شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 599)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 599)
- المحتوى
-
) ا من السرية السورية مدعمة بعدد من المقاومة الشعدية . والمجموعة
بقيادة الدكتور فيصل ركبي .
وكانت القلعة هي المركز الاكثر أهمية في جميع .دفاعات المدينة لانها الموقع الاكثر مناعة
والذي يؤمن سسيطرة كب برة على كثير من" المنافذ والاجزاء الهامة من المدينة .
الموقف القتالي وتطوره :
كان القتال في صفد يزداد ضراوة يوما بعد آخر ٠. وتبلور موقف حاميتها في التز أمها جائب
الدفاع الثابث لانعدا م قدرتها على القيام بأية عملية هجومية مهما كان حجمها صغيرا .
بيئما أصبح الموتف بالنسية للعدو ل النقيض من ذلك فقد انتقل الى وضع الهجوم ٠
ولم تكن تنقضي ليلة واحدة دون ان يقوم الاسرائيليون فيها بعملية هجومية على اكثر
من مركز من الدفاعات العربية . وكان اصرارهم قويا على احتلال القلعة لان سقوط هذا
الهدف المنيع في ايديهم سيكون بداية سيطرتهم الكاملة على المدينة وكل ما سيتبع تنجاحهم
في معركة القلعة من قتال لن يكون بنظرهم اكثر من عمليات تطهير لجيوب مقاومة لن
تستطيع الاستمرار طويلا .
وكانت هنالك مشكلة ظلت قائمة على الدوام دون أيجاد حل لها . وهي مشكلة تنوع
الاسلحة الموجودة في ايدي قوات الحامية العربية فاسلحة السرية الاردئية ( ينادق
رشيشات قنابل يدوية ) مختلفة عنها لدى سرية المتطوعين السوريين ومختلفة
ايضا عن اسلحة المقاومة الشعبية من أهالي صند . ناهيك عن نقص الذخيرة بالنسبة
لكل انواع الاسلحة » الامر الذي كان يزيد من صعوبة القثال ويجعل ادارة المعركة اكثر
تعقيدا .
وهكذا اخذ موقف حامية صفد يزداد حراجة في مواجهة القوة المعادية التي كانت تملك
التفوق ف نوع الاسلحة المستخدمة في الكتال وعددها وحداثتها . فالهجمات الاسرائيلية
متكررة 5 كل ليلة دون انقطاع 5 والخسائر في الوحدات العربية المدافعة في تزايد .
وتناقص هذه الوحدات مستمر نظرا لعدم امكان تعويض العناصر التي تخرج من القتال
بسيب اصابتها . وفترات الراحة مفقودة بسبب استمرار الاشتباكات حتى أثناء النهار
الامر الذي كان يزيد من كعب المقاتلين . وذخيرة 5 المدافعين في كثير من الاشتباكات في تناقص
الى الحد الذي يقا ب نفادها . وكانت هذه المشكلة تنديدة التأثير على المقاتل . في حين
كانت قيادة اأنطقة تبذل حجهودا كبيرة حتى تيسر الامداد بالذخيرة بالقدر الذي تتطليه
المعركة .
وكانت الهجمات الاسرائيلية تتميز بكثافة نارية غير عادية . أما الاسلحة المستخدمة فيها
فهي البنادق والرشساتسات الخفيفة والمتوسطة وكلها ديثة بالقياس الى الاسلحة الممائلة
لدى المجاهدين العرب . واستخدم الاسرائيليون وبكثرة مدقع الهاون ؟29؟ بوصة ف
دعم هجماتهم » واستخدموا اخيرا في معركة صند وليلة سقوطها ما يسمونه « يراجمة
الالعام » » وهو جهاز يطلق قذائف اذات صوت انفجاري ضخكُم دون أن يكون لها تأثير
تدميري ملحوظ . وقد كان لراجمات الالفام اثر سيء كبير على معنويات المقاتلين الذين
خوجئوأ بهذا السلاح » ولم يكونوا قد سمعوا عئه سينا أو عرفوا خصائصه او خبروا
تأثيره .
عرض الموقف في صند على القيادة العامة لجيشى الانقاذ :
لقد كان المتدم اديب الشيشكلي قلقا للغاية يسبب تردي الموقف في مدينة صفد وكذلك
بالنسبة للوضع في مديئة عكا الذي لم يكن اقل سوعا ٠. فسافر الى دمشسق في ايار ( مايو )
4 ليعرض الوضع بكل تفصيلاته على قيادة جيش الاثقاذ ( العميد طه الهاشمي )
513 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed