية المجاورة .
ويستدل من انتهاج ابو شلبايه الاسلوب الوصني
لشرح الاوضاع الفلسطينية الراهنة دون البحث
والتحليل عن الاسباب والمسببات التي ادت الى
تلك الاوضاع 4 أنه عمد على حصر مطالب الشعب
الفلسطيني ضمن اختيارات محددة بعيدة عن جوهر
الصراع من جهة ومتجاوزة الحقوق التساريخية
لشعبنا فوق ارضه من جهة اخرى . حتى انها
تخطت البدأ العام الذي التزمت يه الدول العربية
العاجزة حيال مسألة حقوق الشعب الفلسطيني
والذي تمثلت بقبولها قرارات الامم المتحدة التي لم
تتجاوز مبدأ « التعويض او العودة » . غتأتي
مطالب الشعب الفلسطيتني ‏ حسب رأي الكاتب
من الحدود الذي رمسمها والتي لا يتجاوز حدها
النهائي مسألة الحصول على دويلة على جزء من
الارض الفلسطينية التي تمنحها قرارات من الامم
المتحدة .
وقد حرص الكاتب على أن يتفاول « مأسياة »
الشعب النلسطيني في اتجاهين :
ترفيب الشعب الفلسطيئي بامكانية حصوله
على دولة اذا ما انتهج الوسائل السلبية © وقبل
مبدأ التفاهم والتعاون مع الاحتلال الصهيوئني
بمعزل عن الدول العربية والاحزاب والمنظيسات
النلسطينية ‎٠‏
ب ل تمجيد الشعب الفلسطيئي وايراز خصائصه
وتميزه عن الشعوب العربية الاخرى بهدف ابراز
القطرية الفلسطينية لمواجهة الدول العربية
165
والمنظمات على اعتبار انها تقف عائتا امام الحل
« العقلاني والعلمي !!! » المسستئد على تفاهصم
اسرائيلي ل غلسطيني مشاترك لحل المشكلة
الفلسطينية حلا نهائيا واقامة دولة فلسطينية .
‎٠٠‏ ومن نافلة القول ان الشعب النلسطيني هو
عنصر اساسي للمشكلة الفلسطينية » ولكن التطيل
السطحي للامور الذي انتهجه الكاتب دون الفوص
عن الحركة الصهيونية وأهدافها وعلاقة اسرائيل
بالدول الامبريالية ومخططاتها التوسعية ودورها
في المنطقة لا تستجلب انتباه ابو شلبايه » بل حتى
قلما تجد في كتابه اية اشارة لتلك الاطماع © غليس
ذكرها في مصلحة الكاتب لانها من ثسانها أن تتوض
أسس افكاره ومقوماتها ‎٠.‏ فيأتي عرضه للاوضاع
الفلسطينية كاسلوب رخيص لاستدرار المشاعمر
النلسطينية واستخدامها كوسيلة في ترويج افكاره
الاستسلامية بما ينطوي عليها من اخطار في ابعاد
القشمعب النلسطيني عن مهماته النضالية © ليدور
حول « ممكنات نظرية » لا تمت الى الواقع العبلي
والموضوعي بأية صلة ‎.٠‏
‏بعد عرضه للاسس والاسباب التي جعلته يتقدم
بمشروع الدولة الفلسطيئية يخصص الكاتب فصولا
عدة لعرض الخطوات العملية الواجب اتخاذها
لتنفيذ ذلك المشروع .
‏ويخلص بذلك على ضرورة انشاء «حزب مشيروع!»
في الاراضي المحئلة يتجاوز المنظلمات الفلسطينية
والنظام الاردنئي ويجعل من المتدمات التي ذكرها
( ميثاقا وطنيا » لهذا الحزب .
‏ويستطيع التارىء ان يدرك السبب الذي جعل
ابو شخلبايه يدعسو للتصدي للمقاومة الفلسطينية
« وسحب البسط من تحت ارجلها » على اعتبار
ان المقاومة الفلسطينية تقفه على نقيض كايل
لتحليلاته وافكاره واهدافه ؛ ينقس الوقت الذي
لا يجد المرء اية خلافات جوهرية واساسية بين ما
يطرحه « مشروع الملك حسين »© وبين « مشروع
الدولة الفلسطينية » الذي ينادي به ابو شلبايه .
ختأتي دعوته للتصدي لمشروع « الملكة العربية
اللتحدة » منتقرة إلى اية اس.س موضوعية او
مسامين سياسية وايديولوجية .
‎٠٠‏ ثم يتناول الكاتب مهمات الحزب فيقول « ان
الوطنية العاقلة تتطلب تأليف حزب مشروع في
المناطق المحتلة يحمل في يده اغصان زيتون ويستغل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)