شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 626)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 626)
- المحتوى
-
تسكن يهود العالم ... أن اسرائيل ستلجاً حتما الى التوسيع من تلقاء ذاتها حتى ولو
اننا تناسينا فلسطين 59(6). وف العدد نفسه كتبت « اسيراثيل أذا ما فتحت في وجهها
أسواق الوطن العربي فائها بمساعدة الرساميل الاميركية ستقضي حتما على الصناعة
العربية الناشكة » .
ثالثا تصور الحل ( الطريق والهدف ) : شغل هذا الموضوع حيزا واسعا من اهتمام
الثشرة حتى لم يخل عدد من اعدادها من حديث عنم ٠. فكيف نظرت النشرة الى الحل ؟
في البداية نقرر أن الهدف الظاهر من أصدار النشرة هو « مقناومة الصلح مع أسرائيل »»
وهي في أعدادها الاولى تعتير هذا الهدف هدفا مرحليا ة ( يجب أن تتركز جهود العرب
في هذه الفترة ضد ايرام الصللح مع اسرائيل » لان في هذ! التركيز ضمانة لمنعه 59(6),
كما تؤكد أن « الخيانة بعينها 0 نادي عربي بالصلح مع اسرائيل باسم الاخوة وحسن
الجوار »06). وهي في سبيل ذلك تقو م بفضح جميع التحركات الدولية والعربية ©»
والفلسطينية عذلك ؛ والتي يشقم منها أي رائّحة تفوح بالصلح ٠. غير أن النشيرة ومع
هذا النضال المشرف الذي كانت تخوضه لتحقيق ذلك الهدف »© كانت ف الوقنت نفسه
ترسي تصورات لما ينبغي أن يكون عليه الحل النهائي للقضية العربية في فلسطين
والوسائل التي يجب توسلها وصولا الى ذلك الحل . وقبل الحديث عن هذه التصورات
سنورد فيما يلي - كمقدمة لها الامور التي رفضتها النشرة وناضلت في سبيل رغضها
ممبئة الجماهير ضدها وهي أمور كانت تطرح آنذاك بالاضافة الى الصلح : ١ العودة
الجزثية : « أن يعود جزء من النازحين الى ديارهم لا يعني العودة » وأن تتراجع اسرائيل
بضعة أميال الى الوراء لا يعني العودة » أن يعود أصحاب الاملاك العرب الى فلسطين
لا يعني العودة 55(6) . كما تكتب النشرة ؛ « ائنا لا ندعو الى عودة النازحين تحت حكم
اليهود . . . ولا ندعو الى عودة العرب ليعيشوا في ظل حكومة مشتر. مع اليهود »51(6),
؟ التعويض : «لأن تساك بقكرة الشمو يكس عن فلسطين اطلاقا لآن الول لتر يي
هو تنازل طوعي عن حق الامة العربية في هذا الجزء المغتصب من وطنها ... علينا ان
نقاوم فكرة التعويض عن فلسطين لانها دسيسة يهودية 76). * المفاوضات
والتسويات : « اننا نكفر بانصاف الحلول والتسويات ولا نرى جدوى مطلقا ف أي
مفاوضات أو مباحثات تهدف ألى حل قضية العرب في فلسطين )(58).ء 1 الاسكان :
« اننا نقاو م مشاريع الاسكان لانها مشاريع يهودية أستعمارية ؛ وضعت لغاية معلومة
هي طمس مضية العرب في فلسطين وعقد الصلح 6( ,
هذا الرفض المقاوم » والذي كان فاعلا ومؤثرا في الحقيقة » كان ينبع من تطلعات النارة
الى ما يجب أن يكون عليه الحل والذي : تختصره النشرة وتحدده بكلمة واحدة همي
« الثأر » . وهي توضح في كثير من أعدادها مفهومها لهذا الشعار « حين ننادي برفع
شسعار الثأر ... ائما نقصد المطالبة باسترداد فلسطين خالصة للعرب وطرد الغزو
اليهودي من على الثرى العربي 2)(6 ثم هي تفصل هذا المعثى فتكتب « نعني بالثأر
الجماعي او القومي أن تبادر آلامة للدفاع عن حقوقها واسترجاع ممتلكاتها المغتصبة
والذود عن شسخصيتها وكرامتها والاتتصاص ممن يحاول طعنها في شرغها ووجدائها .
أذا فالثا, ر له مدلول هجومي في نطاق الدفاع فحسب » وهدّا ما يميزه عن مفهوم الانتقام
الذي ينتبذه كل فرد انساني خير »(11؟) . هذا الشعار » تشنعار الثأر » الذي ترفعة النشرة
كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بموضوعة عالجتها النشرة في جميع أعدادها تقرينا هي
الموضوعة القومية قهي منطلقها الاساسي في التضال من أجل الثأر » وعنها تصدر جميع
مفهوماتها المتعلقة بالقضية التي تعالج . وق المقابل اعقبرت « المفهوم الاقليمي في معالجة
قضية العرب في قلسطين سببا من أسباب النكبة » كما رفضت آثارة « موضوع غلسطين
بشكل اقليمي قذر يبعد بين عرب فلسطين والجماهير العربية الاخرى 5(6) . والنشرة في
نفل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed