شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 406)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 406)
المحتوى
قتل الفلسطيئيين هو نوع من الصيد العادي
في نظر الاسرائيليين . ويعترف الاسرائيليون بسأن
« الفلسطينيين سجعان »© ولكنهم غير مجربين كفاية)
وسلاحهم جيد جدا » ‎٠‏ .
يطلق الاسراثيليون اسم «فتح» على كل منظمات
المقاومة الفلسطينية ويخشون من الفدائيين العاملين
بكل وضوح من اجل اهداف واضحة ومحددة :
« استعادة ارضهم السليبة بالتضال لا بالكلام »
والتحرر من سحر الكلام الذي يدمر كل الانظمة وكل
حركات المقاومة 6 . ولهذ! فان الجتود الاسرائيليين
الشباب يدأوا يشسعرون بتقدير معين لهؤلاء المتاتلين
الجندي الاسرائيلي فردي جدا » يششعر بالخطر
الداخلي عليه خطر مجتمع الاستهلاك - ويعتبر
انه لا يحق له أن يخسر معركة واحدة .
الجيش الاسرائيلي عجيب : منضيط وغير منضبط
في آن واحد » يأكل حسب وصايا التوراة ولكسن
/ من جنوده ملحدون او ضد الدين ‎٠‏
الجندي الاسرائيلي مصاب ب « عيادة طفولية
للاسرار » © فيرى الجواسيس في كل مكان »
ويعتبر ان اقل ثقد له هو دليل على « العداء
للسامية » . وفضلا عن ذلك فهو يجمع بين الطاعة
المطلقة للاوامر وبين القلق والصلف .
يعتبر الاسرائيليون ان العرب متعطشون للدعاية
الممخمة » وهذا مما يجعل العرب لا يؤمئون بشيء
ولا يصدقون ما يسمعون ‎٠‏
الجنود الاسر ائيليون يبحثون عن القتال التلاحمي»
وذلك لاعتقادهم بأن العرب يخافون من القتال
المتلاحم » وانهم يتخيلون كثيرا في الليل خاصة ©»
كيرون حفنة من الاسرائيليين وكأنها الوفه من
الاعداء ‎٠.‏
الكمين المنصوب للفدائيين لم يقع فيه اي
اشتباك » ويكتفي الكاتب »© كما رأينا » بابراز
«زايا ومنات المغامر العسكري الاسرائيلي »
المأخوذ بحلم « اورشليم الذهبية » ©» على طريقة
الوسترن الاميركي مع الهنود الحير .
“ا يتحدث الكاتب عن الاستعراض العسكري
الاسرائيلي في ايار 1934 . يقول : في القدس
سبعون ألف عربي © مسيحي ومسلم © يرفضون
الغزو » ويشبهون يهود أسرائيل بالصليبيين الذين
1
مكثوا قرنا في فلسطين ثم اخرجوا ملها .
في الاستعراض انطلقت اغئية حرب الايام الستة »
وهي اغنية اسطورية حالمة :
« اذا نسيتك يا اورشليم » أورشليم الذهب
الخالص ‎٠‏
فليحرق اسمك شتفاهي كقبلة الملاك الناري .
يا اورشليم الذهب والتحاس © والنور ‎٠.٠.‏ »
كم يكشف الكاتب أن حملة الاسرائيليين على مخيم
الكرامة كانت الغاية منها تأمين نجاح هذا
الاستعراض ‎٠‏
؟ ‏ « النبي المسلح » هو داغيد بن غوريون © لانه
لا يريد السسلام » اي سسلام . يقسول : « ان
الصهيوئية الوحيدة » الصحيحة »؛ هي استعمار
فلسطين 4 وكل الباقي ما هو الا خداع وثرثرة
واضاعة وقت » . لقد كان بن غوريون يدعسي
« الاشتراكية » واذا بها تمحي امام العتنصريسة
الصهيونية . ولقد علم الاسرائيليين حب التجسس
والتكتم وايضا الانقسامات الحزبية والكره الداخلي
المتيادل . وهو يشعر دائما بحاجة الى « اذلال
خصومه » . ويعتبر بن غوريون آن الحرب الدائمة
تنقذ الجيش من ازماته وصراعاته الداخلية ©) فهو
لا يؤمن ابدا ب « السسلام العربي » »4 وعلى هنذا
ربى تلميذه العسكري موشي دايان وسواه . ولا
يوجد في الجيش الاسرائيلي « اوامر » « الى
الامام » © وانما هناك امر واحد : « اتبعوني 6.
ويسأل الكاتب بن غوريون عما اذا كان على
اسرائيل اعادة الاراضي التي احتلتها في حرب
الايام الستة » فيجيبه : « اذا كان علي ان اختار
بين السلم والحرية فحسب »© فسوف اختار الحرية
واقول انه يجب الاحتفاظ بالاراضي المحتلة. ولكنني
اتمسك بالسلم والحرية معا . ولهذا فليس علينا
سوى الاحتفاظ بالاراضي المحتلة © اذ أن الششرق
الاوسط في تيدل دائم ©» والسلام لا يمكن أن يتوم
الا يدعم القوى الكبرى : اوروبا » روسيا واميركا
‎..٠‏ واورويا وحدها تستطيع أن تقودنا الى
السلام » ولكن اوروبا متحدة » . ويدعي بن
غوريون 4 ثيما يدعي » يان الاسرائيليين « هم حقا
غيتكونغ الشرق الاوسط » © ولكنه يشير الى أن
تاريخ اسرائيل هو تاريخ عسكري ؛ وان
«الاسراثيليين ليسوا رحيمين مع اعدائهم المتهورين»
و« الجيش لن يسقط ابدا » .
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)