شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 714)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 714)
المحتوى
في الخريف المقبل . ( 4 ) يمئاسية زيارة الرئيس
النميري لبريطانيا في اواخر شهر اذار اطلق وزير
الخارجية السوداني © منصور خالد © تصريحا
دعا فيه الرساميل البريطانية لدخول السودان .
قال الوزير ان باستطاعة رؤوس الاموال البريطانية
ان تستثمر بكل ثقة في السودان لان حكومة اليلاد
سنت تشريعا لضمان الرساميل الاجنبية ‎٠‏ وواضح
ان هذه الزيارة والتصريحات اارافقة لها تعكس
اتجاه التقرب السوداني الشديد من الغفرب
والمعسكر الرأسمالي »© مما يزيد الامبريالية
اطمئئانا على مستقيل مصالحها .
ه ف منتصف شهر أذار القى ثلاثة صحنيين كبار
محاضرات في بيروت حول الوضع في الشرق الاوسط
بدعوة من مؤسسة كامل مروة التذكارية ‎٠.‏ وقد
افتتح سلسلة المحاضرات روبرك ستنفتز محرر
الشؤون الخارجية في صحيفة « الاويزرفر »
البريطانية وهو معروف باهتمامه يقضايا الشرق
الاوسط وكانت له لقاءات متعددة مع الرئيس عبد
الناصر . قدم ستنفنز مراجعة لاهم التطورات التي
شهدتها المنطقة في صراعها مع الاستعمار منذ تأميم
قناة السويس ثم ذكر ان الاسباب التي دعت
الولايات المتحدة لتقديم الدعم الكلي لاسرائيل في
حرب 1151 وبعدها ( بخلاف الموقف الامريكي خلال
العدوان الثلاثي عام 1105 ) هي ( ‎١‏ ) حرب اليين
وتهديد مصر للنظام في السعودية ؛ (؟ ) تأييد مصر
للحركات المتطرفة ( أي الحركات المعادية للاستعمار
والرجعية المحلية ) وحيلتها على الانظبة الملكية
والمحافظة 4 ( 8 ) تحرك بعض الانظية العربية
بشكل متزايد نحو اليسار ‎٠‏ وخلص المحاضر الى
تقديم نصيحة الى العرب بالقبول « يسلام سسيء »
في الوقت الحاضر اتتداء ببعاهدة برست ليتوفسك
التي عقدها لينين مع المانيا ومن ثم توجيه جهودهم
الى التنمية الداخلية ‎٠.‏ وعلى الرغم من مسحسة
السرد الموضوعي للاحداث التي تلبس يها ستيفئز
غانه توصل الى مطالية العرب بالاستسلام الكامل
أمام المطالب الاسرائيلية التوسعية والهيينة
الامبريالية على الأنطقة وتصفية قضية خلسطين
متئاسيا انه عندما عقد معاهدة يرست ليتوفسك
كانت السلطة البلشنية .قد وصلت لتوها الى
السلطة قي روسيا وكان امامها المستقيل كله لانجاز
المهمات الثورية الملقاة على ماتقها » في حين يعترف
ستيفئز نفسه ان الانظمة العربية الحالية « تميل
بصورة متزايدة نحو الغرب وباتجاه اليمين » وليس
أمامها أي مستقبل ثوري يمكن ان تبرر على أسياسه
عقد معاهدة استسلامية مع اسرائيل امام الجماهير.
أما المحاضر الثاني فكان الصحافي القرنسي جان
لاكوتور الذي يكتب في صحيفة « اللوموئد » ومجلة
« النونيل اوبزرفاتور » وهو معروف باهتمامه
بقضايا الشرق الاوسط والهند الصينية © وقسد
ألف كتابا معروقا عن الرئيس عيد الثاصن .
وتلخصت الفكرة الرئيسية التي طرحها في تحليله
لاوضاع الشرق الاوسط في القول بانتقال محور
الاهتيام الدولي من قئاة السويس ومصر الى منطقة
الخليج يسبب تزايد اهمية البترول الناتج عن ازمة
الطاقة في العالم الغربي وازدياد استهلاكه للنفط
بشكل هائل » ويسبب تقلص قدرة مصر على الميادرة
السياسية على الصعيدين العربي والدولي . كمسا
أشار لاكوتور الى صعود القوى اليمينية في الدول
العربية منذ هزيمة 14531 والى الدور الذي يتوم به
المحور المعادي لنهضة العرب وتقدمهم المؤلف من
بلدان مثل ايران وتركيا واسرائيل » هذا بالاضافة
الى ثمو التياز الديني المعادي للشيومية على
حساب التيار العروبي العلماني الذي طور روايط
توية مع دول المعسكر الاشتراكي . ويمكننا ان
نقول أن لاكوتور اكتفى برسم صورة قاتمة للواقع
العربي الراهن والمأزق الذي وقعت فيه الانظمة في
مجايهتها العاجزة مع اسرائيل وألولايات المتحدة
الداعمة لها © لكنه لم'يقدم أي استشراف جدي.
للمستقبل' المنظور » بل أكتفى بالاشارة الى الجهود
التي يبذلها الجيل الشاب في تحسس طريته الى
مستقبل افضل عن طريق نقد تجارب الماضي ‎٠.‏
وكان المحاضر الثالث الصحافي السوقياتي ايغون
بلاييف معلق الشؤون السياسية في صحيفة
« البرافدا » الذي عرض موقف يلاده المعروف من
النزاع في الششرق الاوسط القائم على علاقات
الصداقة مع الدول العربية المعنية وعلى الدعوة
والعمل لايجاد سلام عادل ومستقر في المنطتة بدون
ان يكون ذلك على حساب الشعوب العربية ‎٠.‏
‏وهذا يعني ان تنسحسب أسرائيل من الاراضي
العربية المحتلة مع ضمان حقوق الشعب
النلسطيني ‎٠‏ وشدد بلاييف على نقاط هامة مثل :
(1) اشارته ان الحديث في الاوساط العربية يميل:
دوما الى القول ان كل ششسيء في ازمة الششرق
الاوسط يعتمد على الولايات المتحدة والاتحاد
السوفياتي بدلا من القول ان كل ثيء يعتمسد في
الواقع على العرب اتنسهم وعلى توحيد قواهم
الى
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed