شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 617)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 617)
- المحتوى
-
الجلسة الثانية مع عبدالله مهنا
فى أوائل عام 155 ١ جاءني قومندان ن بوليس غزة ©» وهو انكليزي ؛ وكان يوجد حينذاك
0 م بين الانجليز والقوات الصهيونية » وتال لي أنه سيطلب مني ثشسيئا » ورجاني آلا
أخير به أحدا ؛ وأ تطرد : ( هل دي نك أن كح لى ألف شخص من المنطقة ؟ » وعثدما
سألته عن الهدف من ذلك » قال : « لأسلحهم وأعطي كل واحد مثهم ها جنيها شهريا »).
وعندما سألته عن الوظيفة التي سيعملون ن بها » قال : « سرية » . وسألته عن مصير من
يلقى القبض عليه منهم بالسلاح » فقال : « يحاكم محاكمة عسكرية » . وعندها طلبت
اليه ان يجمعني يمن هو أعلى”. منه . فأجابني بتعذر ذلك . وقبل أن ينصرف القومندان
قال لي : « يا عبدالله اذا استطعت أن تبيع وتشتري سلاحا فلا تقصر » . وأخذت أفكر
طويلا في هذا الكلام .
وفي صباح اليوم التالي توجهت الى القدس حيث قابلت حمدي الحسيني مدير صندوق
الآئة انذاك س وقصصت عليه ما كان من القومندان . وطلبث من الاستاذ حمدي ان
يعطيني بعض المال من الصندوق . فسألني عن الضمان » قلت له : #بيارتي» ٠. قوافق 2
وأمهاني أسبوعا » وعندما عدت اليه بعد أسبوع أخبرني بأن ادارة الصندوق رفضت
طلبي ؛ وعليه قدم حمدي الحسيني استقالته من الصندوق » وتوجه الى مصر للعمل في
الجامعة العربية .
ويبعد مدة اجتمعت بزميلي صبحي الشهابي » مدير الزراعة يغزة ©» وكان مساميا يعتمد
عليه . وتباحثنا في هذا الموضوع » ووعدني صيحي بالذهاب الى مصر ومقايلة الحاج أمين
الحسيني ٠. وفعلا ذهب صبحي الى مصر وقابل الحاج أمين » الذي طلب اليه أن ن يبلغني
ضرورة انشاء مخازن للسلاح في بيارتي » علي غرار المخازن التي كنت أقمتها ابان ثورة
5ا5أ] . ووعد الحاج بتغطية انفقات بتاع هذه المخازن . وأخذت ف جمع الإسلحة .
وذهبت الى العريششن أنا ومصطفى العيادله ( من خائيونس ) واجتمعنا بشخصين أحدهي
قاهري والآخر عرايثي » واتفقنا معهما على تسليمنا بعض الاسلحة ؛ وحددنا أسعارها
بحيث يكون مدقع اليرن ب 0 فيها والء دق يةايم 16 : نيها ورشمائسٍ الستن بخمسة
دنيهات ورشائن التوميجن بعشرة جنيهات ومشط الذخيرة بخمسة قروثس . وقد فهمنا
أنهم سيدفرون لنا أسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية . وقد دفعت ..؟ جنيه
من حيبي الخاص عريونا لهما .
وبعد شهرين أرسل الي” هذان الشخصان يطلبان حضوري للعريشسٍ » فذهبت اليهما
واخترت أسلحة بنحو .0 جنيها ؛ ووعدتهما بالعودة اليهما بعد أسدبوعين لاستلام
الاسلحة واعطائهما ثمنها . وأرسلت للحاج أمين بواسطة صبحي الشهابي أطلب
المبلغ المذكور » فوعد الحاج ين بارسساله في القريب ٠. ومضات ثلاأثة أشهر دون أن
يصلني شيء من سماحته . وبعد ذلك انتقل سماحته الى لبئنان وطلب الي اللحاق به
هناك . وعندما قابلته في بيروت وعدني باعطائي المبلغ في اليوم نفسه أو في الغد . ألا
أنه لم يعطني المبلغ الا بعد مرور أحد عشر يوما ا الى دمسق
فيافا والعريش » حيث وجدت السلاح قد بيع الى داود القواسمي ( من الخليل ) يضعف
الثمن . وعدت للمسمية . وفي اليوم التالي زارني المجاهد الباسل ابراهيم أبو ديه ( من
صوريف ) فسلمته المبلغ طاليا اليم اعادتة للمفتي ؛ وابلاغه أن اهماله كان السبب في
ضياع السلاح .
وف كانون الأول ( ديسمبر ) /1957 4 جمعت نحو ...4ه جنيه من المسمية والترى
المحيطة بها » دفعها الاشخاص الراغبون في اقتناء السلاح والقتال . وعند وصولي الى
1١15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 24 (84 views)