شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 738)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 738)
- المحتوى
-
خلاصة عامة : |
اذا كانت الارقام تشير ألى تصاعد كمي بارز في
العمليات العسكرية فان هذا ليس كل ما يحمله
هذا التصاعد من دلالات . هناك مسسألة نوعية
تلك العمليات واماكن تننيذها حيث يلاحظ أن اغلبية
العيليات قد نفذت في العبق على طول الشريط
الممتد من غزة جنوبا حتى الجليل شمالا ببا في
ذلك نقاط في العمق تقع في قلب مواقع العدو مثل
تل ابيب وناتانيا والعفولة » وهي مناطق ليس من
السهل وصول الثورة اليهسا . والاهم ان تلك
العمليات شيلت عمليات القاء قنابل يدوية على
السيارات العسكرية الصهيونية والغام وعبوات في
مواقع استراتيجية © وقذائف واشتباكات باسلحة
خنينفة حسسب اعتراف الناطق الصهيوئي تفسسه .
: ولكل ذلك دلالته على قدرة الثورة على مواصلة
الكفاح المسلح وتصعيده والمضصي حتى النهاية في
حرب التحرير ٠
موقف العدو من تصاعد العمليات :
ان العمليات الفدائية © والخلايا التي لم تتم بأي
عمل عسكري © والمثناشير التي توزع » كل هذه
اثارت العدو وجعلت قادته يصدرون التصريحهات
المتضاربة حول تصاعد نقاط المقاوبة في الداخل »
فالعمل في الداخل ينسر تارة على أنه نتيجة للفقشل
في الخارج وطور! يفسر العمل في الخارج على انه
نتيجة للفشل في الداخل ٠
في ٠١/159 قال حاييم 'هرتسوغ ؛ « نحن نواجه
صراعا مع « المخريين » خارج البلاد نتيجة لنشلهم
المنزل هنا وعلى طول الحدود » . وقال اهارون
ياريف بي ١ ١١/15 « ان المنظمات « التخريبية »
لجأت الى اعمال الارهاب لانها حشرت في الزاوية
الا اننا يجب ان نرى هذه العمليات كجزء من متاومة
اعمال عديدة ومتنوعة » . أما هليل فقد قال في
٠١/1 : علينا ان نعد ائفسئا لمواجهة تجدد
« الارهاب » على طول الحدود وداخل اسرائيل .
وتد دعا الوزير الجماهير في اسرائيل الى زيسادة
يقظتها ٠. وفي 1١/11 دعت صحيفة هال هيشيار
الى الاستعداد: جيدا ضد « الارهاب » داخل دولة
اسرائيل لانه كلما قل خطر الصدام العسكري في
الجبهة يتزايد خطر ١ التخريب والارهاب »© . اما
العبيد شلومو ثمازيت »؛ المسؤول عن تنسيق
الاعبال في المناطق المحتفظ بها نقد تحدث معمر اسل
اذاعة المدو العسكري روني دائييل في 1١/16
واعتبر ان الاسسباب الرئيسية لتجدد وازدياد اعمال
« التخريب » في اسرائيل متكعبة . وقال ؛ « قبل
كل ششسيء انا اعتبر هذ! محاولة متجددة تقوم بها
منظمات « التخريب » لاستئناف النشاط بأي ثيسن
خصوصا نتيجة لنثلهم في كل مكان آخر ٠ وحتى
تشاطهم خارج البلاد الذي يظل في نطاق الاعيال
الاستعراضية © فان الامكانيات المتوئرة له ضيقة
جدا ٠ ومن هنا 4 خقد كان عليهم ان يحاولو! بكل
ثمن القيام باية عملية © اذا ارادوا إن يثيتوا انهم
ما زالوا موجودين » . اما عن الاسباب لزيادة
العبليات في هذه الفترة بالذات نقد ارجعها غازيت
الى اربعة اسباب :
١ حركة الزيارة في المناطق في فصل المصيفف
الذي هو اكثر سهولة وراحة . ( ان التنقل بين
الاراضي المحتلة و « اسرائثيل » كان سهلا في
مترة الصيف وخاصة ان إسرائيل كانت تريد أن
تفيد الى اكبر درجة من الناحية الاعلامية وي حربها
التفسية ضسد العرب واذلسك سهلت الزيارات في
المناطق وحسب التقارير الداخلية الواردة فانه كان
من السهل جدا التنقل في كل اتحاء اسرائيل دون
ان يسأل الزائر عن تصريح أو هوية ) . ؟ سا
الفترة الزمنية التي يتطلبها اعداد وتشسغيل الشبكات
الجديدة بعد كل غفشل تمئى به شببكة « تخريبية » .,
ل الاعمال الاستعراضصية خارج البلاد عملية
طائرة سابينا - « مذبحة » اللد » وعملية ميوئيش.
هذه الاعيال خارج البلاد بالذات تشكل حافزا
وعوامل ضغط على الشيكات الداخلية لمحاولة
التيام باعمال في الداخل ايفا. » ارسال
بعض الافراد غير القلائل لاقامة الشبكات من جديد»
لتجئيد الانراد » تنظيمهم وتدريبهم وتوجيههم وبعض
هؤلاء جاعوا عبر الجسور المنتوحة ومن بينهم بعض
الزوار الصينيين ٠
وتكول هارتس لكل انه «» بعد حوادث ميوني
حدث انتعاش كبير بين منخليات « التخريب » في
منطلتة الففة الغربية ولدى دوائر الامن معلومات
بأن بضع عشرات من الشيان العرب انضموا في
الاونة الاخيرة الى المنظلمات التي اخذت تجدد
اتصالاتها بمراكز « المخربين » في الدول العربية ».
يتضصح من هذا أن العبليات الخارجية تشكل حاغزا
للشباب في الداخل للانضيام الى اللمنظمات وان
الجسور وحرية التنقل النسبية في الداخل تسهل
أقامة الاتصال بين الداخل والخارج ونتقتل
نانف - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed