شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 717)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 717)
- المحتوى
-
على رأسه بالاضافة الى ديان © وزراء كتلة رافي
سابقا » مثل تشسمعون بيرس الذي يعتبر ان حق
اليهود في تملك الاراضي في الضفة الغربية بيثابة
امر بديهي شريطة أن تتم عملية البيع عن طيب
خاطر » وكذلك وزراء الحزب الوطتي المتدين الذي
يدعو الى عدم الانسحاب من الضفة الغربية
ولو مقابل اتفاقية سلام © مثل الدكتور زيزح
مارهفتج وميخائيل حزائى ٠
أما الاتجاه الثاني فانه يعارض الاتتراح بيد أنه
لا يعارض « حق » اليهود في شراء الاراضي »
ويدعو الى أن يكون هذا « الحق » مرتبطا بميوافقة
الحكومة مثل وزير الخارجية ابا ايبن الذي قال
ان بيع الاراغي للاسرائيليين في الضفة الغربية ليس
موضوعا ييكن وضعه تحت تصرفا الافراد وأن
الحكومة يجب ان تكون هي التي تقر ما اذا كان
يجب شراء مثل هذه الاراضي وكيف ومتى © وقال
انه حتى الان كانت السياسة التعلقة بهذا الامر
اختيارية و انتقالية واعرب عن امله يان يستمر هذا
الخط » وايضا مثل وزير التجارة والصئاعة
بارليف الذي يعتقد ان شراء الاراضي في المناطق
يجب أن يبقىفي هذه المرحلة بواسطة هيئة حكومية,
اما الاتجاه الثالث فيعارض بشكل اقوى اقتراح
ديان »4 ويقفا على رأسه الوزير شمطوف ( ميام )
ويعتقد هذا الاتجاه ان عملية شراء الاراضي في
هذه الفترة من شسأئها ان تسيء الى سيعة اسراثيل
في العالم » وان تعيق احتمالات السلام . ومن
الجدير بالذكر هنا أن شمطوف وجه سؤالا الى
ديان اذا كان اقتراحه يقمل حق العرب ايضا
في شراء اراض اسرائيلية » أجاب ديان انه من
الناحية المبدئية ضد بيع الاراضي للعرب. « ائنا
نقيم هنا دولة يهودية وليس دولة عربية .. ٠ ائنا
ننقل اللملكية الفردية من العرب الى اليهود » أن
اقامة دولة يهودية دون الغاء الكيان العربي هيا
امران لا يميكن تحقيقهما معا »© .
وبالرقم من ايمان الاتجاهات الثلاثة داخل أعماتقها
بأقوال ديان »© الا انها اتفقت في هذه المرحلة على
البقاء على ما هو عليه سابقا » اي السماح لليهود
بشراء الاراضي شريطة ان تكون عملية البيع انتقالية
ومراقية من قبل الحكومة .
موضوعان لهما علاقة بالجسور المنتوحة :
انهمكت الزعامة التقليدية في الضفة الغربيسة
بدراسة موضوعين لهيا علاقة بالجسور المفتوحة
515
على خضسنفتي نهر الاردن »© الموضوع الاول يتمثل
في الاجراء الاردئي الذي اتخذ قبل حوالي اربعة
اشهر والذي فرخضت بموجبه قيود على المواطنين
الاردنيين الذين يزورون الضفة الغربية حددت
بموجبها فترة الزيارة باسبوعين واشسترطت بان
لا يتجاوز المبلغ الذي يحمله الزائر ٠ه ديئسارا.
وقد عادث الحكومة الاردنية عند مطلع شهر تيسان
والغت تلك التيود بعد تزمر سكان الضفة الغربية
من النتائج المتمخضة عنها » وفي اعقاب تحرك
الزعامة التقليدية والغاء القيود . وكان على رأس
المتحركين رئيس بلدية الخليل الذي يحظى بتأبيد
السلطتين الاسرائيلية والاردنية معا ©» بعد ان
كان في المافي يحفلى بتأييد السلطة الامراثيلية
فقط ويصب هجماته على الملك حسين وجده
عبدالله » فقد ارسل الجعيري كتايا الى « صاحب
الجلالة اللك حسين المعثلم » تطرق يه الى
الجواتب السلبية المتأتية عن تلك القيود
ومستشلهدا بآيات قرآنية ليصل في النهاية الى
القول ؛ « يا صاحب الجلالة ان اهالي الضنة
الغربية الذين تعلتون أنهم من الرعية يهيبسون
عدالة الحسين بأن يأمر بالغاء هذه التعليمات
والاوامر الجديدة لتدوم الوحدة الوطنية التي لم
نغرط فيها »© وتدوم الالفة والمحبة » وحب الوطن
والسعي اليه من الايمان . اما اذا دام العيل
بهذه التعليمات والاوامر غائنا نعتقد بان هذه
اول بادرة تنذر بالفرقة والتباعد وهذا ما لا
يرضاه الحسين وجد الحسين » ... وقد استجاب
الملك بعد اسسيوع لطلب الجعبري .
اما الموضوع الثاني الذي حرك الزعامة التقليدية
فيتمثسل في اقتراح قدمه لبنان يدعو الى غخلق
الجسور المفتوحة امام البيضائع من الضفة الغربية
لكيلا تتسرب البضائع الاسرائيلية الى الاسواق
العربية » فقد قام رؤساء البلديات والغرف التجارية
ووجهاء ني الضفة في اواخر شبهر اذار بالتوقيع على
عريضة موجهة الى جامعة الدول العربية طليوا
فيها عدم المواغقة على اقتراح لبنان » وشكلت
وفدا مكونا مسن ثلاثة اشخاص يمثلون الفرف
التجارية في نابلس ورام الله والقدس للاشتراك
في مؤتمر رؤساء الغرف التجارية في الاردن لتأكيد
الخطورة الناجمة عن الاقتراح اللبنائي اذا ما
تمت الموافقة عليه بالنسبة لسكان الضفة الغربية»
ومن المقرر أن يسائر الوفد بعد ذلك الى القاهرة
لاتناع الجامعة العربية بعدم الموافقة على الاقتراح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed