شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 676)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 676)
- المحتوى
-
يحتاج الى نضال دائب ووعي سياسي نافد » ؛ كبا
أشرنا الى ان الانلية العربية عتبة حقيقية في طريق
تحقيق هذا البرنامج . ويستطيع القارىء أن يراجع
كتابي : الثورة الفلسطينية ابعادها وقضاياها
الصفحات (155--- 118 ) ليرى ما فعله صادق
العظم .
ويأتي صادق بعد هذا كله لينهال على القارىء
بمجموعة من الاسئلة التي تتهم ناجي علوش بالتوجه
الى الانظمة © والى نظام الملك حسسين بالذات من
اجل تكييف جيوكها مع الحرب القعبية ...!
الثاني : انتزع صادق فقرتين من سياقهما © الاولى
من ص ١11 والثانية من صنفحة ١7. ودمجهيا
معا » وعزلهما عن سياقهما ٠
أورد صادق الئص كما يلي : « تأزم الاوضاع في
بعض البلدان المحيطة بالعدو » نتيجة عجزالحاكبين
غيها عن' التكيف مع الثورة الفلسطينية ؛ ونتيجة
ارتباطهم بالامبريالية وخضوعهم لمخططاتها » ونتيجة
فزعهم من نمو التنظيمات الجماهيرية © واتساع
نطاق العمل الشعبي المسلس ... ان تطوير
العلاتات مع الجماهير يجب ان يعني دفع الانظية
الى الامام بمقدار تطور العلاقات مع الجياهيي .
وهكذا تكون الانظمة القادرة على التطور والتكيف
قادرة على الاستمرار والتقدم © وتسقط الانظبة
التي تعجز عن التطور والتكيف » رص )11١ .
ويعلق صادق على ذلك قائلا : « لنلاحظ هنا انه
نتيجة لاعتباره التناقض مع النظام « المرتيط
بالامبريالية والخاضع لمخططاتها » في الاردن تناقذسا
ثانويا » يمتنع ناجي علوش عن التركيز على الخطر
المباشر ( الذي لا يقل في أهميته عن الخطصر
الاسرائيلي ) الذي يشكله هذا النظام على المتاومة.
لذلك يصفه بعبارات لا توحي بأن النظام يتحرك
بصورة ديناميكية ليضرب المقاومة ويصفيها بل
بعبارات مخصصة لوصف ردود ألفعل مقط وليس
لمن يأخذ زمام المبادرة والاقدام » رص )11٠. .
وسوف أورد يبا يلي الفقرتين كما جاءتا في كتابي:
الموضوع موضوع العلاقات مع الجماهير العربية »
جاء في كتابي :
« وعلى الرغم من ان هذه. القضية كانت تكغفل
بال الكثيرين » وكانت موضوع همس في الكواليس
وموضسوع مناقشات خاصة »© متضاربة وحارة
أحيانا » غانها لم تكن موضوع مناققة عامة واضحة
وصريحة . السبب بالطبيع »© التحسب مسن
الحساسيات والحرص على عدم الدخول في دوامة
التناقضات السياسية العربية .
واذا كان هذا مبررا 4 غهما مضى © نتيجة ظروف
موضوعية كثيرة © ونتيجة الشرط الذاتي للثورة
الفلسطيئية © هانه لا يجوز ان يستمر التبرير بعد
الان ٠ كانت الثورة فيما مضى بحاجة الى تهدئة
الامور وتجميد الخلافات 4 مهما كانت ؛ لتتاح لها
غرصة أكبر للنمو والاستعداد ..وكانت الثورة +
يسبب ذلك »© مستعدة لقبول السياسسات العربية »
كما هي 4 وغير مستعدة للمواجهة الا حين تصبح
السياسات العربية خطرا مباشر! على الثورة .
ولكن المرحلة الجديدة © مع انها تحتاج الى تخنيف
حدة النزاع والصراع على الجبهة الداخلية © وني
' المؤخرة » وعدم الانجرار الى معارك جانبية » غانها
تقتضمي التأكيد على حتيقتين :
الاولى : ضرورة ان تكون المناطق المحيطة
بفلسطين »؛ والاردن س سوريا لبنان بالذات»
مناطق تملك الثورة حريتها الكاملة في التحرك غيها»
دون عوائق او عتبات » لكي تستطيع الثورة أن
تحرك الداخل وتمده بأسباب الحركة © ولكي تكيل
بناء الحزام المسلح الذي تقييه حول العدو » وتعده
للهجوم كما تعده للدفاع 5
الثانية : ضرورة ان يوضع برنامج للعبل » يحقق
الوحدة الوطنية النلسطينية من جهة » ويحقق
جبهة وطنية مع الحركات الوطنية والجياهير
الوطئية في المناطق المحيطة بالاحتلال خاصة ©
وبالبلاد العربية عامة . ومثل هذا البرنامج ضروري
لتحقيق التناعل الحقيقي بين الثورة وجماهيرها
النلسطيئية والعربية .
ومن الضروري العمل بسرعة لانجاز هاتين الغايتين
لان انجازهما هو الذي يضمن تسوافر امكانيات
تتيح للثورة التقدم خطوات الى الامام .
ان ائجازهيا يضمن :
فير مناخ اكثر ملاءمة للتلاحم مع الجماهير .
ب ل توفير أمكانيات بشرية ومادية اكبر » تجعل
قدرة الثورة على تنمية قواها اكبر ٠
ج ل توفير أمكانيات سياسية اكبر لحماية الثورة
من ال امرات الداخلية وتحركات القوى المضادة .
وأن ما يزيد من أهمية هذا كله هو المعرفة الاكيدة
بمعطيات الواقع » وشعورنا بان الايام المقبلة تحمل
تفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39540 (2 views)