شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 633)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 633)
- المحتوى
-
وخاصة الذين كانوا يعيشون في المناطق التي كانت القوات الاميركية تحتلها والذين كانوا
سببا للاحتكاك الدائم بين حكومتي الولاياة المتحدة وبريطانيا . وكان ترومان قد طلب
عام ه196 السماح لمئة الف لاجيء يهودي بدخول فلسطين . وقد رفضت بريطانيا بحث
هذا الطلب »؛ خوفا من نتائج دخول ذلك العدد الكبير من اليهود الى فلسطين » ارقم أن
الرئيس ترومان كرره فى مئاسبات عديدة . وكانت حسابات الرئيس ترومان :كذ كثسير الى
ن دولة يهودية يمكن أن تستوعب المئة الف لاجىء واكثر بكثير . وقد استمر الصهايئة
في الضغط على ترومان من اجل اولئك المئة الف يهودي لان هذا العدد من المهاجرين
ليطي الصهاينة الامر الواقع الديموغراني الذي كانوآ ينشدونه في فلسطين ٠
واخيرا ؛ كان انصار التقسيم » العمليون لكن السذج » يرون ف التقسيم أفضل حل آني
للمشكلة الفلسطينية المزعجة والتي كانوا عازمين على انهائها في دورة 1951 للجمعية
العامة للامم المتحدة
وقد سعى صائعوأ السدياسة الاميركية الى تمرير قرار التقسيٍ م عير الام م المتحدة لانم
كانوا يرغبون في تفادي نتائج سياستهم هذه . وكان خوف أميركا الرثسي أن يقسوم
العرب يطرد القوات البريطانية من مواقعها الاستراتيجية في ) العالم العربى . وكان
الأميركيون يشعرون أن ذل ك سيعني نهاية الهيمذ ة الغربية في المنطقة وبداية النفوذ
السوفياتي . أما مصالح اميركا الاخرى النفط » التجارة والمعاهد التعليمية فقد
كانت ذات اهمية ثائوية 35
وقد تم تخطيط وتنفيذ الجزء الاكبر من الدملة الاميركية من اجل التقسيم من قبل وزارة
الخارجية . وكان يتزعم هذه الحملة الجنرال جورج س. مارشال ( الذي اصبح وزيرا
للخارجية في ١ كانون الثائي 1457 ) ألذي كان يتمتع باحترام كبير ولا يسمح لارائه
اأشخصية بالتدخل ف عمله . وقد فسر دوره على انه ضايط مسؤول عن تصميم
استراتيجية الشؤون الخارجية بحيث تحقق الاهداف الثي حددها رئيسه الاعلى » أي
رئيس الجمهورية . وقد طلب مارشال 4 ف أول اجتماع عقده مع كبار موظفي وزارة
الخارجية » من دين اتشسدون الذي كان يسغل منصب مساعد وزير الخارجية أن يستمر
في فى عمله وان يعتدر نفسه كبير موظفيه . وكان اتشسون ؛ مثل مارشال © يهتم بخدمة
رئيسه على احسن وجه ؛ ولكنه كان يتحرك يدافع طموحه الشخصي ؛ وذلك أمر كان
يفتقده ما رسال . وقد جنى اتشسون ثمار خدماته فيما بعد اذ تم تعيينه كوزير للخارجية
لم يكن تعبيين وزراء الخارجية يأتي دائما من خارج ملاك الوزارة ) . ويبدو أن دين
اتشسدون كان مولعا شخصيا بالتقسميم كدل للنزاعات على البلد واد ٠ فقد قام عام
؛» بعد أن فشسل التقسيم خشسلا ذريعا في كل من الهند وفلسطين » يوضع خطة
لتعسيم قبرص حاولت الحكومة الاميركية ان تفرضها على الجزيرة . وكان لدور اتشسسون
فى المرأحل الاولى لتطوير استراتيجية” التقسيم أهمية خاصة لان الوزير مارشال كسان
مشغولا اساسا » حتى حزيرار ن على الاقل ©» باوروبا وليس بالشمرق الاوسط ( تم خلال
النصف الاول من عام !1545 وضع خطة مارشال لاعادة تنظيم أوروبا ) .
ويمكن أن نذكر من بين انصار التقسيم في وزارة الخارجية الذين لعبوا دورا رئيسيا في
الحملة : هرشل ف. جونسون » مساعد متدوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة ©
والجنرال جون هيلدرينغ » مساعد وزير الخارجية لشسؤون اآناظق الأحتلة » ودين
راسك » مدير مكتب الشؤون السياسية الخاصة ومساعده روبرت م . مكلنتوك الذي
: غيما بعد سقيرا لاميركا في لبنانٍ 8 أما كبار الرسميين 4 من ارج وزارة الخارجية»
الذين كانوا يدعمون التشسيم مهم : السيدة فرائكلين د. روزفلت » أرملة رئيس
الجمهورية السابق ومندوية أميركا فق الامم المتحدة » ودافيد نياز »؛ مساعد خاص لرئيس
الجمهورية ٠
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed