شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 448)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 448)
المحتوى
كما انه خطا عربيا عدة خطوات هامة باتجاه مصر
وسورية ( الجديد ؛ العدد .#5 2 51/ا//) .
وتضيف هذه المراجع ان تجاوب مصر وسورية
تأكيد على صواب وجهة النظر السعودية .
واذا كانت المملكة العربية السعودية تنفذ خطا
رسدمته ؛ غان عددا من الانذلمة العربية يجد مصلحة
له في التجاوب معه . ذلك أن القتال ليس مطروحا
على محيل الجد.وتردد الاوساط العربية الرسمية
أن العرب غير مهيأين للقتال . وان التهيؤ للقتال
يستلزم جهدا عربيا موحدا » وهذا ما ليس حاصلا
كما يقتضصسي امكانيات عسكرية غير متوافرة ‎٠‏ وعليه
نان « الامكانيات العسكرية تحسم ازمة الشرق
الاوسط © آخذة في التضاؤل © وان الحديث عن
حرب ثارية » مجرد الحديث ؛ أصبح غير مقبول »
( الدستور » 158 2 15/ك/؟/ا).
ولقد قامت القاهرة باتصالات عربيسة واسسعة من
أجل تنسيق الجهد العربي ‎٠‏
‏عدا الاتصالات والوذود »4 مؤتمر وزراء الخارجية
وكان من ثمرة ذلك +
والدفاع في الكويت » ثم مؤتمر رؤسساء الاركان في
القاهرة » ثم مؤتمر وزراء الخارجية والدقاع
أخيرا
وكان واضحا ان هذه الاتصالات والوفود والمؤتمرات
تريد شيئا أو أشياء » ولكن هذا الشيء أو هذه
الاشياء ليست توحيد الجهد العربي من اجل
القتال . ذلك ان الاتصالات والوفود والمؤتمرات
لا توحد قوى متناقضة مستسلية أو مهادنة من
اجل القتال ‎٠‏ وليس طريق توحيد الجهد هو طريق
ان العمل
من اجل القتال © بدء القتال » اتخاذ مواقف قتالية
هو الذي يجعل للاتصالات والوفسود والمؤتمرات
معنى قتاليا . ولذلك فان المطلوب »© في حالة كالتي
نعيشها © أن تتفق الدول العربية على أمرين
أولهما ‏ وضمع المقاومة النلسطينية ضمن خطة
الانخلمة العربية وثانيهما ‏ السير على طريق الحل
السلمي بلا مزايدات ولا مهاترات .
الاتصالات والوغود والمؤتمراأت فحسب .
ولهذا أصبحت المقاومة الان هي المشكلة . انها
المشكلة لانها ترفض طلريسق الاستسلام ‎٠‏ وهي
8 لان عملياتها تقود الى صدامات مع دولة
الصهيوني ‎٠.‏ وهي لة لان الانظية
العربية لن تستطيع التقسدم على الطريق الذي
اختارته ©» اذا كان الشعب الفلسطيئي مصيما على
الاستمرار في القتال . ولهذا كله كانت المقاومة
5
مشكلة مؤتمر الكويت ومشكلة مؤتمري القاهرة .
وستبقى مشكلة الانظلمة العربية جميعا ©» ما دامت
تقائل وتصر على توحيد الجهد العربي » من اجل
القتال » لا من اجل اي شيء آخر
وليس غريبا بعد هذا كله ان تحاصر المقاومة © وأن
تبذل المساعي لعزلها وتطويقها وضخريها . فالمقاومة
التي تريدها الانظمة غير هذه الموجودة . ان الانظلمة
تريد متاومة مرتبطة بها » تتحدث عن الققال ؛ ولا
تقاتل »© وترفض الاسستسسلام » ولكنها تبحث عن
طرق ووسائل للتكيف معه © تنطق باسم الشعب
التلسطيني © ولكن من اجل فرض استراتيجية
الانظمة العربية عليه . اما المقاومة الموجودة همهي
ولا بأس من ان يأخذ الرفض الشكالا
عدة ‎٠‏ فهمي مرفوضة في جهة لانها لا تقاتل ! وهي
ة في جهة اخرى لانها ماركسية »2 وهي
ثالثة لانها غير موحدة الخ ... وهي
مرفوضة حتا لانها الطرف الوحيد المتاتل معلا »
الواقف في طريق الاستسلام فعلا مهما كانت عيويها
واخطاؤها .
مرفوضة .
وما تريده الانظية العربية منها هو أن تصبح غير
ما هي عليه . ان تتوحد » أي أن تتطهر من القوى
المقاتلة » المعادية للاستسلام » وان تختار مواتقعها
السياسية والايديولوجية التي تؤهلها لدخول صالون
الانظمة العربية . وهناك كثير من المحاولات لايضاح
( الجدييد »> مال# )2 ؟4ز«م »
ل 0
هذه الحتيقة
ولقد جاء العقاد مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع
ما بين 1/50 و.#/١‏ في هذا الجو . وكان أنعقاده
جزءا من التحرك العربي الشامل الذي يستهدف
ما ذكرناه .
وكان واضحا ان المؤتمر يستيدف اعادة النظام
العبيل في الاردن الى الحظيرة العربية ©» وعزل
حركة المقاومة ‎٠‏ وتمثل ذلك يما يلي :
‎١‏ ل حذف موضوع الخلاف بين المقاومة والنظام
الاردئي من جدول الاعمال © مع أن الجدول مقر
في مؤتمر الكويت . وتبين ان الامين العام للجامعة
العربية هو الذي طلب حذف هذا البند من
الجدول ‎٠‏
‏؟ ‏ لم يرد ذكر المقاومة اطلاقا » الا على أسساس
ستشارك في الجبهة الشرقية .
‏أنها قوة
‏*« ل قدم الغريق احمد اسسماعيل تقريرا الى
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)