شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 20 (ص 41)
- المحتوى
-
أن حجم السلاح » وحجم القدرة النارية » ومدى التفوق المحقق » ومستوى الاستيعاب
التكنولوجي للسلاح هي العوامل التي تحدد طبيعة الاستراتيجية اي تحدد ما اذا كانت
الاسلحة المتوفرة كلها ستوضع موضع الهجوم أو الدفاع . والحصول. على سلاح هجومي
لا يعني الحصول على نوع محدد من الاسلحة »؛ بل يعني الحصول على تقوق معين
بالاسلحة يدمح بالائنتقال من الدفا ع الى الهجوم . ولايمكن توجيه النقد الى نوع
ع السوفييتي المقدم للدول لعي 1 وا الاحرى بالتقد أن يوجه الى حجم هذا
الس ' 3 نستطيع ١ ن نتساءل هل كان من الممكن الحصول على الحجم الهجومي
من السلاح حجم المتفوق على مايملكه العدو ) ) في ظل الوضصع الدولي الحالي » وفٍ ظل
التعهد مركي للق بك عم اسرائيل بالاسلحة والمعدات» لتبقى متفوقة على الثوات
العردية يشكل مستمر ؟ وهل ينبفي ١ ن تحاول البحث عن هذا الحجم الهجومي عن طريق
زيادة السلاح الذي تستطيع الدول الكبرى التحكم به سلبيا او ايجايا وغ قاستراتيجياتها
الخاصة أم : ن عليئا أن نحقق الححط م الهجومي بزيادة القوى” المعنوية والايديولوجية
والزكم الثوري وكل ما لا تستطيع الدول الكبرى التحكم به ؟ ان الرد على هذين
السؤالين يضع المسألة كلها على الطريق الصحيح الواضح لحل مسألة التفوقالعسكري
الأسرائيلي وأساليب مجابيتة على المدى البعيد .
الاسدتعاضة عن السلاح السوفييتي : :
ولنعد الان الى المحاولات العربية للاستعاضة عن السلاح السوخييتي بسلاح آخر عن
طريق الصنع أو الاستيراد . ولكئد بحت أمكائية صنع الإأسلحة 5 اجتماعات رؤساء
اركان الحيوشس العربية » وقدمت التوصيات لوزراء الدفاع العرب أكثر من مرة »© وكان
اخرها واكثرها تحديدا توصية رؤساء اركان الجيوشي العربية الذين اجتمعوا في القاهرة
فى كائنون الاول من عام 1/5 واقترحوا تخصيص ”7 /ز من دخل كل دولة من ال انثساء
هيئة لانتاج الاسلحهة والمعدات اللازمة للجيوثى العربية . وتتلخص فكرة التسليح الذاتي
اساسا في محاولة الاخادة من رؤوس الاموال العربية الكبييرة المجمدة في سبيل بناء
صناعة حربية ( على غرار الصناعة الحربية الاسرائيلية ) تؤمن مطالب القوات العربية»
وتحرر الإرادة العربية بالتالى من ضغوط الدول العظمى وتحديداتها السياسية ل
الاستراتيحية المتعددة .
وبالرغم من اهمية هذه الخطوة وائرها الكبير على مستقبل الصراع ؛ فان من المؤكد ان
الدول العربية ستجد ؛ كما ستجد جميع الدول الثامية » صعوبمات ال ف مجال
الخصة نيع العسكري ٠. اذا استثنينا الصعويات المالية الد ي دمكن حلها برؤوس اموال
الدول ٠ العربية اليترولية وحدنا أن من ١ هم الصعوبات المنتظرة 1 ؛ تدئي المستوى التتني
القاعدي 2 الدول النامية » واتعدام اخيرات المتراكمة »4 والحاحة الى مصائع متطورة
ومخططات وتصا ميم لا تملكها سبوى؟ الدول المتقدمة ولو كان المطلوب اعداد سلاح عادي
الجماهي وأ ولشن حرب شعبية لخفت المعوبات الى حطدك د كبير ولامكن للعرب
رغم جه أمة التهت بات . آم اذا كان الطلوب تصتبسع ملاس متطور يكافس السلا
الأمريعي الذي تغرف أسرائيل من مستودعاته بلا حساب فان الامر أعقد من أن يدل س
في السئوات العشر المقبلة على الاقل ساعن طريق استخدام رؤوس الأاموال العرمية
والمصائع والخيرات العالمية شسرقية كانت أم غربية ٠.
أما محاولة الاستيراد التي طرحت بعد خروج الخبراء السوفييت من ججء م. ع. بشدة ثم
تناقص طرحها بعد ذلك باستمرار » فهي محاولة صحيحة على الصعيد النظري البحث .
ولكن ما مدى أمكائية تطبيقها العملي ؟ أن ن الدولتين الوحيدثين القادرتين ن اليوم على تقديم
السلاح المتطور بشكله الارقى هما الدولتان العملاقتان الاتحاد السوفييتي والولابات
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 20
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)