شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 412)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 412)
- المحتوى
-
فقد جاء قوله باستراكية ااجلة عابرا وعاما دون
توضيح ودون تدعيم وثائقي ٠ ويقول لنا المؤلف أن
رئيس التحرير الاول للمجلة الذي شغل المنصب
حتى عام 1551 كان « ملتزما ييئع الفقر »
أما عن رئيس التحرير الثاني الذي
شغل اانصبمنذ ذلك الحين حتى أوآخر الستينات؛
غيقول إنا المؤلف انه اختير للمنصب « رغم عدم
وجود اي علاقة سابقة له بالحركة الاشتراكية
ككل » ؛ وائه اعتبر « فابيا 1811212 تياما في
. 1) 1١١ رص
أسلوبه » يتخوف من أثر الدعاية الشسيوعية على
حزب العمال » ص !) ) . وبناء على هذه
الادلة » خلا يمكن ان يقتنع القارىء بأن المجلة كانت
اشتراكية وأيدت الصهيونية ووعد يلفور نظرا
لجهلبا بوتائع الامور » خاصة وان اسم المجلة
بحد ذاته ©» « السياسي الجديد » »© كان قد جاء »
كما يخبرنا المؤلف © بناء على [
صاحب الوعد المشهور !
بناء على ما ورد في الكتاب ( وعلى ما لم يرد فيه ))
لا يمكن أن يتوقع من القارىء مجاراة المؤلف في قوله
ان المجلة كانت اشتراكية معادية للاستعبار »
أيدث العدالة في كل مكان باستثناء فلسطين ٠ فهذه
الاطروحة لو صصحت لكان على المؤلف أن يدعمها
باشارات «حددة الى مواقف المجلة من شؤون عدد
من الاحداث في البلدان المخظفة . ولعل السيب
الذي دعا الى هذه الاطروحة هو أن المؤلف أورد
طرحه للموضوع على صيفة عتاب » شخصي الطابع
الى حد بعيد ؛ أرسله الى المجلة التي سيق وكان
لد اهتمام بها . وأسلوب المعاتبة تطلب من المؤلف
الماق صنفات بالمجلة ( صنات الاشتراكية
وتحبيذ العدالة اللسى جانب صنات اخرى ) ل
يبدو انها تستحقها . كما ان هذا الاسلوب
استدرجه الى جدال ١
عبارات قامفضة عديد 0 3 ثل قوله
ص 1١5 أن موتف المجلة من المسألة الاستعمارية
اح آرثر بلغور
111
ق مع موقف لينين منها بعد قدومه الى
السلطة » وقوله ص 17 ان الشخصية الاشتراكية
للمجلة العكست » بين الامور » في « النظرة الياردة
الى الاحصاءات والمصائلح البريطانية » وهذه
العبارات أساءت الى معئى الاشتراكية . لتد رفض
المؤلف مزاعم الاشتراكية الصهيونية دون تردد
( ولو بغموض ) في كتاييه »© لكن فهيه لمزاعم
اشتراكية المجلة لم يكن سوى تعبير عن التردد .
لا ندري ان كان المؤلف يعتقد ان هذا الاسلوب
المعاتب سسيكون له أثره لدى المعنيين من العاملين
في المجلة ومن قرائها وخاصة في اوساط حرب العمال
البريطاني التي تمثل وجبة نظره الى حد يعيد ,.
ولكن بالنسبة للقارىء العام الذي لا علاقة محددة
له بالمجلة » غان الاسلوب الذي اتبعه المؤلف »
على اعتذاريته © لم يكن افضل السبل لتقديم
قضية فلسطين . فالقضية النلسطينية هي قضية
حتة بشكل يجعل اي طرح واضح لها هقيدا
اعلاميا . من هنا فائدة الدراسسة الحالية التي
بريطانيسة
تخدمنذت عرضا هاما ومغيدا لمواقف ,+
ذات اثر في الاوسساط البريطانية العاية . كيا
تخضمنت الدراسة نقدا قيما لهذه المواتف . ولا شيك
ان هذه النائدة كان من كأنها ان تكون افضل لو
اكتفى المؤلف بالطرح الوثائقي لمواقف المجلة والنقد
الموضوعي لها دون الاطروحة الغليضة التي
تخمنتها ودون الاسلوب الاعتذاري التبريري الذي
انعكس في الكلام عن اشتراكيتها ومثاليتها وما قابله
من كلام عن جهلها بحقائق الامور . ولكن على اي
حال » فان هذه الدراسة لم تكن بمسستوى القدرة
على البحث الذي يتمتع به المؤلف والذي أظهره
في دراساته السابقة وخاصة في دراسته © عمران
خلسطين © التي صدرت عن مركز الابحاث عام
الاذا ,
أء + سعد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)