شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 481)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 481)
- المحتوى
-
: على وقف اطلاق النار كاملة »© فائها ليست أكبر من
رغبتنا وملابة قرارتا بمحاربة المخربين ٠ ولهذا »
غان رغبتنا في الحفاظ على وقف اطلاق الثار » لا
يمكن ان تمنعنا من القيام بعمليات ضد المخربين »
حتى وان كانت هذه العمليات تعرض وقف اطلاق
النار لاخطر ... ولقد قضينا على نششاط المخربين
في منطقتنا » وسوف نشربهم أيضا في أماكسن
أخرى ... »
وبكلمات مشابية ردد حاييم هرتسوغ وجهة النظر
ذاتها ©» بقوله : « اعتقد أن مثل هذه العيليات
( ضد قواعد الندائيين داخل الدول العربية )
جيدة »> بشرط أن تكون ضممن نطاق خطة ششساملة »2
وليست عمليات منردة ٠ وهذا يتطلب الا تكون مجرد
رد على اية عملية للمخربين » لاننا اذا ما انتظرئا
قيامهم بالعبليات حتى نرد عليها © فائنا نكون قد
في أيديهم »© وان ما يجب أن يحدث
هو العكس ٠. يجب ان ثكون نحن المبادرين »؛ ويجب
ان يكون هدغنا مطاردتهم في كل مكان . والتواعد
في الدول العربية احد هذه الاهداف ... وان
المخربين لا يقيمون في لبئان لاسباب صحية فقط أو
للتمتع' بجمال الطبيعة » بل انهم يستعدون للعيل
ضدنا »؛ ... وحسسب أعتقادي فان مجرد وجودهم
هناك يبرر عملياتنا»... والاساس في هذه الحرب
كما هو الحال بالنسبة لاية حرب © هو اخذ زمام
المبادرة » لانه بدون المبادرة في الحرب © لا يمكن
تحقيق الانتصار » . ( رصد اذاعة اسرائيسل
0
و« اتتقادا » للسسياسة الاسرائيلية » حتى الى ما
قبل قيام قوات الاحتلال بالغارة على المخيمين في
شمال لبنان بأربعة ايام 4 قال أوري دان مسي
معاريف (150/؟/78 ) :1 « ... ولقد عملنا اقل
ممأ ينيغي © وتأخرنا اكثر مما ينبغي ©؛ لقد جررنا
ولم تبادر ٠ وتمترسنا خلف ابواب مصفحة
وسياجات »© ورجال أمن واجهزة تصوير تلفزيوئية
في دوائر مغلقة © وكأنه بالامكان ان نجعل « خط
بارليف »© ( خط الدفاع الذي أقامه جيش الاحتلال
على جبهة السويس اثناء تولي بارليف لرئاسة
أركانه ) يحيط بكل الاهداف والمثلين الاسرائيليين
في العالم » .
ومن هنا نصل إلى السؤال الاهم » وهو : ماذا
حققت اسرائيل من أهدافها في هذه الغارة ؟
وكما ذكرنا 4 نان عملية اسقاط الطائرة الليبية »
قد طغت على الغارة على المخيمين © ولم تحظ هذه
بأي تقييم من قبل المسؤولين الاسرائيليين ؛ او
على الاقل © ذان صحف العدو © واجهزة اعلامه
الاخرى قد خلت تقريبا » من أي تقييم لها .
لكن ما يبدو واضحا » أن جبيع الاهداف الاسرائيلية
تتحقق ؛ بل أن بعضها غير قايل أصلا للتحقيق.
ومن جميع التجارب التي مسجلها التاريخ الحديث »
يظهر تماما أن محاولات الابادة التي قامث بها دول
وجيوش تغوق أسرائيل وجيشها قوة » قد فشلت »
وبشكل ذريع »© في احراز هدف الابادة الشوقيني
والوحشي »© الذي هددت به شعوب وثورات اقل
قوة من الشعب الفلسطيني وثورته ٠
ومحاولات اسرائيل المستمرة من اوائل الخبسينات
وبعد حرب حزيران 19517 © لفرض « زعامة »
فلسطينية متعاونة معها » قد فشلت هي الاخرى
حتى الان © وليس هناك مسا يشير الى احتمال
النجاح في غرض مثل تلك الزعامة © وهذا ما أكدته
مؤخرا تطورات غزة حيث قضت الرصاصات التي
أعديت ذيب الهربيطي ( رصد اذاعة اسرائيل
5/) وتلك الرصاصات التي استهدنت
رشاد الشوا © رئيس بلدية غزة السابق » على
محاولات أسرائيل خلق زعامة عربية متعاوئة +
واستقال اعضاء لجنة مخيم الشاطىء وجمد نساط
جميع لجان بقية الاحياء في غزة » ثم استقالت ثلاث
لجان اخرى © ولحق ذلك استقالة جميع اعضاء
التجان . ( رحد اذاعة اسسرائيل ») 18 )© لإ1! »
ا 4غ كك ٠.)
يبتى أن يقال بأن الغارة الاسراثيلية » تنسجم
تماما مع القط واسلوب التفكير الاسرائيليين ©
وهي 4 وان تكون تصعيدا نظرا « لعيقها »
وطريقة تنفيذها لم تكن ولم تشكل مفاجأة الا
« لهواة التفاجؤ » على حد تعبير مراقب فلسطيئني.
516 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36198 (2 views)