شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 691)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 691)
- المحتوى
-
سرنا مع العظم في المنهج نفسه » نستطيع أن نقول
أيضا » ما ذنب المواطن الاميركي ابن العايل
والموظف الصغير © والمواطن الامبركي « المنبوذ »
والمحروم حتى من حقوقه المدئية ( السود مثلا ) عن
جرائكم الامبريالية الاميركية في فيتنام » وما مصلحتد
في القثال ودفع حياته ودمه عربونا ليصب في النهاية
في صندوق الاحتكارات الرأسمالية الامبريالية » وما
هو دوره في تنفيذ سياسة «١ الطبقة الحاكيسة
الامريكية » وما هي مسؤوليته في كل ذلك ليقتل على
يد الفيتكونغ والجيشى الغيتنايي الثمالي !؟
الجواب : لا شيء . ولكن هذه هي طبيعة الحروب»
حرب التحرير أو حرب الامبريالية ٠
ولذلك فان مسألة خطف الطائرات »© لا تناقش من
هذه الزاوية © بل من زاوية وظيفة هذه الاعمال
« العسكرية » اذا مسح التعبير في تحتيق الهدف
السياسي التحرير» وضرب المؤسسات الصهيونية
والاحتكارات الامبريالية . كما أن مثل هذه القضايا
المغامرة لا يمكن تحديد موقف صحيح اتجاهها الا
بوضعها في الاطار الذي حصلت فيه والظروف
المحيطة بها » التي دفعت النكلمات للقيام بمثل هذا
العمل . لان العيل الارهابي ب المغامر له وجهان
ووظيفتان © وجه ايجابي ووجه سلبي ٠. غفي مرحلة
الانحسار الوطني وفي حالة اشتداد الهجية الرجعية
الشرسة ضد القوى الثورية وفي ظرف بروز الوجه
القمعي المطلق لديكتاتورية الطبقة الرجعية الحاكية
وني وقت تضييق عملية الخئق ضد قوى التحسرر
ومئعها من التحرك ولو الجزئي © فان العيسل
الارهابي المغامر مبرر تاريخيا على الاقل © اذ انه
يصبح من ضرورات المعركة © وأحد أسساليبيا
التكتيكية لا الاستراتيجية ؛ عدا عن كونه ثتيجة
لعملية الخنق المتبع والطوق المحكم بششدة حول
عنق الجماهير ٠ فأي عمل ارهابي مغامر يساهم
في فتح ثفرة في جدران القلعة المحكية الاغلاق »
دون ان يؤدي طبعا الى سقوط « الجدران »
وانهيار « القلعة © فهذ!ا من مهمة الجماهير ودورها
التاريخي واستهدافاتها الاسستراتيجية ٠,
ماوية ختج
ونأتي الى النقطة الثانية في دراسة العظم © وهي
مناقشته لاطروحات « التناقضش الرئيسي والتئاتض
الثانوي » وبالتحديد لادبيات فتح وخلنياتهسسا
السياسية ,
وفي هذا الموضوع تقول سلنا بأننا نواغق على
مما
مجمل ما ورد في مناقشات العظم وتحليلاته تقريبا »
لاننا نرى بأن اسسطوانة «التناقض الرئيسي والتناقض
الثانوي » ترتفع انغامها عندما يطرح موضوع
التحرير الاجتماعي الطبقي كعلاقة ديالكتيكية مع
التحرير الوطني »© مما يدفع بعض القوى الرجعية.
اليمينية والقوى المحافظة التي تدعي زورا بأنها
« وطنية » وتؤمن « بمرحلة التحرير »© و2( تقديم
التحرير الوطني على التحرير الاجتماعي » الى
التشديد على موضوعات التئناقضات و« أللعب »
على التناقضات © فتبدأ بترتيب سلم التناقض
وأولوياته وثانوياته بدرجات متفاوتة تتناسب مع
حجمها الطبقي ومصلحتها الطبقية » أو تبدأ بتفصيل
التناقضات وتدريجها لتتناسب مع قياس الطبقة
الرجعية الحاكمة » من الانظمة البورجوازية الى
أنظبة التحالف الاتطاعي البورجوازي © وذلك
كخطة لتبرير تراجعها الوطني وكخدعة للابقاء على
علاتاتها مع الانظية الرجعية وعدم قطع خيوط
ارتباطاتها المشبوهة ,
ولهذا نرى بأن مياسرة التناقضات © وتناقض
التناقضات »© يبدأون ببيع الجماهير اطنان التعاببي
التي تدل على خلفية سياسية رجعية © تطبح في
النهاية لا الى تحرير الارض ولا تحرير الانسان »
بل الابقاء على الوضع الراهن كما هو بن خلال
تلاعبها بالالفاظ ورقصها على أنغام التناقضات © من
« التناقض الاكبر والتناقض الاصغر » و« التناتض
الرئيسي والتناقض القانوي »© الى « التناقض
الاساسي والتناقض الفرعي » ٠ هذا لا يعني بالطبع
اننا نرفضى تحديد أولويات التناقض وثانوياته » ولا
الى الاستئكاف عن استعمال المنهج الديالكتيكي
لفرز الاعداء من الاصسدقاء»؛ وتيدل الاعداء والاصدقاء
في كل مرحلة تاريخية © ولا الى عدم التمييز بين
التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي او التناقض
ض الفرعي » لانئا نرى بالمقايل أنه
مثلما هناك انتهازيون يمينيون يستغلون مبدأ تحديد
التناقتض وترتيب التناقضات »© فانه هناك ايسا
انتهازيون « يساريون » يضعون العالم في مسلة
واحدة ويطلقون عليه النار دئعة واحدة »2 لا تتعدى
حدود المقالات والبيانات والكتب © وبالتالي ياسم
الثورة يقبع « الثوريون » في منازلهم يحاربون العالم
دفعة واحدة من وراء متاريس طاولاتهم ومقاهيهم .
يقول العفلم : « ان الكفاح ضد الغزو الامبريالي
مرتبط بصورة جدلية بالصراع الطبقي ولا يجوز طرح
القفية على أساس انها اما تحرر وطني أو صراع
الاساسي و١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed