شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 410)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 410)
- المحتوى
-
لعهعً والولثالا عه ممة ممموعلة؟5 بحملط ه15 ,برمزمغطوت»ا ل تأهطكا
.ل 972 «وطمعبه لا انماعء8 عتمع طعممهوع8 هملكوواهم )
لماذ!ا يخصص كعاتب قدير مثل الاستاذ التشطيني
دراسة كايلة في كتاب كالذي نحن بصدد مراجعته
يعالج تنحلية مجلة بريطانية واحدة لقضية فلسطين
خلال فترة نف قرن من الزمن ؟ والواقع ان هذا
السؤال يتبادر الى الاذهان بمجرد رؤية عنوان
الكتاب : النيوستايتسمان والشرق الاوسط . الا
ان هذا السؤال نفسه يبقى معلقا ني الاذهان حتى
بعد الانتباء من تراءة الكتاب . لا يبدو ان الهدف
الرئيسي ارتكز على تقديم عرض تاريخي شامل
لتملور مواقف المجلة حول القضية . فالدراسة
اقتمرت على ايراد مواقف المجلة من عدد .حدود
نسبيا من الاحداث التي اختيرت »© على ما يبدو »
لاظيار توجهات المجلة عامة ازاء القضية . ولا
يسع القارىء الا ان يحس ان الاستنتاج الذي
توصل اليه المؤلف في صدد توجهات المجلة حول
القضية بالذات »؛ وهو ان المجلة كانت تحبذ
الصهيونية باس.تمرار طوال الفترة المعنية »© كان
استنتاجا متوقعا مسبقا . الا ان المؤلف لم يطرح
استنتاجه على شسكله البسيط هذا » يل أورده ضمن
أطروحة تقول ليس دائيا مباشرة بل أحيانا
ضمنيا أن المجلة عسرفت بمعارضتها للوراثة
الاستعمارية البريطانية ولكنها لم تلتزم بمبدئها هذا
في حالة واحدة : مسألة فلسطين ٠.
ان تدعيم مثل هذه الاطروحة يتطلب معالجة مواقف
المجلة من احداث شهدتها بلدان افريقية آسيوية
أخرى © ومقارنتها مع موقة
الفلسطيئنية . ولكن باستثناء بضع ملاحظات عابرة
ومبعثرة في متن الكتاب عن موقف المجلة من بعض
شؤون مصر والعراق خلال الخمسينات »© فان
المؤلف لم يتطرق الى موتف المجلة من احداث اي
من البلدان الافريقية والاسيوية بالتحديد ٠ وحتى
بالئسبة لمصر والعراق » لم يثبت المؤلف أن المجلة
رفعت مبدأ معارضة « الوراثة الاستعيارية
البريطانية » الذي تكلم عنه ٠ خفقد اخيرنا المؤلف
ان المجلة عارضست حلف بغداد ص 8 ) ؛ الا اند
لم يخبرنا من اي موقف جاءت معارضتها له ) س.وى
قوله رص 78 ) انها تهجمت على حلف بغداد مثلما
تهجمت على ١ تفكير بريطانيه الآبل بارضاء العرب
على حساب اسرائيل » اما بثشأن مصر © فتد
قال المؤلف رص 1لا .م ) « ان الانظية الاكثر
ا ازاء القضية
155
تقدمية » وخاصة مصر © حظيت ببركة المجلة » .
الا ان ما اورده من اقوال المجلة بهذا الصدد
اظهر ان المجلة لم تعصط بركتها للتنلام المسري
( الناصري آنذاك ) © بل كانت مترددة يشأنه كيبا
عبرت عن تخوفها من « ديكتاتورية (ناصر) وتهديداته
ضد اسرائيل » . كيا اخبرنا المؤلف ان اأجلة دعت
الى السحاب بريطانيه ( من مصر ؟ ص 8١ ) وان
دعوتها هذه جاءت انطلاقا من « مبادئها
الاشتراكية » © الا انه أخبرنا انها دعت ايضا الى
« الحقاظ على النفط © . وقد اخيرئا المؤلف ان
المجلة أيدت حق عبدالناصر في تأميم قناة السويس
ولكنها عارضت حقه في منع الملاحة الاسرائيلية
غيها . ويقول المؤلف ان مواقق المجلة ( المتناقضة
هذه ؛ ) جعلتها محط أنظار « الاثقفين العرب » الى
أن أدى موقفها مسن فلسطين والصهيونية الى
« اختراق الطرق » بين المجلة و« العالم العربي »»
حين أتضح »© على حد قول المؤلف ((ص )5٠.٠ 2
« أن الاجلة أيدت العدالة في كل مكان باستثناء
غلسطين »© . الا ان المؤلف لم يجد اي ضرورة
لتحديد من هم هؤلاء « المنكرون العرب » © كما انه
لم يخبرنا مثتى تم « أفتراق الطلرق » 1
قدم المؤلف عرضه لوقف المجلة مين المسألة
الفلسطينية بداية بالحرب العالمية الاولى واظهر
انها دعت الى تأييد الصهيونية طوال الفترة منذ
ذلك الحين : فقد نشرت المجلة مقالة مديح
للصهيونية واعمالها في فلسطين عند بداية الحرب.
وفي عام ١1119 رحبت المجلة بوعد بلفور ووصفته
بأنه خطوة سياسية بارعة . وبعد انتفاضة 1511
العربية نشرت المجلة مقالات زعمت فيها ان العرب
يستفيدون من المشروع: الصهيوئي كما عير محرر
الصحيفة عن رأيه بأن مخاوف الفلسطينيين « لا
أسياسس لها » . وبعد انتفاضة عام 6 نشرت
المجلة مقالات تهجمت فيها على الكتاب الابيض
( باسفيلد .1997 ) الذي اخذ حقوق الشعب
الفلسطلية الاعتبار . واقترحت المجلة فيما
اتترحت آنذاك ان يتم نقل الفلسطيتيين العرب
الى شرقي الاردن ٠ وفي عام 1975 عارضت المجلة
المشروع المقترح لاقامة مجلس تشريعي في غلسطين
وزعمت ان مثل هذا المجلس من شأنه ان يؤدي
الى الئزاع بين اليهود والعرب لانه يعطي اغلبية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)