شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 675)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 675)
- المحتوى
-
تحليلاتها النظرية الصائبة عموما وقناعاتها المتقدمة
حول طبيعة حركة التحرر الفلسطيتية والمآزق التي
تواجهها والحلول الجذرية التي تتطلبها » .
(ص 55١ ) . ولكنه » وعسلى الرغم من هذه
الفاجعة لا يرى مناسببا أن « يقيم » افكار هذا
اليسار الثوري الجذري البرولتاري
صادق ينسى ان هذه الثلاثية ليست جديدة » وان
ذوي الافكار المتقدمة كما يدعوهم طرحوا
هذه الثلاثية » وكان صادق معهم ©» ولكن هذه
الثلاثية للت « حلما ») .
ويبدو أن
وهكذا نجد أن بسكويت
صادق 7 قديم »
ومن هنا نرى ان هذا التعميم غير علبي © وأئسه
فوق هذا يستهدف غايتين :
الاولى : الاجهاز على فتح بتحميلها مسؤولية كل
الاخطاء والاخفاقات »© والقاء الاضواء على اخطائها
واخفاقاتها وحدها ؛ دون وضع « فتح 4 فسن
المنظومة النفلسطينية » وضمن تفاعلاتها وتناقضاتها.
الثانية : تبرئة المنظلمات الاخرى من المسؤولية »
مع أنها تتحمل مسؤولية كبيرة» لا تقل عن مسؤولية
تح فيما حدث قبل ايلول وخلالها وبعدها .
ومن هنا يجب أن ينظر الى كتاب صادق على اند
جزء من حملة التصنية الايديولوجية لفتح »© وبالتالي
لحركة المقاومة .
الثاني ؛ الماوية في فتح : يركز صادق على ان
هناك خطا ماويا في متح . ولكنه لا يقول من اين
جاء بهذه الموضوعة © ولا كيف استنتجها . ويبدو
انه بنى قراره على بعض الاقتباسات التي قرأها
هنا وهناك . لانه ليس هنالك من يدعي ©» داخل
غتح © بأنه يمثل خطا ماويا . هذا بالاضافة الى
أننا نرى ان هذه التسمية ليست صحيحة »© غيمبا
يتعلق بثورتنا وقضيتنا » والاصح ان يقال هنالك
خط ثوري صحيح أو غير صحيح .
ثم أن ماو لم يعالج قضايا الثورة الفلسطيذ
والعربية » وهو ليس «طاليا ان يطرح خطا للثورة
النلسطينية والثورة العربية © لان ذلك من واجب
الثوريين العرب ٠
ومع هذا نجد أن صادتا يقدمني ويقدم مثيرا وهائي
الحسن وآخرين على ائنا «مثلون لاتجاد ماوي
وهو تصنيف لا يقوم على اساس »؛ ويثيرالاستغراب
لتهانته »؛ ويستدعي التفكير بأهدافه © لانه مكقشوف
التهافت الى درجة كبيرة » وخاصة داخل صفوف
الثورة النلسطينية .
يفن
ثانيا : الاجتزاء والاختزال :
اذا كان التعميسم خطرا! فان الاجتزاء لا يقل
خطورة . وصادق الذي أبلى في الاولى »
يحرز قصب السبق في الثانية . انه يقتبس
ما يحلو له دون أن يذكر سياقه » ودون أن يشير
الى الظروف القي قيل فيها . ومن هنا تبدو
النصوص المقتبسة غريبة وسط المقاطع التي حتبرها
وجعلها فواصل بين الاقتياسات » كما تبدو
الاتتياسات غريبة عن اصولها .
وسأورد هنا مثلين فقط :
الاول * يتعلق باقتباس انتزعه صادق من نص لي »
واكتفي ان يورد منه ما يلي : « أن تتكيف ( أي
الجيوش. النظامية ) مع الحرب الشعبية الطويلة
المدى © وان يعاد تثقيغها باحترام الجماهير و
بها ومحبتها »2 وتقدير امكانياتها حق قدرها واحترام
ممارساتها » (ا ص 1١١5 )
نني توصلت الى هذه النتيجة الغريبة » بناء على
٠. وقد اعتبر سادق
تشخيصي « لطبيعة
الهاشمي» ولذلك يتلخص موقفي بمطالبة «الجيوش
النظامية القائمة» بما فيها جيش الملك حسين
اقض بين المقاومة والنظام
وعلق صادق على هذا
« السؤال الاسساسسي الذي لا يتطرق اليه ناجي
علوش في طرحه الطوباوي لهذا المطلب وما يشيهه
ن تتكيف « الجيوششى التنظامية
القائية 4 مع الحرب التشعبية الطويلة المدى الخ؟»
ساؤلاته مخديفا «
ويمضي صادق في ... يبحق لنا
ان نساأله الى من تتوجه يهذه النصيحة الرائعة ؟
الى هيئات الاركان السب
النظامية القائية؟ أم الى الطب
رص 117).
طرة في الجيوشس العربية
ات العربية الحاكمة»
وما اقتيسه صادق من نص لي © منتزعا من سياقه»
يجب ان نعيده الى سياته .
برنامج لجبهة وطنية
لعلاقات مع الجماهير العربية © تتجاوز الانظمة ©
والسياق هو مشروع
ثورية وميادىء وأسس
تقدمية او رجعية وتتجاوز قبادات المقاومة ؛ وهذا
ما هو واضم في النص ٠ والفقرة المقتيسة هي
ليست الا الفترة ( ج ) من البئد ( سابعا) .
النص ال
ى الى أن « تحقيق هذا البرنامج - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed