شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 665)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 665)
المحتوى
غم على الإنسحاب في معركة باسلة ( كانون الثاني ‎147٠.‏ ) . ومن أجل المحافظة على
ا الجنود الاسرائيليين الذين كانواأ يعرفون مهمتهم فسر الاسرائيليون التراجع عن
احتلال الجبال بائه تم بسببيب الاحوال الجوية . وكان لا بد لتصاعد العمل الفدائي بهذه
الصورة من ان يؤدي الى ردة فعل من الجانب الاسر ائيئي تجلت في هحمات الطسيران
والمدفعية ( وبمقدار محدود الكومائدو ) على الجهات التي ينطلق منها الفدائيون
الفلسطيئيوت في الضفة » الشرقية / اربد ‏ وغور الاردن وغور الصاني ‏ والعقبة .
وقد ادت هذه ألهجمات الى نتبجتين : اولا على الصعيد الشعبى أزداد تلاحم الجماهير
اأفلسطينية والاردنية في وجه اسرائيل » فالشخص الذي فد بيته ف الشونة الشمالية
وأريد والغور واضطر الى النزوح شرقا هربا من اأنطقة المحروقة بفعل القصف
الاسرائيلي كان لا بد له ان يتحول من مزارع الى مقاتل او نصير للثورة . وثانها على
الصعيد الرسمي تئامت قِ اليلد حساسية بين النظلا م القائم وحركة المقاوية تجلت ف
حزيران ٠./ا19ا ‎٠‏
‏ومهما يكن من امر لقد بدأت مرحلة جديدة من حياة شعينا » هذه المرحلة التي بدأت في
اليوم الاول من عام 56 وان كانت قد بدأت بشائرها قبل ذلك بقليل مع انيثاق منظمة
التحرير الفلسطيئنية التي بشرت بالكيان الفلسطيئي والتنظيم الشعبي وبنت جيش
التحرير الفلسطيني ‎٠.‏ ثم قامت حركة التحرير الوطنيى الفلسطينيٌ « فتعم » ألتي نفذت
أول عملية عسكرية داخلٌ الارض المحتلة في اليوم الاول من الشهر 3 من عام 1566
ثم تلتها وجود تنظيمات فلسطينية اخرى تتخذ أسلوب الحرب الشعبية كحل لا ديل له
لاقضية الفلسطينية . ومن أولى سمات هذه المرحلة ضياع نغمة الحسزن الذليلة التى
كانت قاسما مشتركا للادب الشعبي الفلسطيني وحلت محل تلك النفمة الذليلة نغية
القوة والتحرير والثورة حتى النصر .
لقد احسى الانسان الفلسطيني يفرحة مأ بعدها فرحة وهو يتحسس السلاح بيديه
ويمتلكه ثم يصوية الى صدور مغتصبى ارضه وجلاديه » هذه الفرحة العارمة بالسلاح
جاءت اثر سنوات طويلة من التشوق الحمل السلاح والاستغاثة للحصول عليه وبذلقاً
انطلقت الاهازيج العفوية تكرس هذه الفرحة القوكة :
بأيدي كلائنكع وف
وفي قلسوب العدا خسوف
والثورة علمتئني
على اكبر ديكتريوف
حتى الفواجع والمصائب لم تعد تهز الانسان الفلسطيني ولم تعد ثتثير فيه الحزن بل
أصبحت حوافز على التصميم وفرصا للتفاؤل بانتصار الثورة . بالامس كنا نرثي الشهيد
ونقول :
شفته على تخت الرويد مهددآ والدم جاري مبلل القمصان
يا حيف سبع الغاب كرم أمجدا يصبح دفين بتربة الوهدان
شواربه جنح الغسراب مرقدا وعيونه تلمع كبسرق يسان
كل الباد تبكي عليه وتتجمسدا تبكي الرجال وتنمب النسوان
ولكئنا اليوم لا نيكي على الشهيد » بل يطالب الفنان الشعبي من ام الشهيد ان تغني
لأبطل الذي دق وجه الارض الفلسطينية بقدميه ونفث النار في صدور المحتلين ‎٠‏
ييا ام الفدائي دائما غني والله ابئك واصل للجنسة
ربسي هالثورة ما تخيب ظني وننسسول النصسر بفلسطيئئنا
سل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed