شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 15)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 15)
المحتوى
والاقتصادية في المنطقة » وعلى رأسها المصالح النفطية » عن طريق الدور المتعدد
الحوانب المسئد لاسرائيل في هذا المجال بمختلقف صوره واشكاله ( يما في ذلك الضغط
المسكري » والسيطرة الاقتصادية 4 واجتذاب طاقة الكفاح لدى الامة العربية بعيدا عن
المصالح النفطية » والحياولة دون تحقيق وحدة العالم العربي وتقدمه وارتقاته ... ) .
فالارتب]1 بين وجود أسرائيل وبين ضمان المحافظة على المصالم النفطية الغربية في
المنطقة مسألة لا تحتاج الى بيان »© والتفط العربي هو المحور الاساسي لازمة الشرق
الاوسط من وجهة نظر آمريكا نظرا لاهميته الاقتصادية والاستراتيجية بالنسبة لها »
كما سديتضعح بالتفصيل من خلال هذا النحث . ولذا فان طر ح موضوع النقط العسربي
والدور الذي يجب ان يلعيه بصدد المواجهة بين العال م العريي وبين القتوى الصهيونية
والامدريالية هي أمور منطلقية وطديعية ,
هذه البديهيات كلها جعلت الرأي العام العربي ‏ منذ ان تأكدت أهمية النفط العربي
ومتذ ان تكاليت علينا الصهيونية 5 والامريالية د يرددك بالحاح هذا التساؤل : لماذا
تستخدم حتى ألان هذه الثروة النفطية الهامة كسلاح في معاركنا المصيرية بشدكل فعال »6
وكيف يمكن 0 نستخدمها على أفضل وجه 3
والإمة العرمية كذلك في معارك متواصلة ضدد الفقر والتخلف ومن أحل تحقيق التنمية
الاقتصادية والتطور الصناعي والتكنولوجي والتتدم الاجتماعي . ورغم هذه الثروات
النفطية الضخمة وهذا الإنتاج الكبير المتزايد من الثقط العربي عبر سدتوات طويلة فان
البلاد العربية المنتحة للنفط ما تزال مصورة عامة بلاداأ متخلفقة اقتصاديا واحتماعيا وما
تزال بعيدة عن التطور الصناعي و التقدم التكذولوجي : كما أن جميع بلادنا العربية ما
تزال تعتير من الدول المتخلفة والسائرة / 5 طريق الثمو . والسؤال الذي يفرض نفسه
هنا كذلك هو ؛ لماذا لم يقم النفط العربي بدوره حتى الان » بشكل فعال » في معركة
التنميية الإقتصادية والرقي الاجتساعي وف القتضاء على الفتر والتخلف ؟وكدف يمكنه أن
بقوم بهذا الدور على أفضل وجه ؟
والتساؤلات المتقدمة » سوا حول دور النقط كسلاح فِ معاركنا 91 يابنية وألعد كرية
ضد قوى الاميريالية والعدوان أو حول دوره كسلاح في معاركنا الاقتصادية ضد الفتر
والتخلف © هي في نظرنا تساؤلات مترابطة ومتداخلة ؛ مما لا شك فيه ان أحد الاسباب
الرئيسية لهزائمنا العسكرية والسياسية يكمن ف تأخرنا وتخلفنا وفىي اخضوع بعض
بلداننا لنوع من الامستعمار الاقتصادي او التبعيةٌ الاقتصادية من حراء خضوع ثرواتنا
الطبيعية للاستغلال الاجئبي ‎٠‏ ولو أن الام العربية استطاعت أن تستخدم ثرواتها
النفطية لاحراز التنئمية الاقتصادية والصناعية والتطور الاجتماعي والتقدم التكنولوجي
لتحققت لها وسائل القوة وأسباب العزة والمنعة مما يضمن لها النصر ف معاركها
السياسية والعسكرية أو يكون أحد العوامل الحاسمة 2 تحقيق هذا النصر . وسيتيين
لنا من خلال هذا الدحث أن الطريئة المثلى »© والاكثر حذرية وفاعلية » لاستخدام الففط
كسلاح في معاركنا السياسية والعسكرية هي نفسها الطريقة التي تخدم الممركة
الاقتصادية غلى أفضل وحةه .
هذا البحث يحاول أن يقدم اجابة على التساؤلات المشروعة المتقدمة : كيف يمكن للنفط
أن يكون سلاحا لنا في سعاركنا السياسية والعسكرية ضد الامبريالية والصهيونية وف
معاركنا الاتتصادية ضد الفتر والتخلف ومن أجل تحقيق التنهية الاقتصادية والتطور
الصناعي والتكذولوجي والتقدم الاجتماعي .
ولنحاول أولا أن نلقي نظرة على هذه الثروة النفطية العربية وأن نتعرف على مدى
أهميتها الاقتصادية والاستراتيجية وعلى المكانة التي تحتلها في صناعة النفط العالمية
وعلى المسرح البترولي الدولي ‎٠.‏
15
تاريخ
أبريل ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)