شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 40)
- المحتوى
-
الصدمة او اسنلحة الثار والصدمة ألني تستخدم في مهام محددة ة بالزمان والمكان والغرض
يضضمها كلها تنسيق وتعاون : م كام وسط تكتيك هجومي أو دفاعي لخدمة استراتيحية
هحومية أو دفاعية . وهنا لا بد من طرح عدد من الامثلة الملموسة لايضاح الفكرة .
لنأخذ الدبابة مثلا » اأنها سلاح نار وصدمة » وهي تجمع فوة النار وسرعة الدركة
والقدرة على المناورة . ولكن هل هي سلاح دفاعي !م هجومي ؟ انها تستخدم في الهجوم
اذا ما جمعت داخل تسكيلات كبيرة مدرعة ( ألوية فرق - فيالق حيوشي ) وتكون
معمتها 5 هذه الحالة الخرق واستثمار النصر . كما تستخدم ْ الدفاع أذا ما كاذت
تشكيلاتها اصغيرة 5موزعة على وحداتث المشساة 4 وكانت مهمتها المشاركة 2 السدود
النارية والقيام بالهحمات المعاكسة . والمدفع صالح للاستخدا م في الهجو م لدعم القوات
ااتقدمة برمايات التمهيد ورمابات المرافقة كما انه صالح للام تخدام دقاعيا عن طريق
خلق السدود الئارية الثابتة والزاحنة وتنفيذ رمايات معاكسة للتميية غيل انطلاق هجوم
العدو . وهنا تبرز فروق تقئية بين المدافع المقطورة والمدافع المحمولة ذاتية الحركة »
فالنوع لني أكدر على الحركة ومرافقة الهجوم وخاصة أذا كان هجوما مدرعا © ولكن
هذا لا يعني ا ن الأول عاحز عن المشاركة في الهجوم بفاعلية 8 والمدفع الملضاد للطائرات
لد ح هجومي ودفاعي لأنه يحمي سماء المعركة هجومية كانت ام دفاعية . وك
الديايات الضادة للطائرات مرافقة الدبابات المنقضة وحمايتها من الخطر الحوىي بشكل
إفضل من المدافع المضادة ؛ المتطور ة »© ولكن استخدام كلا الذوعين ممكن هحجوميا
ودقاعيا . والصاروخ المشضاد للطائرات سلاح يستهدف الحماية ولكن من المتعذر اعتباره
سلاحا دفاعيا بحتا ؛ لائه يستطيع حماية المتشمات الهامة ؛ والمدن ©» ومراكز التجمع ..
الخ . ولكن مدى عمله ( .؟ 8؟ كيلومترا ) يسمح له بالمشاركة في يداية أية عملية
هجومية ؛ لتغطية مسوأ عر قاعدة الانطلاق وسماع حدود المهمة الهحومية الدومية 0 إذا كان
الهجوم في أرض عادية ) ولتغطية عملية العبور وحماية سمماء رأ س الجسر بعد العيبور
. ( أذا كان الهحو م يتم مع عبور مجرى ماثي ) . والطائرة القائفة اداة صالحة لضرب
تدمعات العدو 4 وخطوط مواصلاته ومراكز كياد أقه ونقاطعه الحساسة العسكرية
والاإقتصادية سواء كان العدو مهاحيا أم مدافعا . وينطيق هذا القول على الطائرة
القاذفة التكتيكية او الاستراتيجية اذ لا تختلف الهمات هنا ألا 3 عمق الأإهداف وطبيعتها
والاثر المطلوب من ضريها وهل هو و اثر تكتيكي [ م أستراتيجي . أما الطائرة المطاردة
فهي قادرة على حماية الكاذنئنات الصديقة المهاجمة 2 أو التعرض لتاذنات العدو 5
ومهمتها حباية القوة الجوية الضارية ٠ اذا كانت مهمة هذه القوة أساسا دفاعية غدت
المطاردات معدلاحا دفاعيا يحمي القدرة الدفاعية » واذا كانت القوة الضارية تمارس
الهجوم غذث المطاردات سلاحا يحمي القدر ك 5 المجومية 4 وغدت بالتالي سلاحا هجومياء.
وما الظائرة القائفة ب المطاردة سوى طائرة ة تحمل من الميزات ما يجعلها قادرة علسى
التيام بدور المطاردة او التاذفة او المطاردة والقاذفة معا . ويتنطيق عليها اذن ما ينطبق
على الطائرتين المأكورتين .
ويمكن الاسهاب في الحديث بهذا المجال عن كل نوع من انواع الاسلحة البرية والجوية
والبحرية بدءا من البندقية وائتهاء بحاملة الطائرات 0-39 أنواع المعدات الحربية مدءا
باللغم والبلدوزر وانتهاء بار ادا رات واجوزة الإشضعة تدحت الحمراء لنتوصل فى نهاية
المحلاف الى التأكيد بائه ليس هناك سلاح « هجومي » او سلاح « دفاعي » بل هناك
اسلحة نار واساحة صدمة واسلحة نار وصدمة تستخد م كلها بتكامل مطلق مع المعدات
لتخد م الهجوم أو ا وفق الخطة الاسترائتيحية العامة" وتفصيلاتها التكتيكية التنفيذية»
أن الاستراتيجية وما د ينجم عنُّها من تكتيكات هي التي تصدد طابيع الحرب وصفتها
ألهحومية والدفاعية ,
امن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)