شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 686)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 686)
المحتوى
حتى النهاية» لا مع اثارة الزوابع والتردد والتراجع
قي الازيمات .
ل ع سم
لا نعتقد ان منهجا مثل هذا المنهج يمكن ان يتود
إلى تجاوز الوضع الراهن للمقاومة . واذا كان
كتاب صادق يحاول تركيز الاضواء على كثير من
الاخطاء والانحرافات فانه :
أولا : لا يأتي بجديد في هذا المجال . والدليل انه
لم يقدم فكرة الا قدم عدة استشهادات حولها .
ثانيا : لا يتجاوز منهج مدرسته يما قبل ايلول ©»
وبالتالي لا يقدم تحليلا متماسكا ينفذ الى صميم
المشكلة .
ثالثا : لا يقدم رؤية واضحة تساعد على اكتشاف
طريق الحل © غير رقيته ؛ النظرية والحزب وهما
ليسا: حلا » وليسا حلا جديدا على كل حال ‎٠‏
‏ولكن الاهم من هذا كله ان صادقا يعلن حكم تصفية
أو تفليسة بحق المقاومة © ممثلة يفتح لمصلحة
« الحزب »© زه النظرية »© والائحياز الى معسكر
الاشتراكية . ولما كان الحزب غائبا ©» والنظرية
غائبة »© لانهما يظلان غائبين » حتى يتجسدا في
الواقع » فان حكم التصفية يصدر لمصلحة مجهول ©»
او شخصية وهمية ‎٠.‏ ان صادقا يراهن على الوهم»
والمراهنة على الوهم ليست من الثورية في شيء .
ولما كان صادق يتوجه الى الوهم © بدلا من ان
يتوجه الى الجماهير والى الكوادر والقواعد المتألمة
المتعطششة الباحثة عن الحل الثوري »© فائنا نقول
له : اننا نتوجه الى هذه الجماهير والكوادر
والقواعد دائما ©» ولا نتوجه الى « القيادات
الساقطة © »© لان ثقتنا مستمدة من هذه الجماهير
اولا واخيرا »© ولان أثافينا الثلاث هي الجياهير »
الوعي الثوري والممارسة الثورية © التنظيم
الثوري ‎٠‏
النقد الثاني
الاستاذ وليد نويفض
جاءت محاولة الدكتور صادق جلال العظم في كتابه
الجديد « دراسسة نقدية لفكر المقاومة الفلسطينية »4
كمحاولة رد ونقد لمسيرة المقاومة الفلسطيئنية طيلة
ثماني سئوات » وبالضبط بصد هزيمة الانظيسة
العربية في الخامس من حزيران عام 1551 © وذلك
لتحديد سمماتها العامة في تلك الفترة ولتحديد معالم
المرحلة المتبلة الطويلة والصعبة .
وقد جاءت محاولة العظم بعد مرور سنتين على
مذبحة ايلول الاردنية العام .1519 © وني الوقت
الذي تلاقي فيه المتاومة الغلسطينية ابشيع واوقح
المحاولات التصنوية العسكرية او الاستيعابية
السياسية » وفي الوقت الذي انكشفت فيه محاولات
الخداع والاضاليل التي مارستها وتمارسها مختلف
الانظمة العربية القائية تجاه الحركة الوطنية
العربية التقدمية كمقدمة لخنقها والقضاء عليها
لتمرير انواع اشكال الحلول الاستسلامية ‏
السلمية والمشاريع التآمرية الامبريالية .
ومحاولة العظم النقدية ليست الوحيدة وليست
الاولى من توعها ولن تكون الاخيرة » وقد كان
ابرز من سبقه في هذا المجال الياس مرقص © حيث
اصدر مجلده الاول من « نقد الفكر المقاوم » قبل
مجزرة ايلول وبعدها اصدر كتابه الثاني ‎١‏ المقاومة
الفلسطينية والموقف الراهن » كانت خلاصة رأيه
كنتيجة منطقية لتحليله السياسي « نقض »© المقاومة
من الاساس ورفض اسلوب الكتاج المسلح
واستراتيجية حرب الشعب والتزامه بالحرب
النظامية الخاطفة ومراهنته المطلقة على « الانظمة
التقدمية » وفي طليعتها الناصرية والنظام المصري
وبالتالي الموافقة النهائية على الحل السلبيوالقبول
بالمبادرات الاستسلامية .
والعثلم هنا في كتابه يسير في الاتجاه « النتدي »
نفسه مع ملاحظة اساسية تميزه عن مرقص © وهو
انه لا يراهن على الانظمة العربية ولا يقبل بالحل
السلبي للمسالة الفلسطينية وبالتالي لا يتواغعق
« نقده » مع استئتاجات الياس مرقص وحلوله
السطحية التي سقطت مباشرة يعد إن كشفت
بعض الانظمة العربية عن وجهها القمعي وتراجعها
وئحن هنا وبالتحديد في هذا المجال مع العظم وضد
مرقص . لاننئا نرى يان المهبة الاساسية عند
رذيل
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed