شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 692)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 692)
المحتوى
طبقات كما جرى فيالاردن بالنسية للثورة الفلسطينية
وعلاقتها بالطبقة الحاكمة ونظامها هناك ©» وكأن
هذين العنصرين معزولان يعضهما عن بعض » ( ص
‎٠‏ ) ويتابع « الحقيقة هي ان كل هذا التنظير
حول التناقض الثانوي مع النظام الهاشمي ليس الا
محاولات لتبرير الخط الوسطي المتذبذب
والمتأرجح ( ... ) واستخدمت حيلة التنظضيير
التبريري هذه أدوات عديدة لتحتيق أهداقها كان
من اهمها وأكثرها بروزا الموضوعات التي طرحتها
الثورة” الصينية والمقولات الماوية المشهورة © الا
ان الاشكال الكبير في الموضوع هو ان المنظرين
المعنيين قد أعادوا تفصيل الموضوعات الصينية
والمقولات الماوية على هواهم بحيث يتمسئى لهسم
تطبيقها على حركة فتح والمقاومة عموما بصورة
عشوائية وتجريدية وبدون الاخذ بعين الاعتبار
الظروف التاريخية الصينية التي أحاطت بالتجربة
الثورية هناك وكانت المنبع الاساسي لاطروحاتها
النظرية » . رص ‎.)1١15‏
ويستنتج العظم بأن فتح لم تفهم آلا جانبا واحدا من
طرني التناقض © فوعت تناقضها هي مع النظام
واعتبرته « ثانويا » ولم تفهم الطرف الآخر من
التناقض »© اي وعي النظام لتئاقضه هو مع المقاومة
الفلسطيئية الذي إعتبره « رئيسسيا » . ميقول حول
الموضوع : « يبدو لي انه عندما قرر الماويون
الفتحويون وغيرهم في المقاومة ان التناقض مع النظام
الهاشمي ثانوي لم ينظروا بدقة الا الى جانئب واحد
من التناقض فقط وهو جائبهم فوصلوا الى
استنتاجهم على أساس تطبيق المبدا الماوي العام
الذي أشرنا اليه على هذا الجائب وحده » ز ص
1 ) 4 ولذلك لم تميز قتتح ما بين التصاقها
بالواقع لفهم تناقضاته متقدمة لتغييره وبين
« التصاقها » بالانظية اي تعاطيها مع مراكز التوى
العربية السياسية . وبتضل هذا ماع عتدها عمق
وبعد؛ العلاقة الديالكتيكية بين حركة التحرير الوطني
وحركة التحرير الاجتماعي ‏ الطبتي © مما دفعها
الى « شن كناحها ضد الغزو الصهيوني الامبريالي
بمعزل عن الصراعات الاجتماعية وطبيعة الطبقة
الحاكمة في القاعدة الامنة الاردنية ... » ( ص
‎٠ ) 5‏ وبالتالي فان « تقدير المتاومة لطبيعة
التناقض لا يلزم الملك حسين والطبقة الحاكية بقيء
لان لهما تقديراتهما الخاصة والواضحة للبوضوع
تنبع من مصالح حيوية سيتم الدفاع عنها بكراسة.
لا اعتقد انه يوجد اختلاف كبير في الرآي في اوساط
المقاومنة بأن الملك حسين عمل وخطط وأعد اجهزة
قمعه ؛ منذ البداية ؛ على اسساس ان تناقضه
الرئيسي هو مع المقاومة والحركة الوطنية وليس
مع اسرائيل بالرغم من الاحتلال القائم ») (ص 6م )
لانه أحس بيأن وضعه في السلطة بدأ بالترمزع »
وأخذت تنيو 5 الاردن نواة ازدواجية السلطلة
( سلطة الملك وسلطة المقاومة ) وبالتالي « ان
كل التعديلات الدقيقة التي يمكن ادخالها على
شسعارات المقاومة ©» وكل حسسين السلوك والتهذيب
الذي يمكن ان يظهره الفدائيون لا يمكن ان يزيلا من
الوجود واقعا ماديا محددا ©» هو أن نمو حركة
المقاومة قد جرف سيطرة حسين على مملكته . كذلك
مهما أعلنت ختح عن رغبتها في عدم التدخل في
الشؤون الداخلية للدول العربية » فان الملك حسسين
لا يمكن أن ينسى ولو لثانية واحدة حقائق ووقائع
ازدواجية السلطة التي نمت في الاردن يسبب نمو
قوة المنظيات الندائية » رص هل ) .
ويظل. فتقدان « النظرية الثورية » عند فقح
و« الممارسسة الثورية » عند يسار المقاومة © ويظل
طغيان موجة الانحرافين اليميئني و« اليساري »
تراكمت اخطاء المقاومة وتقديراتها السياسية في
تحديد العدو الحقبقي © أي في التمييز ما بين العدو
المباشر والعدو غير المباشر © العدو الملموس والعدو
غير الملموس © أي في تعيين الهدفب ‏ العدو
للنضال ضصده دون الاغراق في « الكفاح » ضد عدو
وهمي © استطاع ان « ينتلب » ضدها في لحظة
تاريخية كان فيها توازن القوى لصالحه » خحسم
ازدواجية السلطة لمصلحة الطبقة الحاكية ‏ طبتته
في أيلول ‎197١‏ © حيث واغقت المقاومة بعدها على
سحب الاسلحة مسن عيان وتفريع المثيمات مسن
المليشيا الشعبية مما أتاح له مرة ثانية اقتناص
الغرصة في تموز 1اا15 ( معارك جرش ) وحسم
توازن القوى ‏ السلطة لصالحه نهائيا .
نحو مقاومة جديدة !؟
نصل الان الى النقطة المهية الثالثة » تصل الى
السؤال الذي يجب ان يطرحه كل ثوري على نفسه:
ما العمل 5 ما هو الطريق الثوري الصحيح والنظرية
الثورية الصحيحة ؟ للقيام بمهمة الانقاذ » مهمة
ائجاز المشروع الثوري الكبيير الذي يطمح له
الكادحون العزب .
يقول العظم حول هذه النقطة : « ومن اسباب ذلك ,
185
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed