شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 8)
- المحتوى
-
به من روح التعاون « وكان أهم ما يستهويه من الدروس الرياضيات والدين كما كان
حبه للمتاكشات الحدية سنا لكسبه الأشهرة بين الطلبة .)0١(»
وقد لمس عبدالتقادر في الجامعة الامريكية الاتجاهات التي تعمل لصالح الاستعمار © وفي
الحفلة السنوية التي أييت بعد انتهاء العام إلد رأسي 1 لتوزيع الشهادات بحضور
عدد كبير من مسؤولي الجامعة الامريكية ف محر والعليساء »© كان عبدالقادر يدير
مفاجأة لهم جميعا . وقد اشار الاستاذ محمد علي الطاهر في كتايه ( نظرات الشورى )
المطيوع بمصر عام 5 الى هذا الحادث تحت عنوان ( شاب فلسطيني في مصر ينسف
الجامعة بمصر في وجهها ) مشيرا الى ان عبدالقادر يعد أن وقف على المنصة وف يده
الشهادة التي أخذها » اتجه الى الحاضرين ووجه لهم كلمة وطنية « ندد قيها بالافكار ,
التي تبث في اوساط الجامعة ٠ وختم كلمته بأنه يقول هذا لينبه اليه المصريين والحكومة
المصرية وانه لم يكن يقوله قيل ذلك لانه كان طاليا. أما الآن وقد تخرح واخذ شهيادة
الديلوم فهو يقوله للمسلمين والاقياط على السواء” 4 . وكد نزل الطالب وجلس على
كرسي في القاعة بينما كان الحاضرون يسألون عنه ويتحدثون في الكلمات التي سمعوها
منكه ٠ ويضيف كناب ( نظرات الشورى ) ان جريدة البلاغ قد علمت من سكرتير الجامعة
أن محلسن الادارة قد اجتمع على أثر ما حدث وقرر سحب الشهادة التى أعطيت لهذا
الطالب . ولما قام أخد المعامين بتنفيذ الترار تجمهر بعض الطلبة وكاد يقع شيء مسن
التنال إولا ان عبدالقادر منع الناس عن المعلم وأعطاه الشهادة . وقد اضطربت الجامعة
الإأمريكية من هذا الحادث © فجلدت بعضص الصحنفيين عند منتصف الليل ورجتهم عدم
الاأشارة الى ما جرى « وحاوات ارشساء يعض الصحفيين ليحملوا على ذلك الشاب الغيور
على قوميته » ولكن الصحف في الصباح التالي امتاأت يأخبار ما جرى » . ولحجأت الجامعة
الامريكية كذلك الى الايعاز لبعض الطلية للأذهاب الى ادارات الصحف (لطعن عليسه
وتدرئة الجامعة 5 وعد كام عدد القادر ددوزيع كتاب مفتوح على الصحف ضامنه توضديها
لماذكره في الحفل حول الاتجاهات التي لمسسها في أوسمامة الجامعة ظاليا « من كل وطني
مسلما كان ن أم مسيحيا أن ن يحاربه هذه الفكرة ليعيثر ى المسلمون والمسيحيون أهل هذه
البلاد وغيرها من الإتطار الشرقية هانئين آمئين 0ن ٠
وعلى اثر هذا الحادث أصدرت الحكومة المصرية في عهد اسماعيل صدقي أوامرها
باخراج عبدالتادر من مصر . وقد تجمهر الفلسطينيون المتيمون في مصر عند محطة سكة
الحديد لوداع عبدالقادر » وائقاب الوداع الى قشبه تظاهرة وطنية تهتف لفلسطين العربية
وتنادي يسقوط الحكم البريطاني :
عاد عبدالقادر الحسيني ألى القدس في مطلع عام 1555 ليمارس نشاطات متعددة يخدم
دها قضديته . وقد استل م وظيفة في دائرة التسوية » وهي دائرة خاصة للاراضي شكلتها
الجكومة أائنتدبة ) ولا َك أن" ن الدافع وراء حصوله على وظيفة في هذه الدائرة صو
الاطلاع على الاساليب التي يكوم بها الصهيوئيون ف الاسثيلاء على ألا راضي ومحاولة
عرقلتها » كنا أن وجوده نيها أتانا له فرصة توثيق صلاته بأهل الترى ٠ وكان الى جائنب
عيله الرسمي يمارس هوايته الصحافية ؛ فكان يبعت يمثالاته الى جريدة الجامعة
الاسلامية في يافا ( التي كان يرئس تحريرها سليمان الفاروقي ) بين عامي 1975
ل ٠ ونا أصدر الحزب الا الأو واء عام ع ١ التي رئس تحريرها خالد
)١( محبد علي الطاهر » كتاب نظرات الشورق » مصر 1155 . وقد تفضل المؤلف مشكورا بتزويدي بأربع
صنحات من الكتاب التي تشير الى نقاط عبدالقادر الحسيئي في مصر . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)