شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 695)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 695)
- المحتوى
-
() القامسة الفلسطينية
في الوقت الذي كانت فيه حركة المقاومة تواجه ذيول
عيلية السفارة السعودية في الخرطوم © بادرت
الى متايعة نشاطها الجماهيري فلسطينيا وعربيا ؟
ولعبت دور! سياسيا بارزا على الصعيد الرسمي
اثر انفجار أزمة الحدود بين العراق والكويت
وفي الوقت نفسه كانت عيلية الصراع بينها وبين
اسرائيل تتطور وتتفاعل حتى وصلت الى ذروة
عالية بعد الهجوم الاسرائيلي على مدينة بيروت
الذي استهدف بشكل رئيسي اغتيال ثلاثة من القادة
هم أبو يوسف وكمال عدوان وكمال ناصر . وفيما
يلى تسجيل لابرز مراحل هذا النشاط وأبرز معانيه
السياسية في الفترة الواقعة بين 1١ آذار و١٠
نيسان 151/9 *
!| كتام عملية الخرطوم :
على اثر جيلة الاتهام والتشهير التي قادها النظام
السودائي ضد صركة المقاومة بعد عملية
الخرطوم » تدخلت أكثر من جهة عربية لايقاف هذا
التدهور في العلاتات ٠
ففي 14 آذار وصل الى ييروت السيد سعدون
غيدان وزير الداخلية العراقي قادما من الخرطوم
حيث سلم الرئيس ثميري رسالة من السيد أحمد
حسن اليكر » واجتمع فور وصوله الى السيد ياسر
عرفات وابلغه نتيجة اتصالاته ٠
وفي 15 اذار نقل السيد جمال الصوراني رسائة
من محيود رياض الامين العام للجامعة العربية
الى السيد ياسر عرفات تضمنت ثتائج اتصالاته
حول ذيول عملية الخرطوم ٠
كذلك استقبل ياسر عرفات وعدد من اعضاء اللجنة
في نفس اليوم السيد عبداللطيف ابو حجلة
مدير مكتب المنظية في الخرطوم حيث نقل اليهم آخر
تفاصيل الموقف السوداني ٠
وعلى أثر هذه الاتصالات » احتبعت اللجنة
155
التنفيذية ( ؟1 اذار ) وبحثت في المساعي العربيه
الجارية مع السودان ؛ ثم إعلن مصدر مسؤول ان
مندويبا خاضا سيصل الى الخرطوم حايلا رسالة
من عرفات الى الثميري + وفي 18 اذار وصل الى
الخرطوم وند فلسطيني برئاسة الشيد جمال
الصوراني وعفوية عبد اللطيف ابو حجلة ومحيد
أبو ميزر. وبعد جولة من الاجتماعات مع المسؤولين
السودائيين صرح الوفد التلسطيني ( ٠١ اذار )
ان الفدائيين الثمانية الذين نفذوا عملية الخرطوم
مسؤولون شخصيا عن العملية ©» وكان ذلك يعني
تأكيدا جديدا من حركة المقاومة بأن لا علاقة لحركة
فتح رسسميا بالعملية » وكان نثر التصريح في
الصحف السودانية يعني قبول الحكومة السودانية
لمضمون الموقف الفلسطيني © وتراجعها عن موقفها
السابق . وكانت اول بوادر الانفراج بعد ذلك
قول المصادر المطلعة في الخرطوم ان الحكومسة
السودانية قد تكون اقتنعت بوجوب أجراء محاكمة
مدنية للمعتقلين © تفاديا لتأثير نتائج أية محاكمة
سياسية على العلاقات بين المقاومة والسودان .
وقد كان الاجتماع الحاسم في الموضوع هو اجتماع
الوفد الفلسطيني مع الرئيس التميري في ١؟ اذار»
حيث أعلن على اثره عمر الحاج موسى وزير الاعلام
بشكل صريح ان الثميري لا يعتبر فتح مسؤولة عن
الهجوم على السفارة السعودية © وائه يحصر
المسؤولية ببعض موظفي مكتب فتم في الخرطوم
( 8؟ اذار ) ٠ وحين عاد الوقد الفلسطيئي الى
التاهرة ابلغ السيد سليم اليافي 4 الامين العام
المساعد للجابمعة العربية ©» ان الخلاف انتهى كليا
بين المقاومة والسودان . وفي السسايع من نيسان
تقرر اعادة مكتب فتح في الخرطوم ©» كما قررت
منظلمة التحرير الموافقة على طلب مدير مكتب
المنظمة بالانتقال للعمل في مكان آخر . وكان ذلك
ختام مملية الخرطوم © وختام العلاقة التي توترت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed