شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 690)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 690)
المحتوى
الاراخي المحتلة وني غزة بالضبط © والتي تدل على
أن المقاومة الفنلسطينية لم « تنته » ولم « تهزم »
بالرفم من نكستها العسكرية ‏ السياسية في
الاردن» وبالتالي قدرتها على تجديد نفسهاواستعادة
قوتها وحيويتها للاستمرار بمهيثها وذلك مرهون
يشكل اساسي بمدى أخلاص القوى الثورية
لثورتها » ومدى التزام التقوى السياسية بمبادثها »
مبدأ استراتيجية حرب الشعب وأسلوب الكقاح
المسلح » مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة تطوير ذلك
الاسلوب وتعميق تلك الاستراتيجية 4لترتفع الى
مستوى المعركة الوطئية ‏ الطبقية التي تخوضها
وترتقي الى مصاف الحركات الثورية الوطئية القادرة
على انتزاع المبادرة من الانظية لنفسسها ‏ لجماهيرها
في حسسم توازن التوى السياسية لصالحها .
وينتقل العظم الى مناقشة المقاومة الفلسطينية من
زاوية تبريرها « للهزائم © والنكسات » هيقول :
« في هذه المحاولة لدفع مسؤولية الهزيمة عن فتسح
وعن خهمها العسكري والسياسي لا نجد الا تكرارا
حرفيا تقريبا لما قالته الانظمة العربية على اثر
هزيمتها الكبرى محاولة التيلص من مسؤولية ما
حدث عن طريق اسقاطه » على العوامل الخارجية
وحدها مثل شراسة الهجمة الامبريالية والتدخل
الاميركي الى جانئب اسرائيل الى آخر ذلك ميا
يذكره القارئء جيدا » رص 59) .
ان العظم لا يرى هنا وفي كل كتابه تقريبا الا الجائب
السلبي من المقاومة © بالرغم من أن أبسط شروط
النقد هو وضع سلبيات الموضوع ومئاقشتها يجائب
الاعتراف بايجابياته . لا شك بأن كل وطئي شريف
ومخلص يطمح للتحرير الوطني ‏ الطبقي يرفض
آلا ان يستفيد من أخطائه وبالتالي يرفض المنطق
التبريري والتفكير الذرائعي الذي يقود في النهماية
الى القشل تلو الفشل والسقوط تلو السقوط . اله
ان العظم يرفض حتى المنطق النقدي الموضوعي
وينجرف في بعض مقارناته ما بين الانظمة العربية
والمقاومة الفلسطينية الى درجة الانزلاق «الرجغي»
الذي لا يميز بين « أخطاء »© الانظمة وأخطساء
المقاومة وامكانات وظروف الانظمة بالمقايل مع
المقاومة والطبيعة الطبقية والتمثيلية او التعبيرية
للانظمة بالمتارئة مع المقاومة . وذلك يسبب شنف
العظم في « نقد »© المقاومة بمعزل عن الواقع ‏
واقعها العام والخاص »4 لدرجة التشهير بها
وبقدراتها وامكاناتها » انطلاقا من مناتشته لذاتية
المقاومة وبالتحديد لذاتية فتح وتحميله لها مسؤولية
الفشل كل الفشل ( قياداتها ‏ استراتيجيتها ‏
تكتيكاتها ‏ كوادرها ‏ علاقاتها التنظيمية ) ودون
درس واحاطة شاملة لولادة المقاومة وتعاطيها مع
الواقع من جهة وتعاطي الواقع ( الانظية ©»
الجماهير :.. ) معها من جهة ثائنية . لذلك لم ير
العظم في نقد المقاومة لنفسها الا « تكرارا حرفيا
تقريبا لما قالته الانظمة العربية على اثر هزيمتها
الكيرى » ‎٠.‏ هكذا © وبقطبة قلم » استطاع العظم
أن يصفي حساباته مع المقاومة والانظية دفئعة
واحدة ؛ دون ان يحدد معالم التمايز ما بين الطرفين
اللذين يعتبرهها هو في الاصل في حالة تناتض
رئيسي ؛ ودون أن يرى حدود الانظمة التي سقطت
برامجها السياسية ونقلت تاريخيا بالرغم من
استمرارها على سطح الوطن العربي وحدود
المتاومة التي انتكست في جولتها الاولى ولكنها لم
تسقط تاريخيا ولم يقشل المنحى العام لبرنامجها
السياسي الذي هو وحده القادر » في حال تطويره
وتجذيره » على قلب موازيسن القوى الطبقية ‏
السياسية لصالح قوى التحرر والثورة ‎٠‏ لذلك نرى
ان سبب نكسة أيلول تتلخص بعاملين ؛ ولها
وجهان © الاول ذاتي تتحيمل مسؤوليته المتاومة
والثاني خارج عن آرادة المقاومة ويتيثل ‏ عكس
ما يراه العظم ‏ في « شراسة الهجمة الامبريالية
والتدخل الامريكي الى جانئب اسرائيل » في الوقت
الذي لم تكن المقاومة استكيلت نفسها وبظل فقدائها
للظلهير الثوري المساند لها لمواجهة اي حرب نظامية
شاملة وواسعة كالتي جرت في الاردن ‎٠‏
وتلاحظ انسياق العظم وراء أحادية « الثقد »
و« التطيل » في مجمل كتابه من خلال تطرقه ليعض
تصرفات المتاومة . فهو مثلا لا يرى في مسألة خطف
الطائرات الا بعض الجواتب الانسائية والاخلاقية
والاعتبارات العسكرية أو الاقتصادية دون ان يشمل
ذلك الموقف السياسي في مناقشته » والوظيفة
السياسية التي تحققها الاعمال العسكرية في حال
نجاحها » فهو يقول ؛ « ليس باستطاعة اية حركة
تحرر جدية أن تستمر الى ما لا نهاية في تنفيذ
سياسة تعتبر أي مواطن امريكي او اي مسافر
هندي يصدف أن يكون على متن طائرة تابعة لشركة
بان اميركان مسؤولا عن جرائم الطبقة الحاكمة
الامريكية في الئيتنام والشرق الاوسط ©» أو عن
الاستغلال الامبريالي الذي تمارسه شركة الطبران
المعنية في أنحاء العالم © فيستحق بذلك أن تعرضص
حياته لخطر الموت والدمار » ( ص ١ه‏ ) . واذا
1
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59414 (1 views)