شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 415)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 415)
المحتوى
تسمح بمعارضة حقيقية لهم على صنحاتها ‎٠‏ اما
المجلاث الاسبرائتوية في الدول الاشتراكية فقد
نشطت بعد حرب حزيران في الدفاع عن القضايا
العربية » شأنها في ذلك ششيأن سائر اجهزتها
الاعلامية . الا ان السؤال الذي يتبادر حالا الى
الذهن ‏ اين هم اذن المثقفون العرب أتفسهم عن
هذه الجبهة الاعلامية الدولية الكاملة التي يمرح
ويسرح يها الخصوم كأنهم يتاتلون بها اشباحا
خنية ؟.. لتد كان هذا حتا شيئا مخجلا ‎٠‏
لقد كانت هذه اول غرحصة حتيقية لممارسة هوايتي
الادبية التي اكتسبتها عندما كنت ادرس العلوم
الاسلامية وعلوم اللنة العربية في مديئة النجف
الاشرف قبل عششرين عاما قبل ان اضطر تيرك
مدينتي تلك طلبا للرزق ‎٠‏ وقبلها كنت قد قضيت
معظم سئي الطفولة في جنوب لبنان على حدود
غلسطين مياشرة حيث كنا نحن اطنال الترية نتغتى
يما نتغئى باعازيج « عتابا » الثوار الفلسطينيين
مما ترك اثرا خاصا في نفسسي للثورة النلسطيئية ء
أما السياسة فهي « العلم الذي لا يحتاج الى
تعلم » كبا قال احدهم ‎.٠‏ ( وهي على كل حال
تتلخص بكلمتين اثنتين ‏ قوة وضعف ل بيعناهيا
الو أسيع ) . غباشرت باصدار ما يشببه النشسرة
ضمئتها متالات ادبية وسياسية عن العالم العربي
وخاصة عن القضية النلسطينية » وشرعت في
توزيعها على الاسبرائتويين ومجلاتهم ونواديهم في
التارات الخيس . وكم كانت دهشتي وسروري
علدمين عندما لاحظلت بعد مدة وجيزة ان رد الفعل
كان حسنا ومشجعا جدا . وانهالت غلي مئات
الرسائل مستحسنة ومهنئة ومشجعة . لتد لاحذلت
أن الاسبرانتويين هم بصورة عامة من عشاق الادب
والمتطلعين للمعرفة والاطلاع وطلاب للحتيقة »
وانهم بصورة عامة يتعاطفون مع الثقافة العربية
ومع نضال الشعوب العربية . ولششد ما اظهروا
سرورهم البالغ انه بعد لآي © كما يقول الئل م
اصبح لديهم بعض المواد العربية باللغة الدولية .
وتتلخص مواضيع هذه المواد بالكتابة وبعض
الترجمات عن الادب العربي ( مقتطنات مناسية من
الترآن الكريم ‏ اللغة العربية ‏ امثال وحكم
عربية ‏ متتطفات من الرحلات العربية القديمة
المعري وغيره ل وقصائد ومواضيع عربيسة
اجتباعية حديثة وغيرها ) © وكذلك كتابات وترجبات
سياسية مناسبة عن كفاح القعب العربي وئضاله
لاسترداد حقوقه والدفاع عن كيانه امام اطباع
القوى الامبريالية المحيطة بالوطن العربي وركيزتهم
اسرائيل . وقد اسستفدت كثيرا من منشورات مركز
الابحاث في منظية التحرير النلسطينية في بيروت
وترجمت قسما من مواده فلاقت قبولا حسنا جدا
( ولكن مركز الابحاث لم يستطع مع الاسف اعادة
ملبع هذه المواد او طبع غيرها وذلك لاسياب مالية»
نهلا تحركت بعض النخوات العربية 8.. ) لقد بلغ
عدد المقالات والبحوث التي تيسر لي كتابتهاونشرها
بين حوالي المائة خلال السنوات
الخيس الماضية © وقد اقتبست مجلات الاسبرانتو
الكثير متها » كما اذيع عدد كبير منها من اذاعات
وارسو وبودابست وزاغرب وغيرها . كما علمت
أن قسدما منها قد ترجم الى اللغات الالمانيية
والبرتغالية ( مقال عن اللئة العربية ظهرت ترجمته
كافتتاحية في مجلة المجتمع اللغوي البرتغالي ©
لشبونة) والبولونية واليابانية والاكرانية والرئسية
بين الاسسبران
وريما الى غيرها . ويقوم الاسبرانتويون بهذه
الترجمات الى لغاتهم القومية اظهارا لتعاطفهم مع
القضايا العربية ‎٠‏ واستطيع ان اقول يبفكخر
وتواضع ائي استطعت ان اوصل وجهة النظسر
العربية الى قطاع مهم من الزأي العام المستئيي
متمثلا في جمهرة الاسبرانتويين خاصة في أورويا
والامريكتين وهي البلاد التي لا تزال تخضّع لاثار
سسياساتها علينا في الوطن العربي . كبا وزعت
بينهم حوالي عشرة الاف بطاقة بريدية ملونة بديعة
الطبع وبعض المواد الاعلامية والسياحية الاخرى
خاصة عن العراق ولينان . كذلك ترجمت قلاث
كراسات سياحية عن هذين البلدين العربيين الى
اللغة الدولية اسوة بعشرات الدول التي تستخدم
الاسبرائتى في اللجال السياحي » وقد وعد
المسؤولون بطلبع هذه الكراسات وترجو ان يتم ذلك
قريبا ‎٠‏ وتبادلت مع الاسبرانتويين الاف الرسسائل
الشخصية تكاد تكون بالنسبة لي ‎١‏ دائرة معارف »
تحتوي من اخبار وآراء وثقافات وتعليقات
وانتقادات ومعلومات شيقة عن بلاد واقوام مختلفة.
وكثير من هذه الرسائل كانت صريحة في ان على
الشعوب العربية نفسها ان تشدد من نضالها ضد
جيوب التخلف قبل ان تتوقع ان تحتل مكانها اللائق
بين الامم . ولن يستطيع اي مخلص واع الا ان
يرى ان التقدم الحضاري في الوطن العربي القائم
على الانتناضة على مخلنات الماضي الفاسدة © ثم
بناء المجتيعات على التقدم التكتولوجي والعدالة
الاجتماعية وتطوير الثقافات الوطئية والمشاعسر
115
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36192 (2 views)