شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 457)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 457)
المحتوى
الامريكي نفسه عن طريق الاشمارة.الى ان المسؤولين
الامريكيين يأملون بأن يبين المبعوث المصري للرئيس
السادات إن الولايات المتحدة « لا تريد س.وى
تحريك قضية الشرى الاوسط من جمودها »4 .
وذكرت هذه المصادر ان هؤلاء المسؤولين قد امضوا
ساعات طويلة يشرحون لحافظ اسماعيل كيف اند
لا يمكن الوصول الى اية نتائج بالنسبة لازمسة
الشرق الاوسط الا بالعيل خطوة بعد خطوة » وكيف
ان اهم شيء الان هو البدء بعملية المقاوضات لان
اول اجراء يبشر بنتائج ملموسة هو الاتفاق على
اعادة فتح قناة السويس. كذلك اكدت هذه المصادر
ان نيكسون وروجرز اوضحا للمبعوث المصري أن
الولايات المتحدة « غير راغبة وغير قادرة على فرض
صيغة للتسوية في الشرق الاوسط © ولهذا مان
تحقيق السلام يبقى مرهونا بالطرفين !اتنازعين »© ‎٠‏
‏وني مقايلة تلفيزيوئنية أاوضح جوزيف سيسكو
يعبارات دبلوماسية ‏ ان الموقف الامريكي من
الشرق الاوسط لم يتغير ( بالرفم من الزيارات
العربية ) وان امريكا لا تنوي استخدام نفوذها
لدى اسرائيل ( باعتبارها تمد اسرائيل بالمال
والسلاح ) لجعل موقفها « أكثر ليونة » بالنسية
لمسألة الاراضي العربية المحلة . كبا عاد سسيسكو
الى التأكيد على ان حكويمة بلاده ما زالت متمسكة
بفكرة تنفيذ التسوية الجزئية والعيل على البدء
بمناوضمات بين الطرفين من أجل تحقيق هذا الهدف.
وكنوع من التطبين لمصر أقر سيسكو يأن الحكومة
الامريكية تدرك ان هناك صلة بين التسوية الجزئية
( الهدف الامريكي المباشر ) وبين الجهود التي ينبغي
بذليا فيما بعد من اجل تحقيق التسوية الشاملة
عن طريق تطبيق قرار مجلس الامن رقم ؟؟؟ على
المدى الابعد ( الهدف المصري الملح ) ‎٠‏ ورفض
ميسكو الكلام الذي يقال عن وجود مبادرة امريكية
جديدة لان ذلك « يوحي بوجود مشروع سلام شامل
ستعمل امريكا على فرضهه في المنطقة » وهذا مخالقف
تماما لموقف الحكوية الامريكية وسسياستها ‎٠‏
وجدير بالاشارة هنا ان حافظ اسماعيل اجتمع
بالامين العام لهيثة الامم ( فالدهايم ) قبل مغادرته
الولايات المتحدة . وقد صرح المبعوث المصري قائلا
ان مباحثاته مع فالدهايم « كانت مثمرة جدا
وصريحة وشاملة » . أما الناطق يام الامين العام
لهيئة الامم فقد ذكر ان المحادثات تطرقت الى
موضوع « محادثات الجوار » مع اسرائيل وامكانات
تمث آخر طلتة في مسلسل الزيارات الرسمية
الشرق أوسطية لواشنطن في أوائل آذار حيك قابلت
غولدا مائير كبار المسؤولين الامريكيين ببن فيهم
الرئيس نيكسسون © كما زارت لجنة العلاقات
الخارجية التابعة للكونفرس الامريكي ‎٠.‏ وعلى اثر
«حادثاتها مع نيكسون © التي حضرها كيسينجر »
أعلن الجائب الامريكي أن الاجتباع كان وديا
وصريحا ومفيدا © كما صرح ناطق باسم البيت
الابيض بأن الرئيس تيكسون اكد لائير استمرار
الدعم العسكري والاقتصادي الامريكي لاسرائيل »
وذكر انه ينبفي الا يتوقع احد حلولا فورية لازمة
الشرق الاوسط . ولكن مع ذلك فان الحكومسة
الامريكية ستواصل بذل كل ما في وسعها لايجاد
حل لمي للازمة في المنطقة . كذلك اعلن جوزيف
سيسكو أن حكومة بلاده لن تمارس اي ضغط على
ثير من اجل التوصل الى تسوية سلمية في الشرق
الاوسط »© لكنها « ستستخدم ما لديها من نفوذ لدى
اسرائيل في محاولة للتقريب بين مواقف الطرفين ‎٠6‏
‏واثناء وجود مائير في واشنطن وافق الكوتغرس
الامريكي على التشريعات المتعلقة بالمساعدات
الخارجية الامريكية التي تضينت مخصصات
لاسرائيل بلغت قيمتها ‎٠7٠٠‏ مليسون دولار لتمويل
مشترياتها من المعدات الحربية و.ه مليون دولار
لتئويل المشاريع الاقتصادية . وجدير بالاشارة هنا
أن انباء ترددت حول اجتماع الملك حسين بمائير
أثناء وجودهيا معا في واشنطن »© مها دعا الناطق
الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية الى
التصريح « بأن الملك حسين كان في واشنطن اثناء
وجود ماثير فيها الا انه لا علم لديه حول أي اجتماع
تم بيئهما 06+
ويبدو أن نيكسون يعيد الان ترتيب الاجهزة الحكومية
العليا المرتبطة به مباشرة والمشرفة على تنفيذ
السياسة الخارجية الامريكية في الناطق الحساسة
بحيث ينصب اهتيامها على أورويا والشرق
الاوسط» بعدما كان هذا الاهتيام موجها الى الحرب
في غيتنام . وهذا يعني أن حكومة نيكسون مصممة
على الدفع بخطها السياسي ( الذي أوضحنا معالمه )
بالتسبة للنزاع العربي الاسرائيلي والعيل على
تننيذه في المدى القريب . فقد أعلن البيت الابيض
في الاسبوع الاول من شهر آذار ان مجلس الامن
القومي الامريكي يمر بمرحلة تحول كاملة بهدف نقل
سياسة الرئيس نيكسون الخارجية من عصر نيتئام
الى عصر اوروبا والشرق الاوسط . ومعروف ان
"51١
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39492 (2 views)