شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 720)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 720)
المحتوى
() القضية الفلسطينية عسكريا
تحليل عسكري لحديث الرئيس انور السادات :
من ابرز النقاط العسكرية التي وردت في حديث .
الرئيس انور السادات مع ارنو بورغراف مدير
تحرير نيوزويك الامريكية والذي نشر في عدد
( ذ/»/197 ) النقاط التالية ؟
‎١‏ ان لا بديل للمعركة لاسترداد الحق وتحرير
الارض المحتلة بعد ان استئفقدت القاهرة جبيع
الوسائل الاخرى لتحقيق السلام العادل .
‏؟ ل ان الموقف في الشرق الاوسط سيكون أخطر
من الموقف في فيتنام ‎٠.‏ وان الولايات المتحدة
ترتكب أكبر الاخطاء اذا اعتقدت ان العسرب
مشلولون تماما ‎٠‏
‏* ل ان الولايات المتحدة ستستيقظ قريبا على
صدمة في المنطقة فهي لم تدع للعرب سسبيلا آخر .
‏؟: أن من المتعذر على أسرائيل ان تحقق
انتصارا ساملا على العرب »© وان الغزاة مهزومون
في النهاية كما هزم جميع الغزاة عبر التاريخ .
ه ‏ ان الايام المقبلة ستثبت عجز اسرائيل عن
البقاء في حالة اللاسلم واللاحرب .
‎١‏ - أن من الممكن خمان حرية الملاحة في شرم
الشيخ بعد تسليم هذا الموقع للمجتيع الدولي .
كتسليم مهمة حياية اللملاحة مثلا للدول الخيس
الغبرى في مجلس الامن ( الولايات المتحدة والاتحاد
السوفياتي وبريطانيا وفرنسا والصين ) ‎٠.‏
‏/ا س ان اسستمرار القتال شرط هام واساسي لاجراء
مباحثات السلام ‎٠‏
‏وليست النقطة الاولى في حديث الرئيس السادات
جديدة كليا + فهي تكرار لما قاله من قبل حول
غرورة المعركة المسلحة بالاضافة للاساليب
السياسية والديلوماسية كوسيلة لقهر ارادة العدو
واجباره على التخلي عن مطامعه التوسعية . كما
انها تطبيق لمبدأين اطلقييا الرئيس عبد الناصر :
« لاصوت يعلو فوق صوت المعركة » و « ما أخذ
بالقوة لا يسترد بغير القوة » . والجديد هنا هو
. ان المعركة المسلحة تقدمت في جدول أغضليات
الوسائل التي يمكن استخدايها حتى أصيحت على
رأس هذا الجدول يعد ان فشيلت كافة الوسسائل
‏السياسية ‏ الدبلوماسية يسيب التعنت الاسرائيلي
المدعوم بمباركة امريكية كاملة على كل المستويات.
والحقيقة ان القاهرة لم تأل جهدا في محاولة ايجاد
حل بمختلف الوسائل. فلقد قبلت المبادرات التعددة
وقدمث مبادراتها الخاصة . وسارت على الطريق
السيامي مستخدية كافة السيل لتجد في النهاية
ان عليها ان تستخدم الوسيلة النهائية ‏ الحرب ل
كامتداد عنيف لسياستها . فلياذا انتهى الموتف
الى هذا الطريق المسدود الذي يهدد بالانفجار ؟
لقد إدت حرب 1959 الى احتلال اراض عربية
معينة » وامتلكت اسرائيل بذلك اوراعا متعددة
( اراضي » ومصادر ثروة »© ومواقع اسستراتيجية »
وسكان ) ©» واخذت تستخدم هذه الاوراق في اللعية
السياسية الرامية الى تحقيق هدف الحرب المزدوج
( الامن والتوسيع ) . وهي لا تنكر رغباتها
التوسعية التي تشمل في اكثر الاتجاهات الاسرائيلية
اعتدالا الجولان والقدس وشرم الشيخ ‎٠‏ وتبتد
في الاتجاهات الاخرى الى مناطق واسعة في سيناء
والفنة الغربية . كما انها تخفي هذه الرغبات
وراء ضرورات الامن ومتطلباته . وادا كان
المتطرفون الاسرائيليون يدعون بأن من الضروري
الحناظ على جميع الاراضي المحتلة لتحقيق حلم
اسرائيل الكبرى قان أكثر الاسرائيليين اعتدالا
يرون أن كل ما تود اسرائيل الحفاظ عليه من
اراض لا يستهدفه سوى ايجاد حدود آمنة .
‏بيد أن الحتيقة تفرض علينا عصل الهدف المزدؤج
( التوسع والامن ) الى هدفين : اولهبا هدف
يرغب الاسرائيليون تحقيقه وهو التوسع على
قدر الامكان وبأكبر قسط يسمح به الوضع العربي
والدولي الحاليين .
‏اما الثاني فهو هدف يطرحونه دعاويا لتحقيق
اغراض اخرى رغم انه محقق بالفعل عن طريق
حجم القوة المتفوقة الرادعة التي ضمنت الولايات
المتحدة تفوقها بحجة تهدثة المنطقة .
‏ان اسرائيل التي تتحدث عن الامن كانت منذ
وجودها عنصر الخطر في المنطقة » ولم تكن في يوم
من الايام معرضة لخطر جدي ماحق © كما انها
حتئقت أمنها منذ عام 1158 حتى. اليوم عن طريق
الردع والمعلومات وضمانات الدول الامبريالية لا
عن طريق الحدود الامئة . أي أن أمنها كان س وله
‎"17
تاريخ
مارس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed