شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 600)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 600)
- المحتوى
-
أملا في الحصول على بعض القوات والاسلحة والذخيرة لتعزيز وحداته المبعثرة في اتحاء
الجليل من كسا الم فر الو اذالجية الى قرب التامورة وهي منطقة يقارب عرضها
الحمسين كيلو مترا وعمقها كدّلك .
فكرة التمسك بمدينة صنفد وتعزيز حاميتها :
بتاريخ 7 ايار ( .مايو ) 155/8 كانت السرية العراقية التي اقودها متمركزة في منطقة
أقرت - طربيخا كما سبقت الاثسارة الى ذلك . وفي ظهر ذلك اليوم ة تلقيت برقية انذار
صادرة ة من قيادة منطقة الجليل تقضي باعداد السرية للحركة مع ابقاء اقل عدد ممكن في
مركزي بوليس سعسع واقرت - بينما تعود السبرية من مهمتها او تلتحق يها العناصر
المتخلفة .
ومع فجر في أيار ( مايو ) 1954 وصل المقدم أديب الشيشكلي فجأة الى مركز يوليس
اقرت ومعه فقط جندي مراغق وابلغني فور وصوله التعليمات التالية : ن السرية
ستتحرك الى صفد لتدخلها أثناء الليل . انه سيقوم بثأنه باصطتحابي وقاية الفصائل
اثناء التهار الى صند لاستطلاع طريق دخول السرية والاجتماع بقائد حامية المدينة ليطلع
مله على أخر تطورات الف خيها . وليحدد لنا واجبات السرية والتعرف بصورة أولية
على القطاع الذي ستحتله في اطار المخطط الدفاعي عن المدينة .
وفي اليوم التالي ويعد دخول المدينة كستكمل السرية استطلاعاتها تفصيلا ويتم
توزيعها على مراكزها الجديدة . ويتم ايضا تحديد المهمة القتالية لكل مفرزة من مفارل
السرية بشكل واضح ودقيق . وحوالي الساعة السابعة من صباح اليوم نفسه وصلت
الى مقر السرية اربع سيارات نقل مدنية مستاجرة فتم تحميل التجهيزات والذخيرة
واركاب الجنود والتوجه الى قرية ميرون . واصطحبني المقدم شيشكلي معه في سيارته
وسيقنا القافلة ليتسنى لنا بلوغ م ميرون قبلها بوقت كاف لتحديد منطقة ترجل السرية
ومنطقة تمركرها الؤقت ليمكن التوجه بعد ذلك الى صفد .
وعلمت منه أن فصيلة مدفعية ميدان عيار ه/! مم بقيادة الملازم أول فايز قصري كانت
قد وصلت بالامس وأنها اخذت مرابضها شسرقي ميرون . وتكلم طويلا عن حراجة الموقف
قي صقد وصعوية وضع الوحدات المدافعة عنها وتآكلها المستمسر يسيب عدم أمكانية
تبديلها او تعويض خسائرها! . وسكا من قائد الحامية الرئيس ساري الفنيش ومن
تصرفاته التي لا تدل على تقدير مسؤولية القيادة التي يتولاها . ولم يخف تخوفه مما قد
يقد م عليه ساري الفنيش فيؤدي تصرفه الى ضياع مدينة صفد وسقوطها في يد العدو .
خاصة وان هذآ الضابط يجاهر في كل مجلس ويردد بين جنوده وأمام أهالي صفد ان
استمرار الدفاع عن هذه المدينئة أمسى عملية انتحارية دون ثمن © وا الاحتفاظ بها
ضرب من المحال ٠
وتساءلت أن كان يجوز ابقاء هذا الضابط في هذه القيادة الحساسة فأجاب المتدم أديب
الشيشكلي أنه فكر في ابعاده وحاول تنفيذ فكرته فتعذر عليه ذلك للاسياب التالية :
لان ساري الفنيقى برتبة رئيس ( نقيب ) بينما لا يوجد في وحدات الانقاذ العاملة في
الجليل وقتئذ من هو أقدم منه أو حتى برتبته . لان سحب ساري الفنيش من مديئة
صند يقتضي سحب السرية الاردئية التي يقودها ؛ والوضع الدفاعي في المدينة اضعف
من أن يحتمل هذا الاجراء ما دام النقص الذي تعانيه القياده في الوحدات المتاتلة يجعل
من المتعذر تيسير سرية بديلة . ل لان السرية الاردنية ليست في الاصل من قوة
الانقاذ بل كانت ملحقة بها ووجودها في صفد كان بتعليمات من قيادة جيث الائقاذ بالذات
ومراعاة لرغبة قيادة الجيشش الاردني ٠
وأضاف المقدم الشيشكلي بانه يأمل ان يصيح دفاع صفد أفضل بعد دخول السرية
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed