شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 9)
- المحتوى
-
قد زادت توترا مع أزدياد تواطؤ حكم الانتداب وتسهيله الهجرة وبيع الاراضي .
وقامت سلسلة من التظاهرات 3 ف المدن الفلسطينية ٠ وفي 1 تثرين الاول 1١3 تقادم
و الده موسسى كساظم ماشا صفوف التظلاهرة الوطنية 2 يامأ واستخدمت السلطات
البمريطائية وسسائل العنف وكان نصيب عددالقادر عدة جروج ؛ ووالده ( الذي تجاوز
الثمانين 4 ضربة عصا سيدتك وفائته السئة القالية ٠ وتكررت الاضطر ابات حيبت
تصاعدت ندو الاغراب العام الذي امتد ستة شهور ؛ وتشكيل اللجنة العربية العليا
من كافة الاحزاب الفلسطيئية نيساك 97( .
وكان عبد القادر في ذلك الوقت يتولى ادارة مكتب الحزب العربي الفلسطيني في القدس»
وبدأ مع غيره من أأشباب الوطني في التميئة لاسلوب جديد في المتاومة هو الثورة 8
وبالفعل كان قد بدأ تشسكيل منظمات سسرية شسبه عسكرية من ن ف المدن والقرى
تعمل على حم ع السلاح والتذريب العسكري ٠ وفي اواخر ار ١ اعلنت قيادة هذه
القتوات التي للقت على نفسها اسم الجهاد المقدس » الثورة . ولجات الى الجيبال
اتشترك بثورة مسلحة على شكل حرب فدائية ؛ وكان لعبد القادر تسرف الاثستراك في
أطلاق الضريات الإو[ 0 جهة مباشرة الى الاحتلال الدريطاني في قطاع القدس .
وشضارك في معركة ( الخضر ) في قضاء بيت لحم »© الثي استشهد فيها المجاهد السوري
سسعيك العاصض (ايلول 1595 ) واعتقل عبد القادر 2 أصابته بجرح في المعركة ووضصسع
في مستشقى الحكومة ف القدس تدحت حراسة مشددة انتظارا لمحاكمته بعد شفائه .
ولكنه دبر آمر القرار من المستشفى بالتعاون مع بعض الشباب ونقل سرا الى دمشق
عن طريق الإردن حيث عولج حنى تسفي(١) . والتحقت به عائلته في دمشق واستقرت
هناك ؛ بينما اتجه هو الى بغداد . وتسلل الى فلسطين من جديد ليفادرها سرا الى
المانيا 4 بعك إن هدأت احداث الثورة منذ تشردن الاول سئة ١1 تلبية لنذداء الملوك
وترقبا لقدوم لجنة تحقيق ملكية بريطانئية برئاسة لورد ديل ٠ وقد مكث في المانيا مدة ثمانية
شهور حيث تلقى تدريبا خاصا على تعيكئة المتفحرات واستخدامها » وقام فيما بعد بتدريب
محموعات خاصة 2 دمشصق » استعدادا لجولة أخرى .
وكانت أحداث الثورة منذ تشرين الاول 51 اد الحددت دشكل اكثر عنفا وتنظيما 4
وجهت الى السسياسة الدريطائية والصهيونية معا ؛ بعد أن اصدرت (حنة ديل توصيتها
م فلسطين »؛ واعلئت الحكومة البريطائية رغيتها ف تنفيذ هذه التؤوصية . وعاد
عيذ التادر الى فلسطين خفية ليشترك باحياء الثورة باعمال غذة حديدة في قطاع الكدس .
وقام مع مجموعة من ن المحاهدين ن بالتوجه إلى منطقة الخليل ( قرية بني نعيم ) ١5 تشرين
الاول نلك 18 ةا للاتصال بالقمائل المقيمة هناك فوفعوآ ف كمين نصبية الانجليز
واستشهد حلم عرقت ن كان من ديهم أن عيهة المهندس علي الحسيني ديدما أصديب هطو أصابة
خطيرة . وقد ظنت مجموعته انه كد أصبيح ف عداد الشهداء الذين وضعوا حجميعا قٍِ
كهف سيد بابه يالحها رة حتى لا يعثر عليهم 8 وحاول الاستغاثة كي يخدرهم أنه لا يزال
على فيد الحياة دون حدوى فاند منعته حراحه .أأثخنة ؛ ولحسين حظه كان طرف ردائه
الشستوي بداديا مين الحجارة فعثر عليه اهل القرى قي الهوم التالي » وقد عمل قميصه
الصوفي وساعة يده كضابط لحيس النزف ٠. وحمل وهو في أشد حالات الاعياء على ظهر
حمل حتي المستثشفى الانجليزي 5 الخليل ٠ وارعم رفائه طبيب المستشضفى على معالحته
بعد ان قطعوا كل اتصال مع الخارج ٠ وقد عادته زوحته في المستشفى ؛ بعد أن علميثت
(!) روى الاستاذ محمد علي الطاهر في مقابلة شخصية انه هو الذي أوعز الى عبدالقادر يفكرة الفرار في
رسالة شنوية بعئها من القاهرة » حسدب أصصسطلاح شاع ني فلسطين في ذلك الوقت ( اقركها ) وهي كلبة
مشثستقة من ( بيث فوريك ) في قتساء تايلسن ء - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)