شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 519)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 519)
- المحتوى
-
3
غربيأ يتشدق من فوق المنابر بكلمات النقد والتجريح بالثورة "دكن يصرخ من ألمه مجروحا
( هؤلاء لا لهم ١ ينتقدوا لان انتقادات ليس من 1
هو يحق ن واافن هم من موقع | لتربص و موشع
لواقعنا والالتزام بحطنا » . 1 لخنهم
ونفس الغضب والثورة الجامحة كانت تلازمه عندما يقرا ما يكتب على الجرائد او في
الكتب من نقد للثورة من بعض المثقفين الذين يصبون أحقادهم على الثورة من خلال
0 الججل الثورية » التي يرددونها دون وعي لظروف المرحلة ولما يجب ان يقال ومتي
يجب أن يقال حيث كان يصفهم بالمثقفين المترفين الذين لم يمارسوا النضال ممارسة
يومية من موقع الالتزام الثوري والمعاناة الحقيقية لظروف الثورة وقضاياها. . . فيضعون
انفسهم من حيث يريدون أو لا يريدون ومن حيث يشعرون او لا يشعرون ضمن جوقة
الحرب النفسية التي تشنها ١ الدوائر الامبريالية والصهيونيين على الثورة الفلسطينية. ..
لقد كانت الغيرة على الثورة تتعدى هذه المواقف وتتجاوزها وكان ايمانه ينطلق بلا حدود
الى حتمية انتصار الانسان العربي على الهجمة الامبريالية الصهيونية الشرسة لان
الثورة الفلسطيئية كانت بالنسبة له طليعة تفجر مناخ النضال وتعمق ارادة القتال
والرفض لدى الجماهير العربية ومن ثم تستطيع هذه الجماهير من خلال ثورتها العارمة
ان تمد يدها الى كل القوى الصديقة والمعسكر الاشتراكي وكافة قوى التحرر في العالم
من أجل العدالة والحرية والسلام ومن أجل ان ينتصر الانسان المضطهد والمعذب في كل
أتجاء الارض ٠
هذه كانت خطوط الرسالة التي حملها الشهيد كمال ناصر وكان ايمائه بحتمية الانتصار
العربي يتبع من ثقته بالجماهير التي لا يمكن ان تقبل يعار الهزيمة ولان حركة التاريخ
مع الجماهير وخطها السياسي الواضح المؤمن بحرب الشعب الطويلة المدى ولان طليعة
0 الجماهير هم ثوار فلسطين الع يقاتلون ويصنعون تاريخ أمتهم بتضحيساتهم
وبصلابتهم كان يرى الشهيد ان الثورة الفلسطينية مستمرة ومنتصرة لانها في تجا
التاريخ الذي لا يخطىء الطريق ولا ينحرف عن اتجاهه السليم مهما تكالبت قوى الشر
للانحراف به عن مجراه 5
وكما بدأت الحديث أحدني مشدودا ف نهايته الى بدايته الصعبة وما ذلك الا لضعفي
امام كمال الصديق والرفيق فهو بالنسبة لي كما لغيري كتاب كبر تناولته فجأة ريح عانية
مجرمة فمزقت صفحاته ونثشرتها ف كل اتجاه فكيف يستطيع الصديق والرفيق أن
هذه الصفحات وهو يعيش حاألة الذهول والضياع من خلال الصدمة ولكنني رغم
الشنياع والحزن والحيرة آجدني مضطرا لان أكرر نفسي وأقول :
لتد فقدت الثورة الفلسطينية والعربية رجلا شجاعا لان الشجاعة في معناها الحقيقي
الالترام بخط الثورة في المحنة والرخاء وكذلك كان كمال ناصر ٠.٠.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed