شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 682)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 682)
- المحتوى
-
صعوبات. حقيقية وازمات ومخاطر ومع ذلك غيثها
قتوى ما زالت تعارض وتقاتل © قدر طاقتها » وما
زالت مختلفة عن الانظمة العربية » على نتيض ما
يؤكده صادق . ونقول أيضا : اذا كانت هنالك
قيادات وفئات في المقاومة أصبحت قابلة للسقوط او
سقطت » فهناك داخل المتاومة وداخل جماهير
الشعب الفلسطيني مناضلون ن على
الاستمرار » وعازمون على مقاومة التبعية
والبروقراطية وكل المظاهر السلبية . ايجوز لنا ألا
نرى هؤلام ؟ ثم لماذا تثسن الامبريالية والصهيوئية
والرجعية كل هذه الهجمات الشرسة على المقاومة
وقياداتها اذا كانت لا تختلف عن « الانظية » 1
ثانيا : يؤكد صادق على ان المتاومة امتداد لحركة
التحرر الوطئي العربية » وان استسسلام هذه ناتج
عن استسلام تلك وعيوب هذه هي عيوب تلك ٠.
وما أظن أحدا يناقش صادق في ان القيادة
النلسطينية هي احدى قيادات البرجوازية الصغيرة
العربية . ولكن هذه القيادة الفلسطيئية البرجوازية
الصغيرة مختلفة عن زميلاتها العربيات . ولقد حاول
صادق ان يحدد تفردها ( ص'؟؟ ) ولكنه لم ينجح.
أنه لم ير وضعها الخاص ٠ ويتلخص في انها منفية
ومشردة ؛ أو محرومة من: السلطة في الارض
المحتلة والاردن وكل مكان »© وأتها لذلك تقاتل >
انها تحمل كثيرا من خصائص زميلاتها العربيات »
ولكئها ستبقى متمردة من بين زميلاتها لانها ما زالت
بعيدة غن السلطة . ان هذا يعني ان القيادة
البرجوازية الصغيرة الفلسطيئية لا تختلف عن
زميلاتها العربيات من حيث التكوين الايديولوجي ©»
ولكنها ستختلف عن زميلاتها العربيات نيما يتعلق
بقضية الموقف من دولة الاحتلال الصهيوني > وقضية
الحرب وه السلام » ٠. واذا سقطت شرائح منها »
فستبرز شرائح اخرى بسرعة من الجيامير
الفلسطينية التي تنمو برجوازيتها الصغيرة بسرعة .
ومن لا يرى هذه الحقائق لا يعرف كيف يعالج قضايا
الثورة !
وهذا لا يعني أن القيادات الفلسطيئية الحالية
ستتجاوز القيادات العربية الممائلة في اتجاه ثوري
جذري اشستراكي »© لان هذا من مهمة البروليتاريا
وحزبها ولان البرجوازية الصغيرة لا تستطيع أن
تقود نضالا وطنيا ديمقراطيا اكثر جذرية من نضالها
خلال السئوات الماضية »© ولكن البرجوازية
النلسطينية الصغيرة ستلعب دورا اكثن جذرية ف
النفال الوطني مما يتوقع صادق »© أنها لم تئته ؛
ولم ينته دورها بعد وستظل كذلك الى أمد غير
قصيراء أما دورها القيادي »© فيبقى الى أن يقوم”
الحزب الطليعي الجدير بالتيادة » وان كان دورها
في التمسال الوطني الديمتراطي 2 حتى
بعد ذلك ؛ لن يتقلص كثيرا » وسنبقى الى ان يتوم
الحزب الطليعي ©» حزب الشغيلة والكادحين ©»
أسرى قيادة البرجوازية الصغفيرة وذبذياتها
ومصالحها ومطامحها ©» ولن نستطيع ان نسقطها
بالجمل الطنانة والنضال اللفظي العنيف ٠. ومن
هنا فان المطلوب الان ليس اسقاطها © ما دامت
تقاتل ؛ ولكن المطلوب بلورة خط ثوري صحيح يضع
المشروع العملي لبناء التنظيم الثوري واستنهاض
الجماهير وبناء الجبهة الوطنية العريفة ») فلسطينيا
وعربيا ٠
ونحن لا نقول ان هذا يتم عفويا » كما يزعم صادق
(ص ؟؟ و١!١1) لاننا حددنا موتفنا من هذه القضية
منذ وقت طويل» وفي كتابئا الذي استشهد به صادق
مرارا : « الثورة التلسطينية ابعادها وقضاياها »
( صن ٠ ) 4١ ولكننا نضيف أن ذلك يتم من خلال
النضال العملي »© لا من خلال قراءة الكتب وتحبير
الاقتراحات الثورية » ومن خلال الجماهير وحركاتها
العنوية .
ثالكا : ويحاول صادق » مئذ السطر الاول لكتابه »
أن يقنعنا بأنسه : « ... ليس من الضروري
الاسترسال طويلا في التذكير بالانجازات الايجابية
الكبيرة التي حققها الصعود العنيف لحركة المقاومة
بعد هزيمة حزيران 1157 »4 . ويضيف صادق :
« بهذا الصدد » هئاك حقائق اصبحت ثابتة » ومن
المتعذر الك بها أو المكابرة نيها » .
ومما يذكره صادق *:
« مثلا التأثير الايجابي الضخم الذي أحدثه الكتاح
المسلح في أوساط الجماهير الفلسطينية» والامكانات
النوعية الجديدة التي فتحها هذا الاسلوب في
النضال امام الحركة الوطنية على الصعيد الجماعي
وأمام الكثيرين من العرب على الصعيد النردي >
لبناء المستقبل العربي على اسس اكثر ثوريسة
وحداثة وضمانة مما جرى في السابق . يضاف الى
كل ذلك عملية التجذير القوية ( وان كانت اخقية )
التي أحدثها الكناح المسلح في قطاعات واسعة من
الجماهير العربية غير الفلسطينية » خاصة في
الاوساط الشعبية والشبابية والطلابية وفي صفوف
الانتلجنسيا » ( ص 5 ) 4 وهو هنا بالطبع يردد
امن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed