شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 6)
- المحتوى
-
ولعل نظرة فاحصة على فهارس ومحتويات اعداد السئتين السايقتين تدلل على ما اقول
وتثيبت صحته بشكل قاطع . لقند كتب في شؤون فلسطينية م4؟ كاتبا » كان بينهم /37؟
كاتبا غير عربي . وبين هؤلاء »؛ من هو جدير بلفت النظر اليه » عدد لا بأس يه من
الكتاب اليهود غير الصهيونيين . وريما كانت هذه التسبة ( ١1 / ) أعلى نسبة من
نوعها في أية مجلة عربية سياسية . اما الكتاب العرب غير الفلسطينيين خقد بلع عددهم
٠ كاتبا »© وتسيتهم الى مجموع الكتاب //؟ . وهم موزعون على جنسيات عربية
مختلفة ومعظمهم من السوريين و العراقيين والمصريين . وهذا يعني أن ؟؟ / من كتاب
شؤون خلسطينية ليسوا فلسطينيين اطلاقاٍ . ولا بد للقارىء من أن يقدر للمجلة انها
ف الشؤون القلطيندة الخلوة في مدة تين فقط .
لكن نجاح المجلة في هذا المجال هو في الواقع أقل من نجاحها في مجال دعوة الكتاب الى
المساهمة بتحريرها من خارج ليئان وخارج الوطن العربي . وبيثما يسكن م4 /ز من
كتابها ( 1١١ ) في لبنان يقطن الباقون ( 50 / - 185 ) خارج لبنان : يقطن كاتيا
5 ا رجاء” المعمورة 4 ومعظمهم " 2 الولايات اأتحدة وأوروبه العردية واسكندنافيه 8
وهذه الارقام هي أيضا تدل على حهد المجلة بألا تكون مجلة الكاتب ( سواء الفلسطيني
أو كير القلسطيئي ) المقيم في لبئان بل أن تتخذ لنفسها طابعا عالميا واسعا لتؤمن ع لنفسها
انتشارأ عالميا وأسعا .
بقي موضوع مركز الابحاث ؛ ان /!ا؟ فقط من الكتاب ال ه؟؟ يعملون في المركز 6 أي
بنسسبة 1١ /, فقط . اما الاغلبية الساحقة 85 /ر ) فليسوا من باحثي المركز . متهم .5
سيق أن نشر المركز لهم دراسات دون أن يعملوا به ومنهم ١!/8 ليس لهم اية: علاقة
بالمركز . وتتضح أهمية هذه الارقام والنسبه حينما نتذكر أن مركز الابحاث »© الذي ينشر
« شؤون فلسطينية » والذي يعتبرها واحدة من أضخم وأهم مشاريعه الانتاجية » يضم
في أسرته سبعين زميلا نصنهم على الاقل من الكتاب الذين سبق لهم أن نشروا دراسات
أو بحوثا في القضية الفلسطينية في الماضي » وبينهم عدد لا بأس به من كبار المتخصصين
بالقضدية الفلسطينية . وقد لا يتوافر هذا العدد في أي مكان واحد آخر ف الوطن العربي»
لا في مركز ولا في معهد ولا في صحيفة ولا في دار نشر ولا حتى في أية جامعة ف الوطن
العربي , وميع هذا تحاول رئاسة تحرير المجلة ان ن لا تجعل المجلة وقفا على كتابات هؤلاء
في المجلة ضئيلة ومن هنا كانت النسبة مجرد ١ 1 بينما بامكان باحثي المركز الذين
يزيدون على الثلاثين باحثا أن يملأوا صفحبات شؤون فلسطينية بأقلامهم هم وان
يحعلوها مدلة خاصة بالمركز اذ بيثهسم الماحث السياسي والاقتتصادي والعسكري
والثقافي والأدبي والاجتماعي والتقني والتاريخي وغير ذلك من حقول التخصص العلمي .
أعود ألى الاستفسارات التي حملها مدير التوزيع معه بعد جولة في عدد من اليلدان
العربية ٠ أئنا ندعو جميع الكتاب والباحثين التادرين على معالحة الشؤون الفلسطينية
المختلفة معالجات علمية صحيحة : الملتزمين بخط الثورة الفلسطينية والمؤمنين بأهدافها»
ندعوهم جميعا الى أعتمار هذة المجلة مجلتهم هم ايضا بمتدار ما هي مجلة الس مع"
كاتبا الذين سبق لهم أن كتدوا بها مذذ صدورها »؛ أذ بقدر ما يسعد المحلة أن يتمع مجال
توزيعها يسعدها أيضا أن تقنسع رقعة المسساهمين بتحريرها . ففلسطين ؛ في النهاية »
هي أمانة في عئق كل أحرار العالم ٠. والمساهمة في تحريرها مطلوبة من جميع الشعوب.
: وكذلك فان الكتابة في جوانيها المتحددة ؛ فكرا وأددا وعلبا » مطلوية أيضا من جميع الذين
لديهم المادة الجيدة والجديدة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)