شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 687)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 687)
المحتوى
الثوريين العرب »> هي صياغة واعادة صياغة ليس
فقط فكر المقاومة الفلسطينية بل فكر واستراتيجية
الحركة الوطنية العربية التقدمية يافق ماركسي #
لينيني تحدد نظرية العمل الثورية للثورة العربية
الاشتراكية وذلك من خلال كف القوانين الخاصة
لظلروف الوطن العربي وخصائصه الذاتية بالاضافة
الى نقد واعادة نقد ذاتي صارم ليس فقط لنصائل
المقاومة الفلسطينية يل لكافة غصائل حركات
التحرر الوطنية في مختلف الاقطار العربية لايجساد
الصيغة الثورية البديلة لتلك الممارسات مع تقييم
سلبيات وايجابيات تلك الفصائل والاستفادة
القصوى من تجاربها النضالية غنية كانت آم غتيرة»
صائبة ام متحرفة .
ولذلك جاءت محاولة العظم النتد
الطويلة هذه © مقصرة عن فهم ظروف المقاومسة
الفلسطينية والاطار التاريخي الذي احاط نكسأتها »
اذ طغت في كتابيه النصوص على التحليل 4
والاستكهادات الانتقائية والعقوائية على دراسة
« دراسته »
الواقع العربي ومن ضلمنه الوضع الفلسطيني
كمقدمة لفهم معنى انبثاق المقاومة المسلحة ©
والارضية المادية ‏ الاجتماعية التي انطلقت منها »
والمحيط العربي في بناه الطيقية واختلاف اثماطه
الانتاجية وانظمته السياسية الذي طوق المقاومة »
بالاضافة الى توازن القوى السياسية في العالم
وطبيعة العدو العهيوني وبالتالي طبيعة القورة
الفلسطينية في الارض المحتلة وكيفية مواجهتها
للمؤسسات الاسرائيلية ومقاومتها لها بالرغم من كل
الظلروف والضفغوط ‎٠.‏
ولهذا نان أي محاولة لدراسة فكر المقاومة دون
دراسة واقع المقاومة » تكون مجاولة قاصرة
وجزئية . وتجاهل العنلم لواقع المقاومة دفعه
للاغراق في نصوص فكرها لا في تفاصيل نضالها
السياسي والمسلح »؛ الذي كان الطايع المميز لمسيرة
ممارستها القميرة التي تتوجت بصدام دموي
مكقوف في الاردن مع النظام الملكي » ادى الى
خسارتها الجولة الاولى وليس الى « هزيمتها »
او « نهايتها » كما يحاول أن يقول المؤلف .
كما ان محاكمة العظم للبقاومة © لم تكن من خلال
واقع المقاومة » بل من خلال جمعه لوثائق وذكر
« إدمغة » المتاومة ©» ومن هنا جاء فشله في محاكية
« جماهيرية » فصائل المقاومة © ألتي حاكيها على
أاساس انها مششروع حزب يعمل ببطىء وروية لتكوين
5م16
النواة الطليعية والكوادر الاساسية ليناء التنظيم
الذي سسيواجه المعركة الوطنية ‏ الطبقية هد
الامبريالية والطبقة الرجعية الحاكية ©» وليس على
اناس ان المقاومة كانت منذ البداية مشروع ثورة؛
مشروع تحرير © اغرزها الواقع وتناقضاته »
افرزتها الهزيية ‏ هزيمة الخامس من حزيسران
وهزيمة البورجوازية الصغيرة العربية مع حلفائها
أو « اعدائها » المحليين من بقايا الاقطاع السياسي
وطبقة البورجوازية الكبيرة التجارية والمالية .
ولذلك فالمقاومة عند بداية انطلاقتها عام م55] »
كانت « مقاومة » أغفراد وليست مقأومة جياهير
مسلحة »؛ لذلك كان فكرها ينبع من «فوهة البندقية»
على هد تعبير احد فصائلها ؛ وليس من الكتاب
والقلم ‎٠.‏ كان فكرها ينطلق كتتية لصعود الحسركة
الوطنية في الوطن العربي وكتتويج مسلح لها قبل
هزيمتها في ه حزيران ‎٠‏ وبعد الهزيية شهدت
المنطقة العربية دفقا ثوريا واتدفاعات جمباهيرية
غطت بداية انحسار الحركة الوطنية وطغت عليها.
وبعد معركة الكرامة في اذار 1958 كانت بداية
التحول في بئى فصائل المقاومة » حيث يلغ الاندفاع
الجماهيري اوجه » وحيث برز الدفق الثوري في
أرقى اشكاله »© لدرجسة ان المقاومة نفسها لم
تستوعب تلك السيول ولم تستطع تأطيرها بسهولة
تنليم جماهيري طليعي مسلح وضمن
خطة ومنهج سياسي جاهز وناجز ‎٠‏ بل كان على
المقاومة » عبر مسار ثورتهسا 4 وعبر :ضضالها
السياسسي والمسلح »© وعبر ممارمستها العملية التي
من المفترض ان تأخذ وقتا طويلا لتهضم تلك
المجموعات المتباعدة والفئات الاجتماعية المتمايزة
والقوى الطبقية المتنافرة 4 وأن تقدم الدليل
الثوري الوطني الطبقي للتحرير القومي والتغيير
الاجتماعي للوضع العربي الحاضر شمن اطار
القوانين العامة للثورة العالمية . كان عنصر الوقت
هو العائق الرئيسي في عبر المتاومة القصير في
مرحلتها الاولى» اذ تراكمت عليها المهام») واصبحت
يديلا عن الجميع » ليس فقط لانها طرحت نفسها
كبديل بل لان الجماهير المندفعة ننسها اتخذت من
المقاومة بديلا لها عن « الانظبة » 4 بل حتى بديلا
عن الحركات الوطنية العاملة في ساحاتها السياسية
منذ فترات متفاوتة في عدة اقطار عربية ‎٠.‏ وبذلسك
تحولت المقاومة الفلسطينية رغم ارادتها من مقاومة
فلسطيئية الى مقاومة عربية » واصبحت الحركات
الوطنية في مجيل الوطن العربي مجرد ملاحق
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 974 (17 views)