شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 408)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 408)
- المحتوى
-
صحيح أن الاسرائيايين يستفيدون كثيرا من اخطاء
العرب العسكرية والسياسية » ولعن هذا لا يعني
انهم بدورهم بدون اخطاء قاتلة © لا يستفيد منها
العرب في نضالهم . أن ياريف يعترف بما يلي :
« إن الحرب مكنية ولهذا فاتئنا لا نترك الجنرالات
يهرمون في مناصبهم ... ومن ثم فوضيعنا غير
ميؤوصس منه بعد »4 ومن واجيبنا أن نجني مسن
انتصارنا الحد الاقصى من المكاسسب الستراتيجية
..٠ ومن جية ثانية غان العرب لن يبدلو!ا على
الفور موقغهم وسلوكهم ... ففي الاراضصي المحتلة
نرى زيادة السكان العرب مليونا ومائة وعتشسرين
ألما » وعندها تثار مشكلة التخريب ٠
سئواجه متاعب من هذه الجهة بالذات » وائها
لمتاعب خطيرة » . « أن السسكان العرب لا يحبون
الاسرائيليين » وهم يشعرون بائهم مرغشمون على
القتال وعلى مساعدة مقائليهم ٠. يقول لارتيفني :
في كانون الاول ( ديسمبر ) 1955 © عندما رجعت
الى اسرائيل © كان الجنرال ياريف ومخابراته
يتعرضون لمتاعب خطيرة . الم يكونوا قد قللوا كثيرا
من تقديرهم للعرب ؟ ويشير لارتيغي الى محاولات
المخابرات الاسرائيلية الرامية الى التغلفل في
اوساط الاقليات داخل البلدان العربية .
واعتقد اننا
م وينتقل الى قضية طائرات الميراج المعلقة بين
غرنسسا الديغولية وبين اسرائيل » ملبمحا الى ان
« العقيدة الاسرائيلية قائمة بمجملها على الهجوم
والحرب الخاطفة © وأن تعبئة ؟١// من السكان
الشباب والعاملين تشل اسرائيل ©؛ فضلا عن ان
الجنود الاسرائيليين المبالغ في تدريبهم واعدادهم
للحرب لا يستطيعون أن يصمدوا اكثر من شهر »
بدون أن يتعرضوا للانهيار » ولا يجوز لهم ان
يخوضوا حربا في مواقعهم © وائما حربهم في مواقع
الاخرين ٠. اذن جيش اسرائيل هو قوة صدامية
قادرة على التدخل البالغ السرعة والبالغ الوحشية
ولكن هذا الجيش لا يمكنه ان
يكون قعالا الا اذا كانت السماء خالية من الطائرات
المعادية » .
في اراضي العدو .
ان الاخطاء والنواقص موجودة عند الاسرائيليين
والعرب © ولكن هؤلاء الاخبيرين لا يستفيدون الا
نادرا من اخطاء الاوائل . يقول لارتيفي : « حقا
اي بلد غريب هي اسرائيل حيث يخفون عليكم
منتاح حقل العمليات كما لو انه لاح سيري ©»
وحيث ينشر قائد السلاح الجوي في جريدة واسعة
حول
الانتضار كل اسرار الاستراتيجية الجوية في يلده ».
ان ١ الدفاع » الوحيد لاسرائيل هو بالطيع سلاحها
الجوي © والسسماء هي ميدائها المفتوح الوحيد
0 الارتفاع والافق هما عمقنا الاستراتيجي “) اهك]
ما يقوله الجترال وايزمان ٠
ويوخضح لارتيغي ان طائرات اسرائيل مزودة دائيا
بالقنايل والنابالم » وان الطيارين في شركة العال
كلهم ضباط في الجيشى © ومعظمهم من الكيبوتسات
( #50 من حلياري اسرائيل ) ٠ وبخجل يفضح
لارتيغي مزاعم محسدثيه الاسرائيليين
جيدا : طوال حرب. الايام -الستة في المعركة الجوية
لم تتمكن أية طائرة معادية من اسقاط طائرة
أسرائيلية واحدة . غكل معاركئا الجوية كائنست
معارك مطاردة . ولم تجابهنا ابدا آية طائرة » حتى
الميغ 1١ . لقد ضربناها من خلف . ( هذا غير
صحيح ) . لقد سقطت طائرات اسرائيلية في المعركة
الجوية : ثلاث طائرات بالضيبط » ( اص 1١8664 ) .
ويكشف كيف انتقل حليارو شركة العال الى طائرات
حربية واشستركوا في القتال سسنة 1959 4 ويقدد
على أن انتصار الطيارين الاسرائيليين كان بالدرجة
الاولى بسبب اخطاء الطيارين العرب » وثانيا
بسيب التدريب الجيد © وثالثا يسبب « الثكوف
المقدس »© الذي بذروه في قلوب العرب ٠
4 ل يتبين من كل ما تقدم ان الجيشش الاسرائيلي
هو حجيشى غزو دائم ؛ ولا يمكنه في حرب الحركة الا
أن يحارب في اراضي العرب الاخرى ٠ ويتسساءل
كيف يعيل السلاح الاسرائيلي المدرع ؟ اولا : وفقا
للسيطرة المطلقة على الجو »© وثانيا بالافادة من
خطوط دفاع العرب غير المتصلة ٠ ويعترف لارتيغي
أن المدرعات المصرية في سيناء قاومت في كل مكان»
ولكن الطيران الاسرائثيلي والمظليين ضسربوها مسن
خلف »© وان المظليين الاسرائيليين تكبدوا خسائر
نمادحة ( اكثر من 0886/ر ) » ويعتسرف ببان
« الفلسطيئيين قاتلوا ببسالة في غزة » (ص «9الا١1).
وبعد ذلك يتحدث © باسلوب دعائي صريح » عن
جنرالات اسرائيل وكولونيلاتها ٠ والاسرائيليون
هؤلاء يطيب لهم تأكيد اللازمة الدائية : « ولكن
انتصارنا لا يعود الى العتاد ولا الى التكتيكات
ولا الى القادة الذين يستخدمونها او الذين
وضعوها » وائما يعود الى الجتدي الاسرائيلي...
المطبوع قبل كل شسيء بتدريبه المظلي » (ص ١.0156
« اصنقوا
٠ فين هم هؤلاء المظليون ؟ انهم يعتبرون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)