شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 411)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 411)
- المحتوى
-
3 عضويته للعرب . واقترحت المجلة « اقامة دولة
يهودية في جزء من فلسسطين » آنذاك »© قبل بضمعة
اشهر من صدور تقرير لجنئة بيل الذي اقترح تقسيم
خلسطين. ويعد عام 1589 ساهمت المجلة في الحملة
التي أطلقها الصهيونيون ومؤيدوهم شد الكتاب
الابيض لنعام 15 والذي حدد اعداد المهاجرين
اليهود الذين سيسمح بتقدومهم الى فلسطين ٠ وفي
تموز س يوليو 1141 دعت المجلة الى تحقيق تقسيم
فلسطين « أما لا قائونيا بقوة الهاغانا اليهودية
او قانونيا بموافقة وتأييد المجموعة الدولية » .
وباندلاع الحرب بعد ذلك في ملسطين ايدت المجلة
الهاغائا وأعبالها لدرجة انها رحبت بجسلاء
الفلسطينيين عن الاراشي التي سيطرت عليها
الهاغانا ووصفت هذا الجلاء على أنه « أحد
انتصارات اسرائيل » ٠. وقبيل عدوان السويس
عام 1105 نشرت المجلة مقالة جاء فيها « ان
اسرائيل قد تضطر الى التحرك طالما ان العرب
يرفضون توقيع اتفاقية سلام » و( يرفضون ) توطين
اللاجئين في اراضيهم © و( يرفضون ) وضع حسد
للتسلل ضد اسرائيل » ٠ وفي عام ١95 أيدت
المجلة العدوانتأييدا تاما ووصفتهبأنه حربوقائية,
عالج المؤلف تاريخ موقف المجلة من قضية فلسطين
بقدر كبير من التفصيل في الفصول المتتالية التي
تشكلت منها الدراسة وأظهر مدى عدائها التاريخي
لحتوق شعب فلسطين . الا أن معالجته للظروف
التي جعلت المجلة « تحبذ » الصهيونية لم تكن
واغية . فالاطروحة التي أوردها بهذا الصدد هي
كلاسيكية الى حد بعيد وهي تقول ان المجلة كانت
تجهل وقائع الامور في فلسطين © فوقعت تحت تأثير
الصهيونيين في خلروف اتعدام التأثير العربي الممائل.
ألا ان هذه الاطروحة لا تفسر لماذا لم تعبا المجلسة
بآراء اللاصهيونيين من اليهود الذين أقاموا مي
بريطانيه وناهضوا الصهيونية بشدة . وعلى ذلك »
نقد تجنئب المؤلف معالجة التوجهات الاساسية
للمجلة التي جعلتها قابلة للوقوع تحت تأثير
الصهيونيين دون غيرهم منذ البداية . ونذكر مثالا
لتوضيح هذه المسألة : ان المقالة الاولى التي
وجدها المؤلف حول الموضوع في المجلة صدرت عام
5 وكانت بقلم الصهيوني المعروف ألبرت
هايمسسون ودعت الى تأييد الصهيونية وبرتامجها
“الداعي الى تهجير يهود بولئده يشكل خاص الى
غلسطين . كما اننا تعلم ان اعلان بلفور الذي رحبت
به المجلة صدر علنيا بعيد الثورة البولشفية التي
كان من شسأنها ان تؤثر على أوضاع اليهود في بولنده
التي كانت جزءا من روسيه القيصرية ٠. وقد أكد
المؤلف بصدد تأييد المجلة لوعد بلفور ان محرريها
لم يكونوا على معرفة بحتائق الامور في فلسطين ٠
الا أنه لم يتطرق الى ما اذا كان المحررون على
اطلاع بأوضاع اليهود في شرقي أوروبه الذين يبدو
أنهم كانوا الهدف الرئيسي لمشروع التهجير ولسم
يتطرق المؤلف إلى موقف المجلة من موضوع هجرهة
هؤلاء ( يهود بولنده ) تجاه الغرب . كبا لم يتطرق
المؤلف الى موقف المجلة من الثورة البولشفية ..
وعلى ذلك »© غلم يعالج المؤلف ما اذا كانت نظرة
المجلة نحو وضيع اليهود في أوروبه © وأوروبه
الشرقية بشكل خاص © هي التي جعلتها تنتح
صنحاتها للصهيونيين . وهناك مثال آخر على هذا
: فقد تكلم المؤلف في الفصل
الخامس عن اعداد الهجرة اليهودية الهائلة التي
شيدتها غلسطين خلال الثلاثينات وقال المؤلف « ان
حتلر كان سبب ذلك كله » . الا انه لم يتطرق بأي
شكل من الاشكال الى موقتف المجلة من الحزب
النازي الالماني قبل اعتلائه السلطة وبعد ذلك »
كما انه لم يذكر شيئا عن موقف المجلة من قانون
الجنسية النازي الذي نزع حق المواطنية عن اليهود
منذ عام ٠15176 وعلى ذلك فالتساؤل يبقى لدينا :
ان المؤلف اظهر لا موتف المجلة من غلسطين . الا
انه لم يظهر لنا شيئا عن موققها من اليهود خي
أوروبه هذا الموقف الذي لا بد وان يكون له أثر
على موقنها من فلسطين ٠
عند نهاية الكتاب قال المؤلف رص 1١8 ) ان موقتف
المجلة المؤيد للصهيوئية يشكل « مثالا خطيرا على
جهلها بحقائق الامور وعلى نشلها ني حمل رسالة
مؤسسسيها؛ رسالة الاممية والاشفتراكية والعلبية»).
لكن المؤلف لم يقل لنا سسوى القليل عن مؤسسي
المجلة ؛ انهم كانوا بمعظمهم مرتبطين « بطريقة أو
أخرى» بالجبعية النابية ماع 501 جنولط72) “وأانهم
كانو! « زمرة من الاصلاحيين الاجتماعيين » © وأنهم
النقص في الدراسة
كانوا « يلتزمون بالاشستراكية التدريجية وليس
الاشتراكية الثورية » . ولكنه لم يعالج المحتوى
الايديولوجي لعقائد هذه المجلة ( والجمعية ) حول
الامور الاجتماعية ولم يورد ولا ذقرة وأحدة تعبر
عن آراء المجلة في هذا الصدد © كما انه لم يطلع
القارىء على موقتف المجلة من النضالات الاجتماعية
المخلفة التي شيدتها بريطانيه ؛ وأوروبه عامة ©»
منذ انشاء المجلة عام 181 حتى الان . وعلى ذلك
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)