شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 754)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 19 (ص 754)
- المحتوى
-
أسرائيل وجيرائها العرب »© ترى اليوم بعد خروج
الخبراء السوفييت من مصر ان التفوق الاسرائيلي
الساحق هو افضل شمائة ضد عودة التثال ©
( لوموند ١1//ر؟/ثال ) ٠ وهذا يعني أن التفوق
الاسرائيلي الساحق الذي تضعه واشنطن بين يدي
اسرائيل سييئع الحرب على ثطاق وابيع © اي
سيسمح لاسرائيل بالبقاء في الاراخي المحتلة نظرا
" لعجز العرب عن اخراجها بالقوة ولعدم رقبتها
الخروج بدون قوة . وهذا التفوق نفسه هو ألذ
يسمح لاسرائيل يغرب قواعد المقاومة ومخيبات
اللاجئين بكل حرية « حيثما وجدت »© ٠ وهكذا يؤدئ
الدعم الامريكي الى تنوق اسرائيلي يشل العرب
من جهة ويطلق يدي اسرائيل لابادة الشعب
الفلسطيني من جهة اخرى ٠ هل هذا! الدعم
مشاركة واضحة في جريمة الابادة ام لا ؟ وهل يئبفي
علينا تقديم شرح اغضدل لفهم دور الولايات المتحدة
الاجرامي ؟ المأسساة كل المأساة هي ان الكثير من
العرب الذين يملكون مفاتيح القوة لم يفهموا هده
المعادلة الصعبة ٠ أو انهم فهموها قحسب دون أن
يتصرفوا وفق مقتضيات هذا الفهم .
دور أاسلطات اللبنانية : في 77/5/٠١ اصدرت
الاحزاب والقوى التقدمية في لبنان بيانا اتميت فيه
السلطة اللبنانية بالتواطؤ مع « المخطط التخريبي
الجديد الذي تشترك في وضضمعه الاستخبيارات
الامريكية والبربرية العسكرية الصهيونية لتصنية
المقاومة الفلسطينية. والقوى التقدمية » ( النهار
»© وصرح الاستاذ كمال جئبلاط للصحنيين
عند عودته الى البلاد « مش ممكن الانسان الا ان
يعتقد أن هناك تواطؤا بين الحكومة اللبنائنية
والسلطات الاسرائيلية . ويجب محاكية المسؤولين
على هذا الثىء . وفي البلدان الاخرى يحاكموئهم
بتهمة الخيانة الوطنية » ... « ما في تعابير ييكثها
ان تصف الوضيع الذي وصلنا اليه . البلاد بلاد
جواسيس » والحكم بلا شرف وما في شهامة »© .
( النهار ٠ ) 77/4/1١ وقال الرئيس رشيد كرامي:
« الجميع باتوا قلقين على المصير نتيجة فقسدان
الحماية » ونتيجة هذا الغياب المطلق للسلطة الذى
هو أشد خطر! من اعتداءات العدو الذي بات يسرح
ويمرح حتى في العاصمة » ( النهار /9/:/1١ ) .
ووصف النائب الدكتور علي خليل عجز الحكومة عن
حباية ارواح مواطنيها بأئها « اللامنطق غير المبرر »
( التهار ٠ ) 75/5/1١ وأعلن حزب البعث العربي
يٍِ
الاشتراكي : « نحن ترى ان النظام العميل في
لبنان يهيىء الفرص للعدو الاسرائيلي للاستبرار
في شن اعتداءاته البريرية على ارض ليئان
والجماهير الفلسطينية اللبنانية عندما يتخاأل عسن
المواجهة او القيام بأية اجراءات احترازية اي
تنبيهية » ( النهار 11/ر1597/6) ٠
.مكذا بدأات الحملة خد السلطة اللبئائية لعدم
اشتراكها الفعلي في كشف المعتدين» او في مجايهتهم
خلال التئفيذ » او في مطاردتهم وتدميرهم بعده .
واستعد المجلس الثيابي لمحاسبة الحكوية على
التقصير . ونزلت الجمامير الى الشوارع منددة
بالعدوان الاسرائيلي » والتواطؤ الامريكي » وتهاون
السلطة . ( الصحف اللبئانية في 11 و 1١ و /1١
0/5 ) وهجأة استقالت الحكومة . وقيل
على لسسان رئيس الحكومة الرئيس صائب
سلام « انه اشترط للبقاء في الحكم اقالة قاد
الجيش باعتباره مسؤولا عن عدم تنفيذ الاوامر
بالمقاومة » ولم ينف رئيس الحكومة هذا الخبر او
يؤكده ٠. ولكن رئيس الجمهورية رفض الشقشرط ٠
وقبل الاستقالة بعد تأجيل . وطرحت مسألة عدم
تدخل القوات المسلحة في المعركة ضد المعتدين على
بساط البحث دون أن تصدر بيانات رسسمية اتهامية
أو دفاعية . بيد ان خصوم الرئيس صائب سلام
طرحوا الاسئلة التالية : لماذا لم تتدخل قوى الامن
الداخلي وهي على بعد خطوات من مكان الحادث
ولديها من الامكانات ما يؤهلها لضرب القسوات
الاسرائيلية المهاجمة المحدودة ؟ وكيف يتدخل الجيش
قبل أن تستنفذ قوى الامن طاتاتها وامكاثاتها ؟
وهل ينبغي محاسبة الجيش لعدم تنفيد الاوامر
دون النظر الى قدرة هذا الجيش على الدفاع.اذآ
ما صعد العدو العمليات لانقاذ مخربيه ؟ ولقد اوجز
الشيخ بيار الجميل الرأي المدائع عن الجيش
بتوله : « لا اوائق قطعا على إعتبار قائد الجيش
وضباط الجيش هم المسؤولون لان جيشنا لم يدخل
في حرب مع الغزاة . فانا اعرف بأنه كان ممكنا
تدخل الجيش ضد عشرات او مئات الاسرائيليين
الذين غزوا بيروت وضواحيها ©» ولكن هل ان
هؤلاء وحدهم اسرائيل ؟ الا عرف أن قواصسات
وطائرات حربية اسرائيلية كانت في حالة تاهب
للتدخل في لبنان اذا تعرض الكوماندوس الاسزائيلي
للخطر؟ الا نعرف أنه ليس بامكان كل الدول العربية
الصمود في وجه اسرائيل © فكيف يستطيع لبنان
الصبيود ؟ واذا كانت الدول العربية قادرة على
مواجهة اسرائيل ؛ مين الجريبة الا تبدا التعال
إل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 19
- تاريخ
- مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed