شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 464)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 464)
- المحتوى
-
الكناية ؛ كما وان العمال اليهود يهجرون العسل
لفل هذه
المشكلة بال الهيئات الحكومية » ( هارتس
اار/ ا .
أن تخوف رئيس الهستدروت من « القنيلة
اليدوي ليحتله العرب »© ينبغفي ان
ية » قد إخذ يتحساعد الى درجة ادت به الى
تفجير « قنبلة » على ششكل تصريح خطير يعتير الاول
من نوعكه © حين دعا بشكل مبطن خلال بحث
السياسة الاسرائيلية تجاه المناطق في سكرتارية
حزب العمل الى الانسحاب من مناطق معيئة قبل
التوقيع على اتفاقية سلام :
كان ما نحتفظ به بايدينا ( المقصود المناطق المحتلة )
هو يمثابة اوراق مساومة أو بمثابية جمرات متقدة
تحت أسسسسنا ٠ انني لست متأكدا تماما ©؛ وريما
« انني لا اعرف اذا
اشذ في ذلك قليلا » بانه ينبغي علينا أن نرجىء
اتخاذ قرارات حاسسمة تجاه المناطق حتى التوقييع
على السلام © انني نسست متأكد! من أثنا كن نصل
في احد الايام الى استنتاج بانه مون الافضل ان
يكون هنالك قطاع معين من السكان ومنطقة معينة
من البلاد » خارج أطار سيطرتنا ومسؤوليتفنا »
دون أن نحصل على توقيع الطرف الآخر » .
( دافار ؟/رك/رالا ) .
لقد اثار هذا التصريح ردود فعل عنيفة بين اوساط
الصقور ؛ كما وجعل فئة « الجمائم » في موقف
حرج 4 غخهي تتفا معه غيما يتعلق بنقاء المجتمسع
البهودي وخطورة العمل العربي على « النقساء »
الا انها لا تستطيع أن تذهب اكثر من ذلك © الى
درجة المطالبة بشكل مبطن بالانسحاب من مناطق
معينة دون التوقيع على اتفاقية سلام . أما غئة الصقور
فقد تصدت له بعنف لخروجه عما يعرف بسياسة
الاتفاق الشفهي » ومن اجماع الحزب بأن « لا
انسحاب قبل التوقيع على معاهدة سلام ». وكان
أول من تصدى له اعضماء حزبه «أحدوت هعتوداه»
المنضمون الى حزب العمل حين قال موشيه طبنكين
« بأن المناطق المحلة ليست اوراق مساومة وليست
جمرات ؟؛ بل هي حجر اساس في الطريق المؤدي
الى الس.لام » كما ودما عضو الكتنيست بن فورات
( من حزب العمل ) رئيس الهد.تدروت الى تقديم
استقالته بقوله « ينبغي على بن اهارون أن يستقيل
ومن ثم يكون بوسعه التعبير عن رأيه الشخصي
تجاه الناطق ... ينبغي أن نقبل التذرع القاقفل
بأن ذلك كان بمثابة رأي شخصي © ذلك أن عضو
118
الكنيست او عو اللجنة التنفيذية للهستدروت
ماستطاعته أن يعبر عن رأي» ولكن ليس الاأشخاص
المهيمنون على السلطة التنفيذية .
المسبوح لبن اهارون أن يتفوه ياقوال مناقضة
لسياسة الحكومة الا في حالة استقالته من السلطة
أنه من فير
التنفيذية »© ينبغي أن يتحلى الانسان بالجرأة
عندما يقرر التخلي عن التقيد للعبل من اجل فكرة
معينة » ولكن ليس عندما تكون مرتيطا يكرسي
التنفيذ الذي تجلس عليه » ( هارتس 5/5/4لا) .
ازاء حملة النقد التي تعرض لها اضطر بن اهارون
للتراجع قليلا وانكار التفسيرات التي وردت 4
الصحف والقائلة بانه يدعو الى « النسهاب ...
دون توقيع الطرف الاخر » وانه لم يكن يعني ذلك»
بل أنه اراد ايقاف المسؤولين على خطورة العيل
العربي »© بيد ان جناح التوسعيين استفل حالة
الضعف والبلبلة التي سادت الفئة الاخرى واخذ
يدلي بتصريحات حول تصوره لمصير المناطق المحتلة»
والحقيقة ان إفكار هذه الفئة اقوى بكثير من أافكار
الئئة الثانية بحكم سيطرة اصحابها على معظلم
المؤسسات الفاعلة © فقد اعرب ديان عن تصوره
للسلام المتفرد مع الاردن قاثلا ؛ « ينبغي أن تنص
اتفاقية سلام مع الاردن على حقنا في السكسن
والاستيطان في كل مكان من الضفة الغربية »“واعرب
عن اعتقاده بان من حق اليهود الاستيطان في جميع
المناطق المحطة بدون استثناء ووجه كلامه بشكل
خفي الى رئيس الهستدروت قائلا « ائني لا اعتقد
ان عناك شخصا ما يحق له القول لليهود بأنهم
لا يملكون حق الاستيطان في ارض ابائهم » . كما
وعرض خريطة « السسلام » التي يؤمن بها بقوله :
« لا نستطيع النزول من هضبة الجولان © وينبغي
على جيشنا أن يبقى مترابطا على خفاف الاردن »
ي أن يحظر على الجيوش. الاخرى اجتياز
وينبغي علينا أيضا أن نحتفظ يسرم الشيخ
الذي سيشكل بداية خط للحدود التي ستمر منسه
حتى مكان ما على البحر ااتوسط . اما قضية اين
سومر هذا الخط » فهي مطروحة للمفاوضات »
( معاريف 79/5/86 ) . يمكن لخيص ما سبق
بالقول ان الجدل الذي احتدم مؤخرا حول مصسير
المناطق المحتلة ليس جديدا © وائما الجديد فيه
ربط قضية الانسحماب من المناطق المحتلة دون
التوقيع على اتفاقية سلام »© بالقضية الاساسية
التي شسغلت المجتمع اليهودي قبل وبعد قيام
اسرائيل ؛ الا وهي سياسة « العمل العبري » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)