شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 623)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 623)
- المحتوى
-
7 والسنة الرابعة من 1925/11/55 الى 1905/1١1١/56 والسنة
السادسة من ةا الى 8//ره/11548 . اما الموضوعات ألتي تناولتها النشرة
فكثيرة بتكائر ابعاد القضية التي تصدت لها وتشابكه ا. وهي أحيانا تعالج القضية
« مكريا » فتطرح مفاهيمها » وأحيانا اخرى تلاحق تطوراتها السياسية » على آي صعيد
كان هذا التطور ؛ تكشف أبعاده وتحرض الجماهسير ضد الاخطار التي تتعرض لها
القضية . وهنا سنقرا الجانب الفكري من النشرة وهو الجائب الذي يوضح فهم النشرة
للموضوعات الاساسية للقضية القامطلينية والني سوف نجملها تحث العناوين ؟ الرئيسية
التالية : ١ فهم النكبة . ؟ تحديد العدو . *؟ تصور الطريق والهدف .
اولا هم النكية : نلاحظ » من مراجعة الاعداد التي ذكرت »؛ ان نقمرة « الثأر »
تول هذا الجائب كثيرا من ألاهتما م قياسسا باهتمامها بالبحث عن الطريق نحو المستقيل .
فالكلام عن اسباب النكبة » على الرغم من أن النشرة غردت له في بعض اعدادها حقو
خاصة ومتتابعة » ظل يشغل حيزا اضيق من ذاك الذي خصص للكلام عن الحل . ر
يعود ذلك الى أن شعارات المستقيل التي رقعتها النشرة كت تعتسي ضمنا نقيي
الاسباب التي ادت الى النكبة » وبذلك فان مهم هذه الشعا رات كان يقود بالضرورة الى
فهم نقائضها" . كما ان الهدف التحريضي [ او التعبوي ) الذي كانت تسعى اليه النشرة
فرص عليها ان تبشر بالحلول التي ترتئيها تبشيرا ملحا مستديما استوجب توسعا في
الحديث وتكائرا في التناول .
ومن خلال هذا الحيز الذي تحدث عن أسباب النكبة ومسببات الهزيمة التي حدثت في
العام 1154 تبرز لنا الموضوعات التالية : « نحن لم تهزمنا الصهيونية » بِلّ هزمتنا
النومى والذخيرة الفاسدة والتدجيل والخيانة »(1). و 7 نقد كان السبب الرئيسي لنكبة
العرب في خلسطين هو واقع الشعب العربي ؛ وما هو عليه من ضعف وجبن وجهل
واستسلام » فلولا ضعف هذا القسعب واستسلامه » لا جرؤٌ ملك على ان يخون ولا
رئيس ان يعقد هدنئة .)5١» وان « اول اخطائنا في المعركة السابقة الجهل © الجهل عند
القائد وعند الجندي وعند المواطن البسيط على حد سواء ... لقد خضنا المعركة وليس
لدينا ادنى فكرة عما نمتلك من سلاح وذخائر ... وكنا نجهل قوة الخصم فلم يكن لدينا
دائرة منظمة للاستخبارات ... وكنا نجهل موقف الاستعمار من قضيتفا ... وكأن فينا
من يجهل علاقة اليهود بالاستعمار 6). و « من افدح الاخطاء التي ارتكيت في المعركة
الماضية اهمال العرب للسرية »59). ولقد « دخلنا المعركة مرتجلين ... كنا دائها
متهاونين . . . لم نحسد امكائياتنا »(5). و « من الاخطاء التي كانت سيبا هاما في هزيمتنا
اهمالنا لذ م للمحافظة على متائة جبهتنا الداخلية »(1) . كذلك « كان ينقصنا البرنامج
الواضح السليم الذي يتبناه كل مناضل » فخضنئا المعركة شيعا واحزابا متفرقة »(7)
لل لق كان الكهوم الكليني ف معالجة قضية الصرب في فتسطين بيبا من سيا
النكبة »(0 .
يلاحظ ان هذه الاسباب التى أوردتها النشرة » مجتزأة في أكثر من عدد »؛ لم يكن ينتظمها
شامل تحليلي » بل هي في الحقيقة » كانت مظاهر كسبب ورصدا خارجيا للظاهرة دون
التعرض » ليس عن قصد بطبيعة الحال » للاسباب الحقيقية الكامنة في طبيعة الظاهرة
نفسها فلسطينيا وعربيا ودوليا . وقد أدى هذا الرصد الخارجي الى « وصف » ما
اعتير اسبايا للنكبة وصفا جزئيا تناول حالات منفردة ( ومتراكمة ) دون معالجتها من
خلال نظرة شمولية تربط الجزئيات بناظم واحد يمثل علة العلل أو السبب الاول الذي
من خلال غهمه يمكن : فهم جميع العلل الناجمة عنه والتي هي لواحق للسبب الاول
وريما تكون مغالين في طلبنا اذا توقعنا من نشرة صدرت في لسك الوقت المبكر من عمر
الفكر الفلسطيني ( المتجه نحو فلسطين ) ان تعطي اكثر من رصد وصفي للنكبة في وقت
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed