شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 726)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 726)
- المحتوى
-
ومصر والاردند مقابل السعودية وليبيا وتونس ]
ان البلدان العربية الواقعة على خط المجابهة ميم
اسرائيل او القريبة من هذا الخط تكرس لقواتها
المسلحة طاقة بشرية واقتصادية تفوق بكثير الطاتة
التي تكرسها الدول العربية البعيدة عن خسط
المجابهة [ باستثناء الجزائر ] ٠ رغم ان دول
المجابهة بحاجة ملحة لهذه الطاقة في سبيل تنفيذ
برامج التنمية الرامية الى رفع مستوى الحياة
والخروج من حالة التخلف © وتقوية القدرة على
المجابهة ايضا .
وتعني الملاحظة الثالئة ان الدعم الجوي الذي
يمكن للمغرب ( حاليا ) أن يقدمه دعم محدود بقلة
عدد الطائرات المقاتلة © ويتحديدات الولايسات
المتحدة التي تمنئع ارسال الطائرات الى منطقة
الفرق الاوسط يغية الحفاظ على التفوق
الاسرائيلي : ولكن وجود ؟١ طائرة ميم 17 في
المخزن يترك المجال مقتوحا امام أرسال هذه
الطائرات السوفياتية غير الخاضعة لشروط الانتقال
الى منطقة المواجهة © كما يخيء السبيل أمام قدرة
المغرب على كسر طوق السلاح وتزويد سوريا آى
غيرها من يلدان المجابهة بطائرات سوفياتية جديدة.
وتعني الملاحظة الرابعة ان الدعم البري بوحدات
مدرعة مزودة بدبابات سوفياتية متوسطة ت ل 4م
أمر ممكن لا يخضع للتحديدات » على حين أن
ارسال وحدات مدرعة مزودة بدبابات غرنسية
* إن ذكر الاردن هنا لا يعني انه يقف بالنسبة
للصراع العربي الاسرائيلي في مستوى مصر
وسورية والعراق رغم ان الملاحظات الخاصة
بحجم التسليح بالنسبة لحجم القوة البشرية
والاتتصادية يضعه ألى جوار هذه الدول .
ويرجع سيب استثناء الاردن هنا الى تصورنا
للدوافع الامريكية الكامنة وراء تقوية الاردن
عسكريا لا للصراع هد اسراثيل بل للقيام بدور
فعال ضد حركات التحرر الوطني العربية عندما
ستلجا الامبريالية الامريكية الي ختنية الشرق
الاوسط على نطاق واسع » وتحويل الصراع من
صراع عربي ضد الامبريالية واسرائيل الى صراع
عربي س عربي يخنف حدة النقمة العالمية على
الولايات المتحدة © ويأخذ ظابع حرب اهلية تخفي
القبضة الحديدية الامبريالية وراء قفاز عربي
اسلامي ٠
خنيفة 1 ل ام سا اكس قد يلاقي معارضة باريس
التي قررت بعد حرب 11517 حظر شحن الاسلحة
الى منطقة المجابهة .
وتجيء الملاحظة الخامسة لتؤكد تعذر تقديم دعلم
:بحري مغربي في الوتت الحاضر ٠
!ما الملاحظة السادسة فتعني ان يوسع المفرب
دعم سورية بقوات مظلية قادرة على تنفيذ مهمات
خاصة فمالة لا على تنفيذ مهمات مشثشساة عادينة
> وذلك اذا ما زود هذه القوات بطائرات هليكوبتر
لنقل الرجال والمعدات وطائرات هليكوبتر للقثال
والحماية ٠. ومع عدد من التقنيين ٠
وتعني الملاحظة السابعة عدم قدرة المغرب ( حاليا )
على رفع كناءة الدفاع الجوي السوري أو زيادة
ضخامة القوة النارية السورية عن طريق تزويد
سورية بصواريخ ارض - جو وصواريخ ارض ل
رض وشبكات الرادار والتقئيين المدربين اللازمين
لاستخدام هذه المعدات المتطورة ٠
وتدلنا هذه الملاحظات بشكل لا يدع مجالا للشك
على ان حركة تقريب القوات من المدى الاستراتيجي
الى المدى العملياتي او المدى التكتيكي لا يمكن ان
تعطي ثمارها وتؤثر على موازين القتوى الا اذا
تصرقت الدول العربية البعيدة عن ساحة الصراع
بشكل يتنسجم مع حجم الخطر الامبريالي ل
الاسرائيلي »> وكرست لقواتها المسلحة طاقة بشرية
واقتصادية كبيرة تتناسب مع أمكاناتها البشرية
ودخلها القومي المرتفع » وتخلصت ,نهائيا من قيود
التسليح التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية
على العرب بغية تأمين تفوق العدو ومساعدته على
تكريس عدوائه وفرض شروطه ٠ :
ان القوة المغربية التي وصلت الى سوريه لتعزيز
قدرتها العسكرية تبقى ل رغم أهمية الفنكرة
الاستراتيجية الكامئة " في مثل هذا العمل قوة
رمزية لا تلعب دورا مؤثرا في تبديل ميزان القوى ٠
وهي كما وصفها رئيس الوزارة السورية الاستاذ
محمود الايوبي « ليست حاسية في المعنركة »
( الصياد عدد رقم 15856 ) ء ولا يمكن تقييمها الا
كبداية محدودة: تستق تستقي أهنيتها من أنها تفتح أمام
العرب بعدا يدام ضروريا هو بعد « عروبة
المعركة » بالمعنى الفعلي لا الدعاوي لهذا الششعار
التومي الهام ٠
المقدم الهيثم الايوبي
ارقف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed