شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 591)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 591)
- المحتوى
-
لان هذه التوات كانت سليمة ٠. وقد تمكنذت القوات الاسرائيلية من مشاغلة قوات الانقاذ
في مجد الكروم والرامة . وحسمت معركة الناصرة على مرتفعات الشجرة .
سقوط الحليل
الموقف العام
رغم توقيع أتفاقية الهدنة الثانية استمرت الاشتباكات مع القوات الاسرائيلية بعد أن
تمركزت قوات جيثشى الانقاذ بين منطقة الرامة.والمغار ومنطقة ميرون -. صقصاف -
ترشيحا المالكية فتدس على الحدود اللبنائية . وكان واضحا ان العدو على علم
بموعد الهدنة الثانية قبل وقوعها » لهذا عزز مواقعه في كل القطاعات » وراح يحتل مزيدا
من المواقع الحاكمة ,
وكان المقدم عامر حسك قد استلم قيادة لواء البرموك » بعد أن استقال قائده السابق
المقدم محمد صفا والتدق بالجيش السوري . ويعتبر هذا اللواء من أفضل قطعات جيش.
الانقاذ وأحسنها تنظيما نظرا لما اتسم به المقدم صفا من مزأيا قيادية وكفاءة عسكرية .
واحتل هذا اللواء قطاعا كبيرا يمتد من مجد الكروم وشعب وسخنين وكفرمئداأ وكوكب
وعيلبون الى كفر عنان والسموعي . وقد دعم هذا اللواء بفصيلة مدفعية بامرة الملازم
الاول فايز قصري ( كان في الحقيقة مسؤولا عن فصيلة مدفعية ترشيحا أيضا يعاونه
الملازم محمود صبري السيد ) ٠ والى يمين هذا القطاع كان فوج اجنادين ( فوج حطين
سابك بعد اعادة تشكيله وضم سرية فلسطيئية محلية من أهالي ترشيحا اليه ) يدامع عن
قطاع ترششيحا الذى يواجه مستعمرات الساحل الفلسطيني من الزيب ثسمالا الى جنوي
مستعمرة نهاريا .2 1
والى يسار قطاع لواء اليرموك الاول كان الفوج العلوي بقيادة النقيب غسان جديد يدافع
عن قطاع ميرون وصغصاف والجش غربي صنّد 8
كانت مواقع جيشس الانقاذ في الجليل تشكل خطرا هاما على القوات الاسرائيلية . وكان
مام . هذه القوات الاختيار الاستراتيجي التالي على ضوع التصور الاستراتيجي العسام
تين العربيتين : السورية واللبئانية . 6١ القيام بهجوم ياتجاه المنطقة الساحلية
0 عكا بالارتباط مع الجيش اللبناني . ؟ القيام يهجوم باتجاه وادي الحولة
بالارتباط مع الجيثى السوري وتحقيق الاتصال معه .
وكانت المنطقة التي يحتلها جيش الانقاذ ملاثمة جدا لحرب العصابات وصالحة عموما
للدفاع » لان أرضها تتمتع بالتضاريس الجبلية والمضائق والمناطق المشجرة . بيد ان
عيبها الاساسي هو انه لا يمكن أن يستخدم فيها الا طريق وحيد في الاتجاه شدمال جنوب
وأربع طرق في الاتجاه شرق غرب . وتصب كل المحاور التي تمركز عليها جيش الانقاذ
في القطاع الغربي أو الشرقي ( غربي صفد ) في ملتقى طرق أساسي هو قرية مسعسع
يمر منها محور الطريق الوحيد الى الحدود اللبنانية ويعتبر طريقا للتموين والانسحاب .
ولهذا كان د مبعي بتبغي أن يركز اجهد الدفاع الاساسي لقوات الانقاذ على محور الجش ب
سعسع سحماتا » وأن يتمفصل الترتيب الدفاعي لهذه القوات على خط المالكية ب
صالحة - سمسع - الجقى - الصقصاف - فراية المغار . وكان من الواجب
ن بمارس جيشن الانكاذ » بدءا من هذه النقاط » حرب عصابات قِ القطضاع الغربي
ا معليا ترسيحا يانوح مجد الكروم وسخنين وكفر منده طريق
شفاعمرو »© وعلى القطاع الشرقي في مواجهة صفد بدءا من الجثى والصغقصاف وميرون
والسمومي وجبل الجرمق ٠.
وسأقتصر في هذه المذكرات على ذكر دور قوب اجنادين عند هجوم العدو على الجليل .
484 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed